المملكة المتحدة تسجل تراجعا لافتا في معدل الوفيات والإصابات اليومي بوباء "كوفيد-19"

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 06 يوليو 2020ء) تراجع معدل الإصابة والوفاة اليومية بفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" في المملكة المتحدة بشكل ملحوظ، بتسجيل وفاة 16 مصابا جراء تداعيات الإصابة بالفيروس وهو المعدل الأدنى منذ فترة.

وبحسب بيان لوزارة الصحة البريطانية اليوم، فقد "تم تسجيل 16 وفاة جديدة بفيروس كورونا ليرتفع الإجمالي إلى 44236 حالة"، ما يعد المعدل اليومي الأدنى منذ أكثر من أسبوعين​​​.

وأضاف البيان أن "إجمالي الإصابات بوباء "كوفيد-19" بلغ 285768 حالة بتسجيل 352 إصابة جديدة خلال 24 ساعة"، ما يعد المعدل اليومي الأدنى منذ منتصف آذار/مارس الماضي.

يذكر أن الحكومة البريطانية صادقت مؤخرا على استخدام دواء "ديكساميثازون" لعلاج المصابين بفيروس كورونا، قائلة إنه "أول عقار في العالم ثبت أنه يخفض خطر الوفاة جراء المرض".

(تستمر)

وجرى ذلك بعد أن أعلنت جامعة أكسفورد عن تنفيذ اختبارات سريرية ناجحة لـ"ديكساميثازون"، في علاج المرضى بعدوى فيروس كورونا المستجد " كوفيد- 19 "، وهو دواء مضاد للالتهابات يستخدم منذ أكثر من 60 عاما.

ومنذ بداية حزيران/يونيو الماضي، قررت الحكومة البريطانية تخفيف القيود المفروضة بسبب فيروس كورونا المستجد مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية.

وشملت هذا الإجراءات، السماح للأسواق الخارجية ومعارض السيارات بالمملكة المتحدة بإعادة فتح أبوابها بمجرد أن تكون قادرة على استيفاء إرشادات الأمان لمواجهة كوفيد-19.

كما تم السماح لجميع متاجر التجزئة غير الأساسية الأخرى باستئناف نشاطها اعتبارا من 15 حزيران/يونيو الماضي إذا ما استوفيت الشروط.

وبوقت سابق، أعلنت الحكومة البريطانية إعادة فتح المدارس الابتدائية جزئيا اعتبارا من بداية الشهر الماضي، وذلك رغم ما تثيره هذه الخطوة من جدل بسبب استمرار تفشي فيروس كورونا.

يذكر أن منظمة الصحة العالمية صنفت فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، الذي ظهر بالصين أواخر العام الماضي، وباءً عالميا.

وأجبر الوباء العديد من دول العالم، وعلى رأسها دول كبيرة بإمكانياتها وعدد سكانها، على اتخاذ إجراءات استثنائية في بلادها؛ تنوعت من حظر الطيران إلى إعلان منع التجول وعزل مناطق بكاملها، وحتى إغلاق دور العبادة، لمنع تفشي العدوى القاتلة.

وبحسب الإحصاءات الرسمية، تجاوزت إصابات "كوفيد-19" حول العالم حاجز 11 مليون حالة، توفي من بينهم أكثر من نصف مليون شخص، فيما تعافى أكثر من 6 ملايين آخرين.