"البعث" ما زال يتحكم بكل شئ والمعارضة ستنظم وقفة أمام مجلس الشعب السوري – بروين إبراهيم

"البعث" ما زال يتحكم بكل شئ والمعارضة ستنظم وقفة أمام مجلس الشعب السوري – بروين إبراهيم

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 09 أغسطس 2020ء) محمد معروف يعقد مجلس الشعب السوري غدا، الاثنين، أولى جلسات الدور التشريعي الثالث، فيما تعتزم قوى معارضة في الداخل السوري تنظيم وقفة احتجاجية بالتزامن مع بدء الجلسة، اعتراضا على نتائج الانتخابات النيابية التي جرت الشهر الماضي، وأسفرت عن فوز قائمة الوحدة الوطنية المكونة من أحزاب الجبهة الوطنية التقدمية بقيادة حزب البعث العربي الاشتراكي.

وقالت بروين إبراهيم الأمين العام لحزب الشباب للبناء والتغيير، في تصريح لوكالة سبوتنيك، "الوقفة الاحتجاجية ستكون أمام مجلس الشعب، الذي يعقد جلسته الأولى غدا، للاعتراض على نتائج الانتخابات وتمسك حزب البعث بالمخالفات والتزوير وبالتالي نحن لا نعترف بشرعية البرلمان"​​​.

(تستمر)

وأضافت "اقترحنا أن تكون الوقفة رمزية وألا يتجاوز عدد المحتجين 30 شخصا حتى لا نقع تحت طائلة قانون تنظيم التظاهر".

وتابعت إبراهيم موضحة "الوقفة هي فقط رسالة نريد إيصالها، ومفادها أننا لا نقبل بالخطأ وأن تصادر أعمالنا من قبل حزب البعث الذي لا يزال يتحكم بكل شيء ويخالف الدستور".

وأضافت الأمين عام حزب الشباب للبناء والتغيير "بعد الانتخابات الجبهة الوطنية السورية المعارضة بلغ تعدادها حوالي 70 ألف عضو، وتضم أحزاب التضامن والشباب للبناء والتغيير والحزب الديمقراطي السوري".

وختمت قائلة "الرمزية من الوقفة أننا أمام البرلمان لأن الموضوع خاص بالبرلمان وعدم شرعيته واحتمال وجود الرئيس بشار الأسد في الجلسة مطمئن لنا على الأقل فالرسالة ستصل لشخصه لأنه الوحيد الذي لا نزال نثق به وبقراراته وتوجيهاته ولدينا أمل في أن يعيد لنا حقنا من القيادات الفاسدة التي ضربت بعرض الحائط كل آمال الشعب السوري لإنتاج عملية ديمقراطية".

كان الرئيس الأسد أصدر في الرابع من آب/أغسطس الجاري، مرسوما حدد فيه الأحد العاشر من الشهر، موعدا لعقد أولى جلسات مجلس الشعب عقب الانتخابات النيابية التي جرت في تموز/يوليو الماضي.

وكانت القوى المعارضة قد تقدمت إلى اللجنة الدستورية العليا باعتراض على نتائج الانتخابات وجاء رد اللجنة عليه بالرفض.

أفكارك وتعليقاتك