لبنان.. توقيف مدير مرفأ بيروت ومظاهرات غاضبة بالعاصمة في أعقاب انفجار الثلاثاء

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 07 أغسطس 2020ء) أوقفت السلطات اللبنانية، الخميس، أكثر من 10 أشخاص بينهم مدير مرفأ بيروت على ذمة التحقيقات في انفجار العاصمة اللبنانية الذي أودى بحياة أكثر من 137 شخصًا يوم الثلاثاء الماضي، في وقت انطلقت فيه مظاهرات غاضبة وسط بيروت شهدت اشتباكات مع قوات الأمن بالقرب من مقر مجلس النواب.

ونقلت وسائل إعلام لبنانية بينهم شبكة "إل بي سي" أن معلومات قضائية أظهرت أنه "تم توقيف 16 شخصًا على ذمة التحقيق بانفجار المرفأ ومنهم مدير المرفأ حسن قريطم".

وأوضحت أنه "بناء على التحقيقات منع سفر كل من شفيق مرعي ونايلا الحاج وبدري ضاهر وحسن قريطم ومصطفى فرشوخ وميشال نحول وفوزي البراكس، وسبق وأُرسل كتابا إلى هيئة التحقيق الخاصة لتجميد حساباتهم".

(تستمر)

وشهدت العاصمة بيروت مظاهرات غاضبة مساء الخميس – صباح الجمعة، وكشف مراسل سبوتنيك أن اشتباكات جرت بين قوات الأمن والمحتجين في وسط العاصمة، وإحراق بعض المحال التجارية المتضررة بالفعل بسبب الانفجار بمرفأ بيروت.

وحاول المتظاهرون أيضًا اختراق الحواجز الأمنية في محاولة للوصول إلى مقر مجلس النواب اللبناني، ما تسبب في عدد من الإصابات بين المتظاهرين بحسب الوكالة الوطنية للإعلام.

وأعلن لبنان، الأربعاء، فرض حالة طوارئ في العاصمة بيروت لمدة أسبوعين قابلة للتجديد، على أن تتولى السلطة العسكرية العليا مهمة الحفاظ على الأمن وتوضع تحت تصرفها كافة الأجهزة، وتكليف الجيش بمسح الأضرار لبدء الدفع التعويضات لمستحقيها.

كما تقرر تشكيل خلية أزمة لمتابعة تداعيات الكارثة في بيروت، فضلا عن فتح اعتماد استثناني بقيمة 100 مليار ليرة [70 مليون دولار تقريبا] لمواجهة آثار الكارثة.

من جانبه، قال وزير الداخلية اللبناني محمد فهمي إن التحقيقات بالحادث سوف تستغرق خمسة أيام و"سوف يحاسب المسؤول كائناً من كان"، وذلك في الانفجار الذي أسفر عن مقتل أكثر من 137 شخصًا وإصابة ما يزيد عن 5 آلاف آخرين.