بولتون..​​​. ترامب لم يرغب في سماع تقارير استخباراتية عن روسيا

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 03 يوليو 2020ء) قال مستشار الأمن القومي الأميركي السابق يونيو بولتون، إنه واجه غضب دونالد ترامب عندما تلقى تقارير استخباراتية تتعلق بروسيا.

وصرح بولتون لشبكة "سي إن إن" التلفزيونية الأميركية: "اعتقد أن لدي ما يكفي من الندوب جراء الإشارات إلى روسيا لم يكن يريد على الأرجح أن يسمع عنها".

وأضاف أنه يتفق مع مسؤولين سابقين آخرين زعموا أن ترامب لا يريد أن يسمع معلومات سلبية عن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وطبقاً لبولتون فإن "الجميع أدركوا طبيعة أنشطة روسيا، ربما باستثناء الرئيس".

وتابع بولتون بقوله "كان هناك الكثير من العمل الذي يجري, كما قد تتوقعون, وكنا نحاول فقط إبلاغ الرئيس, في محاولة للحصول على رد فعله. وقد تم اتخاذ خطوات - أعتقد أنه هذا ضروري للتعامل مع تهديدات روسيا، ولكن عادة في هذا الوقت كان الرئيس يتذمر ويشتكي طوال الوقت".

(تستمر)

وعندما سُئِل عما إذا كان قد أخبر ترامب بأن روسيا عرضت مكافآت على مقاتلين تابعين لطالبان عن هجمات على جنود أميركيين في أفغانستان، أو ما إذا كان قد سمع في وقت سابق عما قالت صحيفة نيويورك تايمز، قال بأنه "لن يتحدث عن معلومات سرية".

وقال نائب الرئيس الأميركي، مايك بنس، يوم أمس، إنه لم يجر اطلاعه قط على محاولات روسيا دفع مكافآت لمسلحين مرتبطين بحركة طالبان لقتل جنود أميركيين في أفغانستان .

وكان البيت الأبيض قد صرح في وقت سابق بأن ترامب لم يكن على علم بتلك المعلومات.

كما نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مسؤولين أمريكيين قولهم، إن مجلس الأمن القومي الأميركي شكك في مصداقية المعلومات التي أوردتها "نيويورك تايمز" بشأن "المكافآت الروسية" المزعومة لـ "طالبان".

ووصف الكرملين التقرير الذي اتهم روسيا بدفع أموال لـ "طالبان"، بأنه "هراء مطلق".

كما نفت حركة "طالبان" ذاتها صحة المعلومات الواردة في تقرير "نيويورك تايمز".

وذكرت صحيفة نيويورك تايمز في وقت سابق، أن المخابرات الأميركية توصلت إلى أن وحدة تابعة للمخابرات العسكرية الروسية، ومرتبطة بمحاولات اغتيال في أوروبا، قدمت مكافآت مقابل هجمات ناجحة استهدفت العام الماضي جنودا من القوات الأميركية وقوات التحالف في أفغانستان، وأنه يعتقد أن المتشددين الإسلاميين أو العناصر الإجرامية المسلحة المرتبطة بهم قد حصلوا على بعض أموال تلك المكافآت. ونفت وزارة الخارجية الروسية صحة التقرير.