جامعة نيويورك أبوظبي تحتفل بتخريج الدفعة السابعة من طلابها

جامعة نيويورك أبوظبي تحتفل بتخريج الدفعة السابعة من طلابها

أبوظبي ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 24 يوليو 2020ء) احتفلت جامعة نيويورك أبوظبي بتخريج الدفعة السابعة من طلابها - 2020 - التي تضمنت 300 طالب وطالبة من أكثر من 75 دولة لتكون الدفعة الأكبر في تاريخ الجامعة.

وشارك الأهالي وأصدقاء الخريجين ومجتمع جامعة نيويورك أبوظبي بمراسم الحفل الافتراضي في إطار إجراءات التباعد الجسدي التي فرضها وباء فيروس كورونا المستجد.

أدار الحفل الافتراضي كل من ويليام ر. بيركلي رئيس مجلس أمناء جامعة نيويورك، وأندرو هاميلتون رئيس جامعة نيويورك، ومارييت ويسترمان نائب رئيس جامعة نيويورك أبوظبي، وذلك بحضور أكثر من 7100 شخص من حول العالم لمتابعة البث المباشر لمراسم حفل التخرج الافتراضي.

وتضمن حفل تخرج هذا العام كلمة رئيسية من ديفيد ليفرينغ لويس أستاذ في جامعة يوليوس سيلفر وأستاذ فخري للتاريخ في جامعة نيويورك، بالإضافة إلى المتحدثين الطلاب عبدالله الهاشمي ولجين إبراهيم، وإهداء خاص وجهه المتحدثين في حفلات تخرج الأعوام الماضية وأصدقاء جامعة نيويورك أبوظبي ، وهم " معالي غوردون براون، رئيس وزراء بريطانيا الأسبق، المبعوث الخاص للأمم المتحدة للتعليم العالمي والمتحدث في حفل تخرج دفعة عام 2015 ومعالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية، والمتحدث في حفل تخرج دفعة عام 2018 ومعالي خلدون خليفة المبارك رئيس جهاز الشؤون التنفيذية في إمارة أبوظبي، وعضو مجلس أمناء جامعة نيويورك ومعالي يوسف مانع العتيبة سفير الدولة لدى الولايات المتحدة الأمريكية ، والمتحدث في حفل تخرج دفعة عام 2016 ومعالي شما بنت سهيل بن فارس المزروعي، وزيرة دولة لشؤون الشباب، وخريجة جامعة نيويورك أبوظبي ومعالي الشيخة لبنى القاسمي، المتحدثة في حفل تخرج دفعة عام 2017 وبوني سينت جون، الرئيس التنفيذي لـ"بلو سيركل ليدرشيب"، والمتحدثة في حفل تخرج دفعة عام 2019 وماتيو رينزي، عضو البرلمان الإيطالي وصديق جامعة نيويورك أبوظبي وريما المقرب، رئيسة مجلس إدارة شركة تمكين، وعضو مجلس أمناء جامعة نيويورك وجون سيكستون، الرئيس الفخري لجامعة نيويورك وألفريد بلوم، نائب رئيس جامعة نيويورك أبوظبي المؤسس والدكتورة جين جودل مؤسسة "معهد جين جودل"، وسفيرة الأمم المتحدة للسلام، ومحاضرة في معهد جامعة نيويورك أبوظبي والدكتور تيموثي شرايفر، رئيس الأولمبياد الخاص الألعاب العالمية، وصديق جامعة نيويورك أبوظبي".

(تستمر)

وهنأ الضيوف البارزون دفعة عام 2020 على إنجازاتهم، في ظل التحديات التي نواجهها كمجتمع عالمي، وسلطوا الضوء على الآثار الإيجابية التي أحدثها هؤلاء الخريجين في أبوظبي، بالإضافة إلى الإمكانات المتاحة لهم لبناء مستقبل أكثر إشراقا وتضافرا.

وشجع رئيس جامعة نيويورك أندرو هاميلتون الخريجين على السعي لإحداث أثر في العالم، موجها كلماته إلى دفعة 2020 بقوله.. " قد يكون من المفارقة أنكم تتخرجون من جامعة تتميز بتخطيها للحدود الجغرافية، في ظل الأزمة التي فرضت علينا العزلة، ولكننا لن نتجاوز هذه الأزمة إلا بالعمل المشترك والتعاون على نطاق عالمي، وبتضافر جهود أفراد قادرين على توحيد إرادة الأفراد بمختلف انتماءاتهم لنبني تلك الجسور التي ستمكننا من الوصول إلى غايتنا المنشودة، فهذا تحديدا ما تقدمونه للعالم، وهذه الميزات ذاتها التي جاءت بكم إلى جامعة نيويورك أبوظبي، والتي طورتموها هنا، والتي ستمنحكم القدرة على تغيير العالم في المستقبل".

من جانبه، استذكر المتحدث الرئيسي ديفيد ليفرينغ لويس كلمته التي ألقاها في جامعة نيويورك أبوظبي قبل عقد من الزمان، معلقا على استعداد الخريجين للقيام بدورهم كقادة عالميين.. " أفخر بأنني ألقيت خطاب بداية العام الدراسي الأول لهذه الجامعة، في شهر سبتمبر من عام 2010، وكان خطابا بعنوان "من أثينا إلى أبوظبي - بداية عهد الجامعات العالمية"، وها قد عدت بعد 10 أعوام بدعوة كريمة من نائب رئيس الجامعة، لأحييكم على المستقبل الباهر الذي ينتظركم بعد أربعة أعوام من الحياة الأكاديمية الثرية، ولأتسلم بدوري جائزة جامعة نيويورك أبوظبي للقيادة العالمية.

سأعمل جاهدا على العمل بشعار الجائزة، وهو " كن مشاركا نشطا في العالم، وقدر تنوعه واعمل للوصول إلى عالم يسوده الالتزام والعدل والسلام"، فهي قيم نبيلة يلتزم بها كل من يكرم بهذه الجائزة".

وقالت مارييت ويسترمان نائب رئيس جامعة نيويورك أبوظبي.. " شعرت بارتباط فريد معكم خلال هذا العام الدراسي الذي شهد عامي الأول في هذا المنصب، إذ كان لاجتماعاتنا الافتراضية دور في تشكيل هذا الرابط، والتي أظهرت لي عزيمتكم وإصراركم على تنفيذ هدفكم، وهو الانخراط في تجربة أكاديمية بالغة الصعوبة في جو عالمي مدعوم بالأبحاث والدراسات، لقد ذكر الطلاب المتحدثون جوهر تجربتكم وهو التشوق للمعرفة والتعايش والنمو: نمو المعارف والإبداع والتصدي لتحديات شائكة".

تعتبر دفعة عام 2020 أكبر دفعات جامعة نيويورك أبوظبي في تاريخها، وسيتمكن أكثر من نصف تعدادها من العمل لدى شركات مرموقة على مستوى الدولة والعالم بأكمله، مثل شركة "آبل"، وشركة "بلومبيرغ"، وشركة "كوكا كولا"، وطيران الإمارات، وشركة "أرنست أند يونغ"، وشركة "كي بي أم جي"، وشركة "ماكنزي"، و"متحف متروبوليتان للفن في نيويورك"، ودائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، وجمعية الحياة البرية.

كما سيواصل بعض الخريجون الدراسة في مجالات مثل الطب والأمن الدولي والاقتصاد وعلوم الحاسوب في مجموعة من الجامعات المرموقة حول العالم مثل جامعة هارفارد، وجامعة كولومبيا، وجامعة ييل، وجامعة أوكسفورد، ومعهد ينشينغ في جامعة بكين.

وتتكون هذه الدفعة من الطلبة المتفوقين، وعددا من الحائزين على منح مرموقة مثل منحة "رودس" التي حصل عليها اثنان من طلاب دفعة 2020، ومنحة "فولبرايت" لتعليم اللغة الإنجليزية، ومنحة "آكر"، ومنحة "إيراسموس موندوس"، ومنحة "إرتيجن".

وألقت الخريجة لجين إبراهيم كلمة الخريجين لدفعة عام 2020، وقالت.. إن الجامعات والشركات العالمية والمؤسسات غير الربحية حول العالم ستكون محظوظة لانضمام 300 من المهندسين والكتاب والعلماء والشعراء والاستشاريين المتميزين للعمل معها، وأنه لمن المستحيل أن ألخص تأثير جامعة نيويورك أبوظبي في حياتنا، فالكلمات تعجز عن وصف التحول الذي عشناه خلال هذه الرحلة المذهلة. وأقرب وصف لما أشعر به هو كلمات الشاعر الفلسطيني محمود درويش الذي قال: كل قلوب الناس جنسيتي".

وعبر الخريج الإماراتي الحائز على منحة "رودس" عبدالله الهاشمي، ممثل طلبة دفعة 2020، عن سعادته بهذه المناسبة، وقال " عندما بدأنا مشوارنا في جزيرة السعديات قبل أربعة أعوام، كنا متشوقين للانضمام إلى هذه البيئة العظيمة، وآمل أن نتمكن جميعنا من قول أننا وجدنا المجتمع الجامعي الذي كنا نبحث عنه خلال هذه الأعوام الأربعة، أنا أعتبر نفسي، وسأعتبر نفسي دائما، جزءا من هذا المجتمع بغض النظر عن المسافة التي تفصل بيننا، والأعوام التي ستمضي، وأنا واثق من أنكم تشاركوني هذه المشاعر، لذا، دعوا مجتمعنا اليوم يعمل كمصدر للقوة، وكعامل للتذكير بأننا على الرغم من تباعدنا وجودنا في أماكن مختلفة إلا أننا مجتمعون هنا معا".

أفكارك وتعليقاتك