منتدى التعاون العربي الصيني يؤكد بختام إعماله على زيادة تعزيز الشراكة الاستراتيجية

منتدى التعاون العربي الصيني يؤكد بختام إعماله على زيادة تعزيز الشراكة الاستراتيجية

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 07 يوليو 2020ء) تضمن إعلان عمّان للدورة التاسعة للاجتماع الوزاري لمنتدى التعاون العربي الصيني يوم الاثنين تأكيد الجانبين (العربي والصيني) أهمية أن تكون علاقات التعاون بين الدول العربية وإيران قائمة على مبدأ حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، كما تم التأكيد على أهمية زيادة تعزيز "علاقات الشراكة الاستراتيجية الصينية العربية.

ووافق الجانبان على عقد قمة عربية صينية من أجل الدفع بالشراكة الاستراتيجية العربية الصينية إلى آفاق أرحب، والترحيب باستضافة المملكة العربية السعودية لها​​​.

وتضمن "إعلان عمّان" الذي حصلت وكالة "سبوتنيك" على نسخة منه عبر وزارة الخارجية الأردنية تأكيد الجانبين العربي والصيني على "أهمية زيادة تعزيز (علاقات الشراكة الاستراتيجية الصينية العربية القائمة على التعاون الشامل والتنمية المشتركة لمستقبل أفضل)، بما يحقق التنمية المشتركة والمنفعة المتبادلة والكسب المشترك، والعمل على إقامة المجتمع الصيني العربي للمستقبل المشترك نحو العصر الجديد يداً بيد بما يسهم في إقامة مجتمع المستقبل المشترك للبشرية، وعرض ذلك على القمة العربية الصينية المقبلة".

(تستمر)

كما وافق الجانبان على "عقد قمة عربية صينية من أجل الدفع بالشراكة الاستراتيجية العربية الصينية إلى آفاق أرحب، وبما يخدم المصلحة المشتركة للجانبين، والترحيب باستضافة المملكة العربية السعودية لها، على أن يتم تحديد موعد عقد القمة بالتوافق بين الجانبين".

وأكد الجانبان على أهمية أن "تكون علاقات التعاون بين الدول العربية والجمهورية الإسلامية الإيرانية قائمة على مبدأ حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، واحترام مبدأ استقلال الدول وسيادتها ووحدة أراضيها، وحل الخلافات بالطرق السلمية وفقا لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، والامتناع عن استخدام القوة أو التهديد بها".

وأكدت الدول العربية على "دعمها لسيادة الصين ووحدة أراضيها وأن تايوان جزء لا يتجزأ من الأراضي الصينية، والالتزام الثابت بمبدأ الصين الواحدة ورفض استقلال تايوان بكافة أشكاله، وعدم إقامة أي علاقة رسمية مع تايوان أو القيام بأي تواصل رسمي معها، ودعم التطور السلمي للعلاقات عبر مضيق تايوان وقضية إعادة التوحيد السلمي للصين، ورفض قيام قوى التطرف الديني والقوى الانفصالية القومية وقوى العنف والإرهاب بأعمال انفصالية معادية للصين".

كما تضمن "إعلان عمّان" دعم الدول العربية الموقف الصيني من ملف هونج كونج، ودعمها الجهود الصينية في صيانة أمنها القومي في إطار مبدأ دولة واحدة ذات نظامين، وترفض التدخل في الشئون الداخلية.

وأكدت الدول العربية مجدداً على دعمها لمساعي الصين والدول المعنية لحل النزاعات على الأراضي والمياه الإقليمية سلمياً عبر المشاورات والمفاوضات الودية، وفق الاتفاقيات الثنائية والتوافق الإقليمي المعني. وتؤكد على ضرورة احترام الحق الذي تتمتع به الدول ذات السيادة والدول الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار في اختيار سبل تسوية النزاعات بإرادتها المستقلة.

وانعقدت أمس الاثنين فعاليات الدورة التاسعة للاجتماع الوزاري لمنتدى التعاون العربي الصيني برئاسة مشتركة لكل من وزير خارجية المملكة الأردنية الهاشمية، ووزير الخارجية لجمهورية الصين الشعبية، وبمشاركة وزراء خارجية الدول الأعضاء لجامعة الدول العربية والأمين العام لجامعة الدول العربية.عبر آلية التواصل المرئي بسبب ظروف جائحة كورونا، وسجل الجانبان تقييمهما الإيجابي للدورة الثامنة للاجتماع الوزاري للمنتدى التي عقدت بنجاح في بجين يوم 10 يوليو عام 2018، والتي توجت بمشاركة كل من أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، ورئيس جمهورية ال�

�ين الشعبية شي جينبينغ، واستعرضا كافة الفعاليات التي أقيمت في إطار المنتدى منذ الدورة الثامنة للاجتماع الوزاري، وأعربا عن ارتياحهما للنتائج الإيجابية التي حققتها هذه الفعاليات.

ورحب الجانبان بعقد الدورة العاشرة للاجتماع الوزاري لمنتدى التعاون العربي الصيني في جمهورية الصين الشعبية عام 2022.

أفكارك وتعليقاتك