موسوي: استمرار حظر التسليح على إيران ستترتب عليه تبعات يتحملها الغرب

موسوي: استمرار حظر التسليح على إيران ستترتب عليه تبعات يتحملها الغرب

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 29 يونيو 2020ء) حذر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية عباس موسوي الدول الغربية من التبعات التي سوف تترتب على استمرار حظر التسليح ضد الجمهورية الإسلامية.

وقال موسوي في مؤتمره الصحفي الأسبوعي اليوم الاثنين: "استمرار حظر التسليح ضد إيران ستترتب عليه تبعات تتحملها الدول الغربية جميعها"، مهددا بأن "إيران لا تمزح مع أحد بشأن قدراتها الدفاعية سواء في ظل الحظر التسليحي أو بدونه"​​​.

وأضاف "لدينا 3 سيناريوهات للرد على تمديد حظر التسليحي إذا ما تم وستنفذ هذه السيناريوهات في وقتها وبناء على ما سيتخذ من قرارات حيال الأمر"، مشددا على أن بلاده تعتقد أن الخطوة الأميركية بشان تقديم مشروع قرار لمجلس الأمن بشأن الاتفاق النووي لن يكون لها أي نتيجة.

(تستمر)

وذكر موسوي أن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف سيشارك في اجتماع يوم غد في مجلس الأمن حول تطبيق القرار 2231.

من جانبه اعتبر قائد الحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، في وقت سابق، أن تمديد حظر التسلح المفروض من الأمم المتحدة على بلاده لن يؤثر على قدرات طهران الدفاعية العسكرية، مؤكدًا أن الحظر أتاح لطهران تطوير قدراتها داخليًا.

وقال مصدر في مجلس الأمن الدولي لوكالة "سبوتنيك"، الثلاثاء الماضي، إن الولايات المتحدة قدمت إلى المجلس مشروع قرار حول تمديد حظر الأسلحة المفروض على إيران والذي ينتهي في الخريف المقبل.

وتتخذ إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، موقفا أكثر تشددا مع الأمم المتحدة لتمديد الحظر المفروض على إيران وتشديده محذرة من أن رفعه سيمكن إيران من امتلاك أسلحة من شأنها تأجيج الصراعات في الشرق الأوسط.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أطلع مجلس الأمن الدولي على تقرير يشير إلى أن الأسلحة التي هاجمت المنشآت النفطية في السعودية العام الماضي كانت من "أصل إيراني".

وقال غوتيريش، في التقرير، إن قطع أسلحة قد ضبطتها الولايات المتحدة الأميركية في تشرين الثاني/نوفمبر من العام الماضي وفي شباط/فبراير هذا العام، كانت "من أصل إيراني".

أفكارك وتعليقاتك