الطوارئ الجوية تتسبب سنويا بأضرار للاقتصاد الروسي بأكثر من 800 مليون دولار- مجلس الأمن

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 13 يوليو 2020ء) صرح مساعد سكرتير مجلس الأمن الروسي، ألكسندر ابيلين، اليوم الإثنين، بأن الزيادة في عدد الظواهر الجوية المتطرفة تهدد الأمن البيئي لروسيا، وفي كل عام تتسبب مثل هذه الحالات الطارئة بأضرار للاقتصاد المحلي بأكثر من 60 مليار روبل ( ما يعادل 845 مليون دولار).

وأفاد ابيلين للصحفيين، بأن : "أحد التهديدات البيئية الرئيسية هو تسارع وتيرة وشدة التقلبات المناخية والأحداث الجوية المتطرفة، التي تؤثر بشكل مباشر على حياة وصحة المواطنين، وحالة الحياة الحيوانية والنباتية في جميع مناطق البلاد، وتصبح في بعض حالاتها تهديدا ملموسا لرفاه السكان والتنمية المستدامة"​​​.

وذكر ابيلين أنه وفقا لتقييم الخبراء، فإن "الضرر الاقتصادي المباشر وغير المباشر الذي تسببه كل عام حالات الطوارئ الناجمة عن ظواهر أرصاد جوية مائية غير طبيعية للبلاد ككل يزيد على 60 مليار روبل [ ما يعادل 845 مليون دولار]".

(تستمر)

وأضاف بقوله "في عام 2019، سُجلت نحو 900 ظاهرة طبيعية خطيرة في روسيا، تسبب 346 منها في إلحاق أضرار كبيرة بالقطاعات الاقتصادية وأنشطة حيوية للسكان. ولم يكن عام 2020 استثناء، وقد حدثت بالفعل زيادة في تواتر تكرار مخاطر الأرصاد الجوية المائية".

وتحدث علماء في وقت سابق بأن تغير المناخ غير مواعيد فيضانات الأنهار في أوروبا خلال الأعوام الخمسين الأخيرة حيث تسبب في تقديم موعد الفيضانات في شمال شرق القارة وتأخيره في مناطق قريبة من البحر المتوسط.

وتؤثر الفيضانات على عدد أكبر من الناس في جميع أنحاء العالم أكثر من أي خطر طبيعي آخر، وتقدر الأمم المتحدة أن قيمة الأضرار التي تسببها الفيضانات قد تصل إلى 104 مليارات دولارات سنويا.