عقب انفجار بيروت..​​​. السلطات الصينية بدأت بالتحقق من ظروف تخزين المواد الكيميائية الخطرة

(@FahadShabbir)

عقب انفجار بيروت..​​​. السلطات الصينية بدأت بالتحقق من ظروف تخزين المواد الكيميائية الخطرة

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 05 أغسطس 2020ء) أعلنت وزارة حالات الطوارئ الصينية، اليوم الأربعاء، أنه عقب الانفجار الضخم الذي وقع في مرفأ بيروت، فقد أمرت الوزارة بالبدء الفوري لفحص واسع النطاق لسلامة ظروف تخزين المواد الكيميائية الخطرة.

وجاء في البيان الذي نشر على موقع وزارة حالات الطوارئ الصينية: " تعتبر الصين إحدى البلدان الرائدة بالعالم في الصناعة الكيميائية ، والموانئ، والمستودعات، وسفن النقل التي تخزن كمية كبيرة من المواد الكيميائية الخطرة، وأن تهديدات السلامة في تزايد مستمر. الانفجار في لبنان كان بمثابة جرس إنذار آخر ... ويجب الشروع على الفور بإجراء التفتيش على الصعيد الوطني وذلك فيما يتعلق بسلامة ظروف تخزين المواد الكيميائية الخطرة، خاصة في الموانئ والمستودعات اللوجستية والمجمعات الصناعية ".

(تستمر)

وكلفت الوزارة، السلطات المحلية بإجراء تقييم للمخاطر في المستودعات حيث يتم تخزين نترات الأمونيوم والمواد المتفجرة الأخرى.

كما أمرت الوزارة "بتعلم الدروس" من الحادث الذي وقع في بيروت ، وكذلك الانفجار في ميناء تيانجين، الذي وقع في آب/أغسطس 2015.

وأشارت وزارة حالات الطوارئ الصينية ، إلى أنه في كل عام في شهر آب/أغسطس، أكثر من الأشهر الأخرى، تحدث حوادث كبيرة. وذكرت أن الوزارة قامت في السابق بفحص أكثر من 7600 شركة كيماوية.

وتعتبر الانفجارات والحوادث في المصانع الكيميائية والمجمعات الصناعية شائعة جداً في الصين.

ووقع انفجاران قويان بميناء تيانجين في الـ12 من آب/أغسطس 2015 في مستودع يحتوي على مواد خطرة. ونتيجة لهذا الحادث، قتل 165 وأصيب 798 شخصاً، وأعتُبر ثمانية في عداد المفقودين. وبلغت الأضرار الاقتصادية المباشرة 6.86 مليار يوان (حوالي 1.1 مليار دولار). ووجدت لجنة التحقيق أن سبب الانفجار القوي هو الإهمال وانتهاك قواعد السلامة لتخزين المواد الكيميائية الخطرة.

وهز العاصمة اللبنانية بيروت، أمس انفجار ضخم في مستودع يحتوي 2750 طنا من نترات الأمونيوم في الميناء بالقرب من مركز المدينة، ما أسفر عن مقتل ما يقارب المئة شخص على الأقل وإصابة قرابة الأربعة آلاف شخص، وأعلنت لحكومة اللبنانية اليوم الأربعاء يوم حداد في البلاد .

أفكارك وتعليقاتك