ممثلي الجيشين الصيني والهندي يعقدون اجتماعاً رابعاً حول تسوية القضية الحدودية

ممثلي الجيشين الصيني والهندي يعقدون اجتماعاً رابعاً حول تسوية القضية الحدودية

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 15 يوليو 2020ء) أفادت الناطقة الرسمية باسم وزارة الخارجية الصينية، هوا تشونينغ، اليوم الأربعاء، بأن ممثلين عن القيادة العسكرية للجيشين الصيني والهندي، عقدوا في 14 تموز/ يوليو، اجتماعًا رابعًا لحل الوضع في المنطقة الحدودية.

وفي هذا السياق قالت الدبلوماسية الصينية خلال إيجاز إعلامي: "عقدت الجولة الرابعة من المشاورات بين ممثلي القيادتين العسكريتين الهندية والصينية في 14 تموز / يوليو​​​. واستناداً إلى التوافق الذي تم التوصل إليه خلال الجولات الثلاث السابقة من المفاوضات ونتائج العمل الجاري ، تمكن الطرفان من إحراز تقدم في مساهمتهما لتحقيق مزيد من انسحاب القوات من خط السيطرة الفعلية في القطاع الغربي والتخفيف من حالة الوضع القائم في المنطقة الحدودية".

(تستمر)

ووفقا لها ، تأمل الصين بأن "تتحرك الهند والصين تجاه بعضهما البعض ، من خلال إجراءات حقيقية لتنفيذ التوافق الذي توصل إليه الطرفان ، وبجهود مشتركة لضمان السلام والهدوء في المناطق الحدودية".

يذكر أن هناك نزاعا إقليميا طويل الأمد بين الصين والهند، حول ملكية منطقة جبلية في شمال كشمير، بالإضافة إلى ما يقرب من 60 ألف كيلومتر مربع في ولاية أروناتشال - براديش الشمالية الشرقية. ويمتد خط السيطرة الفعلية ، الذي يحل محل الحدود بين دول هذه المنطقة ، عبر ولاية لاداخ. وفي خريف عام 1962 ، تحول هذا الخلاف إلى نزاع حدودي. ثم وقعت الصين والهند في عامي 1993 و1996 اتفاقيات لحفظ السلام في المناطق المتنازع عليها.

إلا أن تفاقما للوضع في هذه المنطقة بدأ في أوائل شهر أيار/مايو من هذا العام ، عندما وقعت سلسلة من الاشتباكات بين عسكريي البلدين في منطقة البحيرة الجبلية العالية بانجونج تسو. وبعد ذلك ، بدأت الهند والصين في تعزيز قواتهما بولاية لاداخ بالقرب من خط السيطرة الفعلية. بدأت موجة جديدة من التوتر بعد وقوع اشتباك بين العسكريين الصينيين والهنود في وادي غالفان في ولاية لاداخ مساء يوم 15 حزيران /يونيو. وبحسب مصدر رسمي في نيودلهي ، قتل نتيجة لهذا الحادث ، 20 جنديًا هنديا، بينما لم تعلن بكين عن عدد القتلى والجرحى من الجانب الصيني.

أفكارك وتعليقاتك