"إرثي للحرف المعاصرة" يطلق معرضا افتراضيا يروي حكاية 78 قطعة فنية فريدة

"إرثي للحرف المعاصرة" يطلق معرضا افتراضيا يروي حكاية 78 قطعة فنية فريدة

الشارقة ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 07 يوليو 2020ء) أطلق مجلس إرثي للحرف المعاصرة - التابع لمؤسسة نماء للارتقاء بالمرأة - معرضا فنيا افتراضيا يجمع 78 قطعة فنية من المجوهرات والحقائب والديكور والأثاث ومجموعة من المشغولات الفنية الإبداعية التي تعكس عراقة التراث التقليدي الإماراتي الممزوج بفنيات الحرف العالمية .

يهدف المعرض - الذي تم تصوير أعماله في استديوهات الحمرية التابعة لمؤسسة الشارقة للفنون - إلى مد جسور التواصل الإبداعي مع العالم عب إتاحة الفرصة لجميع المهتمين بالمجالات الفنية للاطلاع على أعمال ومنتجات المجلس ضمن صالة عرض تحاكي الواقع لتكون وسيلة مبتكرة يواصل من خلالها عرض أعماله بطريقة آمنة في ظل الظروف الراهنة.

جاءت الأعمال المشاركة في المعرض ثمار جهود أكثر من 40 حرفية ومتدربة من برنامج " بدوة " للتنمية الاجتماعية التابع للمجلس إلى جانب مشاركة حرفيين ومصممين وفنانين من الإمارات ودول عربية وعالمية مثل فلسطين و المملكة المتحدة و إسبانيا و إيطاليا و اليابان و الولايات المتحدة.

(تستمر)

تنقسم الأعمال - التي يضمها المعرض - إلى 12 مجموعة وهي نتاج اثنين من أبرز مشاريع المجلس و هما "حوار الحرف" الذي يقدم أربع مجموعات و"مختبرات التصميم" الذي يعرض ثماني مجموعات كل واحدة تضم من ثلاث إلى عشر قطع فنية مصنوعة يدويا يمكن للراغبين بالوصول إليها الدخول إلى الموقع الإلكتروني الخاص بالمجلس: www.irthi.com.

وأكدت ريم بن كرم مدير مؤسسة نماء للارتقاء بالمرأة أن إطلاق هذا المعرض الافتراضي يندرج ضمن استراتيجية المجلس المستقبلية و المبنية على الحلول المبتكرة و المتطورة التي تنسجم مع الظروف و التحديات التي يواجهها قطاع الصناعة الإبداعية حول العالم لافتة إلى أن التحديات العالمية الحالية كشفت حجم مرونة قطاع الفنون و قدرته على التكيف مع المتغيرات بسهولة و سرعة و فاعلية.

وقالت : " نسعى في مختلف البرامج و الخطط التي نضعها لاستحداث طرق واعدة و مبتكرة لدعم مجتمع الحرفيات في دولة الإمارات و مواصلة عرض أعمالهن الإبداعية على جمهور الفن حول العالم .. لهذا ارتأينا فتح نافذة افتراضية مستفيدين مما يتيحه هذا الواقع التقني من خيارات متطورة تسمح للجميع بالوصول للمنتجات واستعراضها بسهولة وبطرق آمنة و تمكنهم من التعرف على أثر الاستثمار في التراث المحلي وقدرة الحرفيات المبدعات على تجديده بالتعاون مع مصممين وفنانين عالميين وإعادة تقديمه بأساليب أصيلة وفي الوقت نفسه تحمل روح العصر وتعبر عن ثقافته ".

و تشتمل المجموعات على تنوع متجانس في الأعمال ويمكن للزائر ضمن مجموعات لمشروع "حوار الحرف" التعرف على أدوات وديكورات منزلية متنوعة في مجموعة زجاج مورانو الإيطالي والفخار الإماراتي و كراس مبتكرة في مجموعة السفيفة تعيد إحياء صورة "العريش" الإماراتي .

و تكشف مجموعة السفيفة والفخار عن قطع أثاث مبتكرة دمجت ما بين الحرفتين بتناغم تام و أوعية للفواكه من التلي الإماراتي والجلد الإسباني تبرز مرونة الجلد وتمازجه مع منسوجات التلي المحلية.

ويقدم المعرض عبر مشروع "مختبرات التصميم" ثماني مجموعات منها جداريات من مجموعة السفيفة و العشب الياباني من تقديم إرثي والفنان كازويتو تاكادوي و التي تتحدث عن ثقافتين متداخلتين ومجموعة السفيفة وحقائب جلد الإبل التي نسجت باستخدام تقنيات السفيفة ومجموعة العود ونفخ الزجاج الفلسطيني التي أنتجت قوارير زجاجية لحفظ العطور ودهن العود تمثل البيئة الفلسطينية والإماراتية وتشكيلة من المسابح المصنوعة باستخدام تقنيات التلي الممزوج بخيوط الفضة والذهب الخالصة في مجموعة التلي و المسباح و مجموعة العود و المعدن التي تحاكي الفنون الإسلامية و مجموعة السفيفة و السباكة الرملية التي جمعت الإسمنت و الرمل مع سفيفة الجلد لإنتاج قطع أثاث باستخدام القوالب الرملية إضافة إلى القلائد وخواتم من الذهب بأشكال السفيفة في مجموعة السفيفة وصب الذهب واللوحات المطرزة بالتلي التي تروي حكاية "الخراريف" الشعبية الإماراتي في مجموعة التطريز وجلد الإبل.

أفكارك وتعليقاتك