الاستخبارات الأميركية لم تؤكد الاتهامات بالتنسيق الروسي مع طالبان" - أوبراين

الاستخبارات الأميركية لم تؤكد الاتهامات بالتنسيق الروسي مع طالبان" - أوبراين

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 30 يونيو 2020ء) أعلن مستشار الرئيس الأميركي لشؤون الأمن القومي، روبرت أوبراين، أن الاتهامات المنشورة في وسائل الإعلام، حول مزاعم "تآمر" روسيا مع طالبان"، هي اتهامات لم تؤكدها أوساط الاستخبارات الأميركي، ولذلك، لم يتم إبلاغ الرئيس الأميركي بشأنها.

وقال أوبراين: "على مدى الأيام القليلة الماضية، نشرت صحيفة نيويورك تايمز ووسائل الإعلام الأخرى تكهنات بشأن قواتنا في أفغانستان​​​. وعلى الرغم من أننا عادة لا نناقش مثل هذه المواضيع، فإننا نقيم باستمرار تقارير الاستخبارات ونبلغ الرئيس في حالة الضرورة. وبما أن التكهنات في المقالات الصحفية الأخيرة لم يتم التحقق منها أو تؤكدها أجهزة الاستخبارات، لذلك، لم يتم الإبلاغ عن الرئيس ترامب بشأنها".

(تستمر)

كما أدان أوبراين المسؤولين الذين يسيئون استخدام استخدام ثقة الأميركيين ويسمحون بتسرب المعلومات السرية. وقال: "تصرفاتكم تعرض أمننا القومي لخطر. مهما كان الدافع، لا يوجد مبرر لهذا السلوك على كل حال".

وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن الاستخبارات الأميركية خلصت إلى أن وحدة استخباراتية تابعة للجيش الروسي عرضت مكافآت على مسلّحين مرتبطين بطالبان لقتل جنود من التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في أفغانستان، وأوضحت الصحيفة نقلا عن مسؤولين لم تكشف هوياتهم أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أبلغ بالمعلومات الاستخباراتية في آذار/مارس الأمر الذي نفاه ترامب .

ومن جانبها طالبت السفارة الروسية في واشنطن السلطات الأميركية بالرد المناسب على التهديدات التي بتعرض الدبلوماسيون الروس لها بسبب الأنباء المتعلقة بروسيا وأفغانستان. ووصفت وزارة الخارجية الروسية التقارير الإعلامية بأنها مزيفة.

أفكارك وتعليقاتك