أكثر من 500 اعتداء للشرطة الأميركية على الصحفيين الأجانب منذ بدء الاحتجاجات

أكثر من 500 اعتداء للشرطة الأميركية على الصحفيين الأجانب منذ بدء الاحتجاجات

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 22 يوليو 2020ء) قال سكرتير اتحاد الصحافيين الروس، تيمور شافير، إنه تم تسجيل أكثر من 500 حالة اعتداء من قبل الشرطة الأميركية ضد الصحفيين الأجانب منذ بدء الاحتجاجات في الولايات المتحدة.

وقال شافير، لوكالة سبوتنيك، اليوم الأربعاء، معلقا على ما تعرض له الصحافيون الروس من اعتداء من قبل الشرطة الأميركية في بورتلاند، أثناء تغطية الاحتجاجات هناك: "هجوم الشرطة في بورتلاند على زملائنا الصحفيين ليس الأول من نوعه، فليست هذه هي المرة الأولى التي يتعرض فيها الصحفيون الروس للاعتداء أثناء تغطية التظاهرات، وفي المجمل، تم تسجيل أكثر من 500 اعتداء واستخدام للقوة ضد الصحفيين الأجانب العاملين في وسائل الإعلام بالولايات المتحدة، حتى بداية الأسبوع الجاري"​​​.

(تستمر)

وليست هذه هي المرة الأولى التي يعاني فيها الصحفيون من تصرفات ضباط الشرطة الأميركية حيث تعرض مراسل وكالة الأنباء الروسية" ريا نوفوستي"، ميخائيل تورغييف يوم 31 أيار/مايو الذي كان يغطي الاحتجاجات في مدينة منيابوليس للهجوم من قبل الشرطة حيث تم رشه بالغاز المسيل للدموع في وجهه، بعد أن عرف بهويته الصحفية وقدم نفسه كصحفي. وبالمثل، تعاملت الشرطة مع مجموعة محطة التلفزيون الأميركية "في أي سي يو".

إلى ذلك، أفاد مراسل وكالة نوفوستي الروسية، بأن الشرطة الأميركية قامت بالاعتداء على مجموعة من مراسلي القناة الأولى الروسية، أثناء تغطيتهم للاحتجاجات في بورتلاند الأميركية.

ووفقا لمراسل وكالة نوفوستي، فإن مصور القناة الأولى الروسية، فيتشيسلاف أرخيبوف، كان يقوم بتغطية محاولة المحتجين لاقتحام مدخل المحكمة حيث هاجمته الشرطة وأسقطته أرضا بعد ضربه بالعصا، وقامت بتحطيم كاميرا التصوير الخاصة به.

وقامت بتصوير ما حدث زميلته في العمل، يوليا ألخوفسكايا، على الهاتف المحمول، ولكن الشرطة أعتدت عليها هي الأخرى وصادرت الهاتف.

أفكارك وتعليقاتك