وصول 25 طنًا من المواد الطبية إلى صنعاء دعما من "أطباء بلا حدود" لليمن

وصول 25 طنًا من المواد الطبية إلى صنعاء دعما من "أطباء بلا حدود" لليمن

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 02 أغسطس 2020ء) وصلت، اليوم الأحد، شحنة جديدة من المساعدات الطبية مقدمة من منظمة أطباء بلا حدود إلى العاصمة اليمنية صنعاء.

وأبلغ مصدر في مطار صنعاء الدولي، وكالة سبوتنيك، بأن طائرة شحن تابعة لمنظمة أطباء بلا حدود، حطت بالمطار وعلى متنها 25 طنا من المستلزمات الصحية والطبية"​​​.

وتأتي شحنة المساعدات الطبية، بعد يوم واحد من تحذير أطلقته المنظمة من موجات تفشي لفيروس كورونا في اليمن، داعية اليمنيين إلى توخي الحذر.

وقال منسق "أطباء بلا حدود" في محافظة إب (غربي اليمن)، أوتشي آي، في سلسلة تغريدات، عبر حساب المنظمة على تويتر، إن المنظمة "مستمرة في توفير أفضل رعاية صحية للمصابين بكورونا في اليمن".

وأضاف المنسق: "نأمل حقاً في أن يظل الناس حذرين.

(تستمر)

ولكن للأسف، هذا ليس بالضبط ما نراه هنا. من الصعب جدا التنبؤ. لا نعلم ما إذا كنا في طريقنا إلى الأعلى أو في القمة أو في الأسفل".

وتابع: "نحتاج جميعًا إلى توخي الحذر لأننا سنرى على الأرجح موجات من الوباء، مثل أي مكان آخر".

وتعالج "أطباء بلا حدود" المرضى الذين يعانون من أعراض تنفسية في أربعة مراكز لعلاج "كوفيد-19" التي تدعمها في صنعاء وعدن، وتستقبل المرضى الذين يعانون من أعراض مماثلة في مختلف المرافق الصحية التي تديرها وتدعمها في مناطق الحديدة وخَمِر وحيدان وإب وحجة وتعز". حسب المنظمة.

وأواخر شهر تموز/يوليو الماضي تلقى اليمن 4 شحنات عبارة عن عشرات الأطنان من المواد الطبية مقدمة من منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، للمساعدة في جهود حماية أطفال اليمن من الإصابة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19".

كانت لجنة مواجهة "كوفيد-19" في اليمن قد أعلنت، أمس السبت، وفاة حالة وتسجيل إصابتين جديدتين، ما يرفع إجمالي الحالات المؤكدة في مناطق سيطرة الحكومة الشرعية، إلى 1730 حالة، توفي من بينهم 494 فيما تعافى 862 مصابا.

وقد فاقم فيروس كورونا المستجد معاناة الشعب اليمني الذي تشهد بلاده منذ أكثر من خمس سنوات معارك عنيفة بين جماعة "أنصار الله" وقوى متحالفة معها من جهة، وبين الجيش اليمني التابع للحكومة الشرعية مدعوما بتحالف عسكري عربي، تقوده السعودية من جهة أخرى.

وبفعل العمليات العسكرية المتواصلة، يعاني اليمن أسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ قتل وجرح الآلاف بحسب الأمم المتحدة، كما يحتاج 22 مليون شخص، أي نحو 75بالمئة من عدد السكان، إلى شكل من أشكال المساعدة والحماية الإنسانية، بما في ذلك 8.4 مليون شخص لا يعرفون من أين يحصلون على وجبتهم المقبلة.

أفكارك وتعليقاتك