افتتاحيات صحف الامارات اليوم

افتتاحيات صحف الامارات اليوم

ابوظبي ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 02 يوليو 2020ء) اكدت صحف الامارات فى افتتاحياتها اليوم ان الإمارات بدات باسترداد تألقها السياحي، من خلال رفع القيود على السفر معتبرة انها هي أفضل وجهات السياحة العائلية في المنطقة.

كما اكدت ان مسبار الأمل نجاح وشيك تقوم به الإمارات بعد أن قبلت بشجاعة تاريخية أن تكون من ضمن 9 دول تخوض غمار التحدي.

وتناولت الصحف تحذيرات منظمة الصحة العالمية بشان فيروس كورونا.

فتحت عنوان " سياحة الإمارات تستعيد مكانتها" قالت صحيفة البيان ان الإمارات بدات ودبي على وجه التحديد، باسترداد تألقها السياحي، من خلال رفع القيود على السفر، والاستعداد لاستقبال السُيّاح، ضمن سياج من الإجراءات الاحترازية والوقائية، التي تضمن صحة السائحين والمسافرين وسلامتهم حيث تستعد الوجهات السياحية والفنادق بعروض ترويجية استثنائية، لاستقبال السائحين الأجانب ابتداء من 7 يوليو من مختلف الدول، التي فتحت مطاراتها للمسافرين اذ يعد قطاع السياحة من أهم أعمدة الاقتصاد الإماراتي، حيث تسعى الدولة لاستعادة مكانتها على قائمة السياحة العالمية.

(تستمر)

واضافت "كما أن الإمارات هي أفضل وجهات السياحة العائلية في المنطقة، نظراً لما تملكه من عوامل الجذب السياحي المتنوعة، وبما تزخر به من معالم سياحية وتراثية، وأيقونات معمارية فريدة. ويُجمع الخبراء العالميون على أن الإمارات قادرة على حجز مكانها بسرعة في صدارة الوجهات السياحية، بمجرد رفع القيود المفروضة على التنقل حول العالم، إضافة إلى الثقة العالية والقدرات الهائلة، التي وظفتها الدولة في تعاملها مع جائحة «كوفيد 19» .

واكدت الصحيفة ان الجاهزية العالية لقطاع الطيران تعد أحد أبرز العوامل، التي يعول عليها في تسريع عودة النشاط السياحي، واستعداداً لذلك وضعت الدولة مجموعة من الضوابط والقواعد، التي يجب اتباعها في المرافق والوجهات السياحية، بما يضمن المحافظة على أعلى درجات السلامة والصحة العامة، ويتوقع الخبراء أن يسهم قطاع السفر والسياحة بشكل كبير في دفع حركة النمو الاقتصادي.

وخلصت الى ان الإمارات بما تحظى به من ثقة عالمية بقدرتها على التعامل مع مختلف الظروف، وبفضل مقوماتها السياحية المتكاملة، الجاذبة والفريدة، قادرة على العودة سريعاً لتصدر المشهد السياحي العالمي.

من جانبها وتحت عنوان " مسبار الأمل".. فخر ورفعة " قالت صحيفة الوطن ان إطلاق "مسبار الأمل" باتجاه كوكب المريخ،ليس محطة عادية في مسيرة البشرية وحياة الأمم.. أو مجرد فتح علمي عظيم، ولا تقدماً في امتلاك واحد من أعقد العلوم فقط.. بل هو صرخة من أمة لا يمكن إلا أن تكون حية وقادرة على استعادة مكانتها الحضارية.

واضافت ان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، أكد عظيم الفخر والاعتزاز بجهود أبناء الإمارات الذين صمموا أن يكون الإطلاق وفق الخطة المرسومة مشيرة الى ان إصرار القيادة الرشيدة على تمكين الإنسان الإماراتي وتسليحه بكل مقومات مواكبة العصر وجعله الرهان الذي تعقد عليه العزيمة ليكون قادراً على القيام بكل ما يرسخ مكانة الدولة هو الأساس في كل ما يحفل به.

وخلصت الى ان مسبار الأمل نجاح وشيك تقوم به الإمارات بعد أن قبلت بشجاعة تاريخية أن تكون من ضمن 9 دول تخوض غمار التحدي باسم العروبة والإسلام والإنسانية ويحمل خلاصة البناء في الإنسان ولنقدم للأمة جمعاء الدليل على أنها تستحق كل المجد والرفعة وأن النجاح حليفها عندما تعقد العزيمة وتعمل اضافة الى انه رسالة لعشرات الملايين من أبناء الأمتين العربية والإسلامية بأنهم أهل لخوض التحديات ويمتلكون كل القدرات ليكونوا النموذج والمثال المشرف.

صحيفة الخليج وتحت عنوان " الأسوأ لم يأت بعد" قالت ان منظمة الصحة العالمية " تبشرنا "بأن «الأسوأ لم يأت بعد»، وأن فيروس كورونا «سيصيب عدداً أكبر من الناس إذا لم يتم اتباع سياسات مناسبة للوقاية من الوباء» معتبرة ان هذا يعني أنه علينا أن نتعايش مع هذا الوباء إلى أمد غير معروف، طالما لم يتم اكتشاف اللقاح الشافي الذي يقضي عليه، على الرغم من الجهود المبذولة من مئات المختبرات التي تواصل العمل، وتجري التجارب لإنتاج اللقاح الذي تنتظره ملايين البشر.

واضافت ان هذه الإنذارات من القادم الأسوأ تفترض المزيد من التعاون والتنسيق بين مختلف دول العالم، من حيث سبل المواجهة وتبادل المعلومات العلمية المتعلقة بالوباء، والعمل معاً في المختبرات والبحوث للوصول إلى اللقاح الشافي.

وخلصت الى ان العودة إلى الحياة ولو بشكل شبه طبيعي في ظل انتشار كورونا، تفترض المزيد من الحذر بالنسبة للبشر، وعدم التخلي عن الكمامة والتعقيم، وعدم الاختلاط الجماعي، والحفاظ على المسافة المطلوبة مع الآخرين.

أفكارك وتعليقاتك