غرفة دبي تنظم ندوة افتراضية حول تجارة الغذاء بين روسيا والإمارات في مرحلة ما بعد "كورونا"

غرفة دبي تنظم ندوة افتراضية حول تجارة الغذاء بين روسيا والإمارات في مرحلة ما بعد "كورونا"

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 02 يوليو 2020ء) نظمت غرفة تجارة وصناعة دبي، ندوة افتراضية بعنوان "تجارة الغذاء بين روسيا والإمارات في مرحلة ما بعد كورونا"؛ بهدف مناقشة الآفاق المستقبلية لتجارة المواد الغذائية بين روسيا ودولة الإمارات عموماً، وإمارة دبي على وجه التحديد.

وبحسب المكتب الإعلامي لحكومة دبي، اليوم الخميس، تم تنظيم هذه الندوة الافتراضية من قبل المكتب التمثيلي لغرفة دبي في أذربيجان، بالتعاون مع غرفة تجارة وصناعة موسكو؛ واجتذبت 131 مشاركا من الإمارات وروسيا وأوراسيا وأفريقيا، يمثلون شركات تعمل في مجموعة واسعة من القطاعات الاقتصادية​​​.

وتم خلال الندوة مناقشة التطور الملحوظ في تجارة المواد الغذائية بين الإمارات وروسيا، والتي ازداد حجمها بشكل مطرد في السنوات الأخيرة بفعل التعاون في مجال الأمن الغذائي وجهود موسكو لتنويع الصادرات؛ وأشار المشاركون إلى أن الكثير من الإمكانات لا تزال موجودة في كل من فئات المنتجات التقليدية والمواد الجديدة.

(تستمر)

وشهدت الندوة عروضاً تقديمية تمحورت حول الاتجاهات الرئيسية التي تؤثر على تجارة المواد الغذائية في الإمارات العربية المتحدة وروسيا، وجهود دبي لتعزيز الأمن الغذائي، والابتكارات الجديدة في قطاعات الأعمال التجارية الزراعية وتصنيع المواد الغذائية، وفرص التعاون الواعدة التي يمكن التطرق إليها والعمل المشترك على تطويرها من قبل الطرفين.

ووفقا للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، كشفت الإحصاءات الرسمية التي تمت مشاركتها خلال الندوة عن حجم واردات دبي من روسيا من المواد الغذائية والتي بلغت 305 مليون دولار في 2019، وهو ما يمثل الحصة الأكبر من إجمالي التجارة الثنائية بين البلدين؛ في حين بلغت صادرات دبي الغذائية إلى روسيا 114 مليون دولار.

وتمثل منتجات البقالة الإلكترونية والزراعة الرأسية والأغذية الحلال وإعادة التصدير ونقل المواد الغذائية قطاعات تتميز بإمكانيات عالية يمكن للشركات الإماراتية والروسية بناء شراكات أعمال واعدة فيها.

وألقى مدير المكاتب الخارجية في غرفة دبي، عمر خان، كلمة أمام المشاركين، سلط خلالها الضوء على المزايا التنافسية المختلفة التي توفرها دبي لمصدري الأغذية الروس الذين يتطلعون إلى إمداد أسواق منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والأسواق الأفريقية بهذه المواد.

ومن بين أبرز هذه المزايا الموقع الجغرافي الاستراتيجي للإمارة الذي يوفر الوصول إلى ملياري مستهلك، والخدمات اللوجستية ذات المستوى العالمي، والبنية التحتية ذات المستوى العالمي، والبيئة الملائمة للأعمال التجارية، والنظام المالي الدقيق والمتطور.

وقال، "يمكن أن تستفيد الشركات الروسية من إنشاء سلاسل التوريد الخاصة بها في دبي وبالتالي إيصال منتجاتها مباشرة إلى المستهلكين، وتعزيز حضورها على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي والشرق الأوسط وأفريقيا. وإن مكاتبنا التمثيلية في غرفة دبي في كل من باكو وأذربيجان، على استعداد لتقديم الدعم والموارد اللازمة للمستثمرين المحتملين".

وخلال الندوة، أشار نائب رئيس الشؤون الدولية في غرفة تجارة وصناعة موسكو سورين فاردانيان، إلى أن هنالك فرص ثمينة للعمل المشترك بين الجانبين تتجاوز تجارة المواد الغذائية، وتمتد إلى مجالات أخرى مثل التقنيات الزراعية وتقنيات معالجة المواد الغذائية.

بدوره، كشف رئيس قسم الصادرات الزراعية بوزارة الزراعة الروسية دميتري كراسنوف، أن روسيا زادت من حجم صادراتها الغذائية في السنوات الأخيرة، حيث قامت بتصدير منتجات غذائية تزيد قيمتها عن 25 مليار دولار في عام 2019؛ وأن منتجات الألبان والدواجن واللحوم والحلويات تعد ضمن قائمة المواد المحتمل تصديرها إلى الأسواق الإماراتية.

أفكارك وتعليقاتك