بيلوسي لا تستبعد اتخاذ إجراءات ضد روسيا بسبب تقارير حول "تواطؤ" بين روسيا وطالبان

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 29 يونيو 2020ء) طلبت رئيسة مجلس النواب الأميركي، نانسي بيلوسي، اليوم الإثنين، تقديم إحاطة استخباراتية لتحليل التدابير المحتملة ضد روسيا، وذلك فيما يتعلق بالتقارير الإعلامية التي تزعم بأن روسيا عرضت مكافآت لطالبان الأفغانية مقابل هجمات تقوم بشنها على الجنود الأميركيين في أفغانستان.

وبحسب ما أورده موقع رئيسة مجلس النواب الأميركي، فقد أرسلت بيلوسي، رسالة إلى مدير المخابرات الوطنية جون راتكليف، ومدير وكالة المخابرات الوطنية المركزية جين هاسبيل، بطلب إجراء: "إحاطة مشتركة من قبل الهيئات لتقديمها إلى جميع أعضاء مجلس النواب فيما يتعلق بالتقارير الصحفية المقلقة التي تفيد بأن روسيا قد عينت مكافأة سخية مقابل الجنود الأميركيين في أفغانستان"، وحول" سلوك الرئيس ترامب الذي لا يمكن تفسيره تجاه روسيا في ضوء هذه التقارير "​​​.

(تستمر)

على وجه الخصوص ، كتبت بيلوسي: "تنشأ الأسئلة التالية: هل جرى إبلاغ الرئيس، وإذا لم يتم ذلك، فلماذا، ولماذا لم يتم إبلاغ الكونغرس".

وخلصت بيلوسي، إلى القول: " يحتاج الكونغرس والبلاد إلى إجابات على الفور. لذلك، أطلب وعلى الفور إعداد ملخصا مشتركاً من قبل الهيئات لتقديمه لجميع أعضاء مجلس النواب. يحتاج الكونغرس إلى معرفة ما يعرفه مجتمع المخابرات بشأن هذا التهديد الخطير للقوات الأميركية وحلفائنا وما هي الخيارات المتاحة لمساءلة روسيا".

هذا ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز"، عن مسؤولين أميركيين قولهم إن الاستخبارات العسكرية الروسية عرضت سرا على مسلحين مرتبطين بحركة طالبان مكافآت لاستهداف قوات التحالف والجنود الأميركيين في أفغانستان، تم إبلاغ الرئيس الأميركي دونالد ترامب بذلك والذي وصف "نيويورك تايمز" بأنها من "الإعلام الزائف".

هذا وأعرب المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف ، في تعليقه على ما نشرته صحيفة نيويورك تايمز حول مزاعم وجود "مؤامرة" بين روسيا وطالبان، عن أسفه لأن وسيلة إعلامية كبيرة ودولية لا تمقت اللجوء إلى الكذب الإعلامي.

وطالبت السفارة الروسية لدى الولايات المتحدة السلطات بالرد المناسب على التهديدات التي يتعرض لها الدبلوماسيون بسبب أنباء كاذبة عن روسيا وأفغانستان. ووصفت وزارة الخارجية الروسية التقارير الإعلامية بأنها مزيفة.