تركيا تطالب فرنسا باعتذار عن واقعة السفن وتتهمها بالسعي وراء حسابات سياسية

تركيا تطالب فرنسا باعتذار عن واقعة السفن وتتهمها بالسعي وراء حسابات سياسية

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 04 يوليو 2020ء) قال وزير الدفاع التركي، خلوصي آكار، إن فرنسا تسعى وراء حسابات سياسية وليس عسكرية، وعليها الاعتذار من تركيا، وذلك على خلفية اتهامات باريس لأنقرة بالتحرش بسفينة حربية فرنسية في البحر المتوسط خلال إحدى عمليات مراقبة حظر تصدير الأسلحة إلى ليبيا.

وأكد آكار، في تصريحات خلال تفقده جنوده على متن السفينة "تي سي جي جيرسون" في البحر المتوسط، ونقلها التلفزيون التركي اليوم السبت، "فرنسا تجري وراء حسابات سياسية وليس عسكرية وعليها الاعتذار من تركيا"​​​.

وأضاف وزير الدفاع التركي "نتواجد في ليبيا وفقا للقانون الدولي".

كان آكار قد وصل، أمس الجمعة، إلى العاصمة الليبية طرابلس رفقة رئيس الأركان العامة التركية يشار غولر، في زيارة غير معلن عنها مسبقا.

(تستمر)

بحسب وسائل إعلام.

وانسحبت فرنسا من مهمة بحرية يديرها حلف شمال الأطلسي (ناتو) على أثر خلافات مع تركيا مع تصاعد التوتر بين البلدين في ضوء اتهامات متبادلة بتأجيج الصراع في ليبيا.

ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية تصريحات صحافية لمسؤول عسكري فرنسي، رفض ذكر اسمه، قال فيها "لقد قررنا بشكل مؤقت سحب أصولنا من عملية "سي غارديان" لحين التعاطي مع المخاوف الفرنسية".

وتقول فرنسا إن فرقاطة تابعة لها تلقت ثلاث تحذيرات بواسطة رادار الاستهداف البحري التركي، عندما حاولت الاقتراب من سفينة مدنية ترفع علم تنزانيا يشتبه في ضلوعها في تهريب الأسلحة وتصحبها سفن تركية، وهو اتهام تنفيه أنقرة.

وتزايد التوتر بين باريس وأنقرة مؤخرا بشأن الملف الليبي، حيث تتهم باريس أنقرة، الداعم الرئيسي لحكومة الوفاق، بخرق القانون الدولي وخرق حظر السلاح المفروض على ليبيا، وإرسال مقاتلين أجانب للقتال بجانب الوفاق، فيما تتهم أنقرة باريس بدعم القائد العام للجيش الوطني الليبي، خليفة حفتر، والذي شن عملية عسكرية العام الماضي للسيطرة على طرابلس، مقر حكومة الوفاق.

أفكارك وتعليقاتك