الأميركي المتهم بتهريب المؤثرات العقلية في روسيا لم يهرب بل غادر بتأشيرة - محام

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 30 يونيو 2020ء) أعلن أنطون أوميلشينكو، محامي المواطن الأميركي، غايلين غراندستاف ، المتهم بتهريب المؤثرات العقلية في روسيا، أن موكله لم يهرب إلى الولايات المتحدة، لكنه غادر بتأشيرة، وهو مستعد للدفاع عن براءته.

وقال المحامي لوكالة سبوتنيك": " حصل رسميا على تأشيرة خروج للإجلاء بسبب وباء فيروس كورونا المستجد​​​. وهذا لا يعني أنه هرب، إنها سلسلة من الحوادث، بداية الوباء، وتم إجلاء الجميع وهو أيضا"."

وأشار المحامي إلى أن تم إطلاق سراح الأميركي من السجن منذ أكثر من عام، وكل هذا الوقت عاش في روسيا، وكان يحضر إلى المحكمة وإجراءات التحقيق. ووفقا له، لا تزال القضية الجنائية قيد التحقيق.

وأوضح أوميلشينكو "أنه مستعد للدفاع عن براءته.

(تستمر)

وعندما سينتهي الوباء، سيقوم بحل المشاكل المتعلقة بالتأشيرة، ثم مع سلطات التحقيق، وهل سيرغبون بإيقاف القضية الجنائية"

ويذكر أن غراندستاف انتقل إلى موسكو مع زوجته الروسية في عام 2011، وعمل كمدرس للغة الإنجليزية، وكان رجل إطفاء في وطنه. ووفقا لأوميلشينكو، بقيت زوجته في روسيا.

وتشير الوثائق المعلنة إلى "وجود نية إجرامية في الحصول غير المشروع على المؤثرات العقلية واستخدامها الإضافي عند ممارسة الرياضة"، وفي صيف عام 2017 ، قام المواطن الأميركي بتهريب مؤثرات عقلية، تتضمن مواد ببتيدات ومواد كيميائية تم حجزها من الصين عبر الإنترنت.

هذا وكان قد تم اعتراض الطرد التابع للمواطن الأميركي من قبل موظفي إدارة التهريب في جمارك مطار "فنوكوفا" وتحت إشراف الضابط تم تسليم الطرد إلى عنوان غراندستاف، وبعد تسليمه إليه تم اعتقاله وإرساله إلى الحجز بتهمة تهريب المؤثرات العقلية وفق (القسم الثالث من المادة 229.1 للقانون الجنائي للاتحاد الروسي ، والتي تفترض إنزال عقوبة بالسجن تصل إلى 20 سنة. وأطلقت المحكمة سراحه في عام 2019.)

ومن جانبه لم يعترف غراندستاف بتهمته، موضحاً بأنه يعاني من مرض التهاب مزمن نادر يسمى مرض كرون. لذلك، قام بحجز الببتيدات من هونغ كونغ لاستعادة نشاط الخلايا المصابة.