وكيل وزارة الصحة البحرينية يؤكد مشاركة بلاده في تجارب على لقاح مضاد لـ "كوفيد-19"

وكيل وزارة الصحة البحرينية يؤكد مشاركة بلاده في تجارب على لقاح مضاد لـ "كوفيد-19"

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 12 أغسطس 2020ء) أكد وكيل وزارة الصحة البحرينية وليد المانع، اليوم الأربعاء، مشاركة بلاده دولة الإمارات في المرحلة الثالثة من التجارب السريرية على لقاح محتمل ضد فيروس كورونا المستجد كوفيد-19".

وقال المانع خلال مؤتمر صحافي عقده الفريق الوطني للتصدي لفيروس كورونا المستجد لعرض آخر التطورات المتعلقة بتفشي الفيروس وآليات مواجهته، "البحرين تشارك في المرحلة الثالثة للتجارب السريرية على لقاح للفيروس، بالتعاون مع دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، من خلال شركة جي 42، التي تتخذ من أبو ظبي مقرا لها"، لافتا إلى أن اللقاح هو لقاح معطل بمعنى أنه خامل ولا يسبب الإصابة بالفيروس

وأوضح المانع أن التجارب السريرية تأتي في إطار الشراكة بين شركة "جي 42"، وشركة "تشاينا ناشونال بايوتيك غروب" التابعة لشركة الأدوية الصينية "سينوفارم"، التي تعد سادس أكبر منتج للقاحات في العالم​​​.

(تستمر)

وأكد وكيل وزارة الصحة البحرينية، أن العمل مستمر بناءً على توصيات الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا لإعادة فتح عدة قطاعات تدريجيا؛ مشددا على أن إعادة الفتح التدريجي يتم فيها مراعاة عوامل محددة لتقييم الوضع بين الفتح أو إعادة الإغلاق.

وأشار إلى أنه، تم خلال الأسبوع الماضي إعادة فتح الصالات الرياضية والملاعب الخارجية وبرك السباحة، وتم إصدار القرارات والتعليمات والتوجيهات اللازمة للقطاعات المعنية.

وتبلغ الحالات القائمة التي تم تطبيق العزل الصحي المنزلي الاختياري عليها في البحرين 1383حالة؛ فيما بلغت نسبة المتعافين من إجمالي الحالات القائمة 92.6 بالمئة من الحالات القائمة، ونسبة الوفيات 0.4 بالمئة من الحالات القائمة؛ وفقا للمسؤول الصحي البحريني.

من جانبه أكد عضو الفريق، استشاري الأمراض المعدية في المستشفى العسكري مناف القحطاني، أنه سيتم إجراء التجارب السريرية على 6000 متطوع ومتطوعة من المواطنين والمقيمين على أرض المملكة؛ وتم فتح باب المشاركة على المنصة الوطنية للتطوع لمن يبلغ من العمر أكثر من 18 عاما ولم يصب بفيروس كورونا مسبقا.

بدورها، قالت استشارية الأمراض المعدية بمستشفى السلمانية جميلة السلمان، "مع إعادة الفتح لبعض القطاعات تدريجيا، يجب علينا أن نتعايش بذكاء مع الوضع الراهن للفيروس. المقصود من التعايش بذكاء هو ضرورة الالتزام بالتدابير الوقائية والإجراءات الاحترازية عند ممارسة الحياة الطبيعية".

ولفتت السلمان إلى أنه بعد مرور أكثر من 5 شهور على اكتشاف أول حالة في البحرين، تكرست التدابير الوقائية والإجراءات الاحترازية لدى الأغلبية.

وأوضحت السلمان، أن عدد الحالات القائمة تحت العناية بلغ 38 حالة، والحالات التي يتطلب وضعها الصحي تلقي العلاج بلغت97 حالة قائمة.

وأشارت إلى أن 3097 حالة وضعها مستقر من العدد الإجمالي للحالات القائمة الذي بلغ 3135 حالة قائمة؛ في حين تعافت 41504 حالة وخرجت من مراكز العزل والعلاج.

أفكارك وتعليقاتك