فرنسا تفتح جسراً جوياً وآخر بحري لإرسال المساعدات الطبية والغذائية الى لبنان

فرنسا تفتح جسراً جوياً وآخر بحري لإرسال المساعدات الطبية والغذائية الى لبنان

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 09 أغسطس 2020ء) أعلنت فرنسا يوم أمس السبت في وقت متأخر من الليل عن فتح جسر جوي وآخر بحري لإرسال المساعدات الطبية والغذائية إلى لبنان "تضامنا مع الشعب اللبناني" بعد الانفجار الذي عصف بالعاصمة بيروت.

وقالت وزارة الخارجية في بيان رسمي :"تم فتح جسر جوي وآخر بحري يضم ثمان رحلات جوية واتصالين بحريين يسمح بإرسال طواقم طبية ومعدات طبية ومواد غذائية إلى لبنان بأسرع وقت​​​. تلك المساعدات تأتي من الدولة الفرنسية بالإضافة لشركات وجمعيات فرنسية."

وذكرت وزارة الخارجية في بيانها أن فرنسا أرسلت يوم الأربعاء الماضي طائرتين محملتين ب15 طناً من المساعدات والمعدات الطبية وعلى متنهما 55 عنصراً من الدفاع المدني التابع للجيش كما أرسلت بعدها طائرة في نفس اليوم وأخرتين يوم الخميس.

(تستمر)

وقالت الوزارة إن فرنسا أرسلت أيضاً ثلاث رحلات جوية عسكرية بين يوم أمس السبت واليوم الأحد محملة ب13 طناً من المواد الغذائية و3 طن من الأدوية.

هذا ومن المنتظر أن تُبحر حاملة طائرات الهليكوبتر "تونير" اليوم الأحد من مرفأ طولون جنوب البلاد لكي تصل إلى لبنان مطلع الأسبوع المقبل كما سبق وأعلن رئيس الجمهورية إيمانويل ماكرون خلال كلمته التي ألقاها أثناء زيارته لبيروت يوم الخميس الماضي.

وستنقل حاملة الطائرات - التي تحتوي على مستشفى متنقل وفرق طبية  - 200 طن من الطحين ومشتقات الحليب و134 طنا من المواد الغذائية و75000 لتر من مياه الشرب بالإضافة لمواد بناء.

وقالت وزارة الخارجية إن فرنسا ستعطي اهتماما خاصا للمدارس والمستشفيات التي تضررت نتيجة انفجار بيروت مؤكدة على دعمها المتواصل لهذين القطاعين.

وبالإضافة للمساعدات التي أرسلتها الدولة الفرنسية قامت العديد من الشركات الفرنسية والجمعيات الإنسانية بإرسال مساعدات مثل مجموعة محلات "كارفور" التي قررت يوم أمس إرسال 40 طنا من المواد الغذائية.

وتجتمع الدول المانحة اليوم الأحد على الساعة ال12 ظهراً بتوقيت غرينيتش في مؤتمر دولي ينظّم برعاية الأمم المتحدة تلبيةً لمبادرة فرنسية حيث سيناقش المجتمعون حجم المساعدات التي ستقدم وكيفية إرسالها إلى لبنان.

وبالإضافة للرئيس الفرنسي ماكرون يشارك بالاجتماع الافتراضي الرئيس الأميركي دونالد ترامب وممثلين عن الاتحاد الأوروبي وبريطانيا والصين وروسيا بالإضافة لدول أخرى أبرزها عربية.

وكان انفجار قد وقع، مساء الثلاثاء الماضي، في مرفأ العاصمة اللبنانية وأدى، حتى الآن، إلى مقتل 158 شخصا، وإصابة أكثر من ستة آلاف آخرين.

كما تسبب الانفجار في دمار هائل بالمرفأ وبالمناطق المجاورة له؛ وأعلن لبنان، إثر ذلك، بيروت مدينة منكوبة.

وقال مسؤولون إن الانفجار، وفق المعلومات الأولية، حصل جراء اشتعال وانفجار مواد كيميائية كانت مخزنة بالمرفأ منذ نحو 6 سنوات.

أفكارك وتعليقاتك