"النقد العربي" يناقش استخدام هوامش رأس المال والسيولة في حال امتدت أزمة "كورونا"

"النقد العربي" يناقش استخدام هوامش رأس المال والسيولة في حال امتدت أزمة "كورونا"

أبوظبي ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 30 يونيو 2020ء) نظم صندوق النقد العربي اليوم الاجتماع الاستثنائي الافتراضي الخامس عن بعد لمناقشة تداعيات فيروس كورونا المستجد على الاستقرار المالي والرقابة المصرفية والمعلومات الائتمانية عربيا إضافة إلى طرق استخدام هوامش رأس المال والسيولة في حال امتدت أزمة "كورونا" إلى نهاية العام.

شارك في الاجتماع مدراء إدارات الاستقرار المالي والرقابة المصرفية والمعلومات الإئتمانية لدى المصارف المركزية ومؤسسات النقد العربية إضافة إلى صندوق النقد العربي الذي يتولى الأمانة الفنية للجان وفرق العمل المنبثقة عن مجلس محافظي المصارف المركزية ومؤسسات النقد العربية.

كما حضر الاجتماع ممثلون عن المؤسسات الإقليمية والدولية مثل صندوق النقد والبنك الدوليين وبنك التسويات الدولية ومعهد الإستقرار المالي ولجنة بازل للرقابة المصرفية والإتحاد الدولي لمؤسسات ضمان الودائع والإتحاد الدولي لهيئات الرقابة على التأمين وبنك إنجلترا وبنك هولندا.

(تستمر)

ويأتي عقد الاجتماع في الوقت الذي تواصل جائحة كورونا انتشارها على مستوى العالم وتتزايد المخاطر والتداعيات الاقتصادية والاجتماعية والمالية والمصرفية حيث ولد هذا الوضع غير المتوقع ضغوطا إضافية على العمل الإشرافي والرقابي وتسعى السلطات للحد من التأثير السلبي لتداعيات الفيروس على القطاع المالي والمصرفي وسلامته.

وعقد الاجتماع في هذه الظروف الإستثنائية، للتباحث حول تداعيات فيروس كورونا على مقومات الإستقرار المالي في الدول العربية. وأسهم الاجتماع في الحوار وتبادل الخبرات حول تطوير السياسات والأدوات المتعلقة بتعزيز الاستقرار المالي في الدول العربية، وذلك للحد من آثار الفيروس على الإستقرار المالي.

كما ناقش الاجتماع دور أدوات السياسة الإحترازية الكلية في المرحلتين الحالية والمقبلة حتى نهاية العام، وخصوصا أدوات رأس المال والسيولة..

فيما ناقش الاجتماع عددا من المواضيع الهامة التي تهم جوانب الرقابة المصرفية تشمل دور الرقابة المصرفية في المرحلة المقبلة في ظل الظروف الحالية، وتقييم مخاطر الائتمان ومخاطر التشغيل ومخاطر السوق في المرحلتين الحالية والمقبلة.

واستمع المجتمعون إلى عروض من البنك الدولي وبنك التسويات الدولية ومعهد الاستقرار المالي ولجنة بازل للرقابة المصرفية وبنك إنجلترا وبنك هولندا، حول آخر المستجدات المتعلقة بتداعيات فيروس كورونا على مقومات الاستقرار المالي، وجوانب الرقابة المصرفية.

وقال معالي الدكتور عبد الرحمن بن عبد الله الحميدي المدير العام رئيس مجلس إدارة صندوق النقد العربي إن مواصلة عقد هذه الاجتماعات الإستثنائية يأتي للتأكيد على أن الحفاظ على الاستقرار المالي في الدول العربية يعتبر من أولويات المصارف المركزية ومؤسسات النقد العربية، نظرا لإرتباط الاستقرار المالي الوثيق بالإستقرار الاقتصادي والإجتماعي في الدول.

وأكد معاليه الإهتمام المتزايد الذي يبديه أصحاب المعالي والسعادة محافظي المصارف المركزية ومؤسسات النقد العربية لأعمال اللجان وفرق العمل والدور البارز الذي تقوم به كمنصة للحوارونقل المعرفة وتبادل التجارب والخبرات بين الدول العربية فيما يتعلق بهذا الموضوع الهام.

أفكارك وتعليقاتك