الاتحادات الرياضية تعيد النظر في برامج الاعداد لـ"الشاطئية الآسيوية" بعد اعلان تأجيلها

الاتحادات الرياضية تعيد النظر في برامج الاعداد لـ"الشاطئية الآسيوية" بعد اعلان تأجيلها

أبوظبي ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 12 أغسطس 2020ء) تعكف الاتحادات الرياضية في الإمارات التي كان من المقرر أن تشارك منتخباتها في دورة الألعاب الشاطئية الآسيوية في مدينة سانيا الصينية خلال شهر نوفمبر 2020، على إعادة النظر في برامج إعداد فرقها للبطولة بعد قرار المجلس الأولمبي الآسيوي بتأجيل المنافسات إلى شهر ابريل من عام 2021.

وستشهد الفترة المقبلة اجتماعا مهما بين مسؤولي اللجنة الأولمبية الوطنية، والاتحادات الرياضية لمناقشة تلك المستجدات واتخاذ ما يلزم لتوفير برامج إعداد جيدة للمنتخبات الإماراتية على أمل حصد عدد وفير من الميداليات في مختلف الرياضات.

وكان المجلس الأولمبي الآسيوي قد أعلن رسميا مساء أمس الأول قرار التأجيل ..مؤكدا ان الدورة ستقام تحت نفس الاسم وبنفس الشعار خلال الفترة من 2 إلى 20 ابريل من العام المقبل، وانه تم اتخاذ القرار بشكل مشترك بعد التنسيق مع اللجنة الأولمبية الصينية واللجنة المنظمة للدورة في سانيا، لضمان سلامة الرياضيين والمسؤولين والجماهير في حال تقرر حضورهم.

(تستمر)

وأكد حسين المسلم مدير عام المجلس الأولمبي الآسيوي أن 44 لجنة أولمبية آسيوية أرسلت أعداد رياضييها للمشاركة في الدورة السادسة بمدينة سانيا الصينية، ومن المتوقع أن يشارك في المنافسات ما يزيد عن 4 آلاف لاعبا ولاعبة، وأن برنامج الألعاب الآسيوية الشاطئية يتضمن على منافسات في 17 فعالية رياضية في رياضات السباحة وكرة الماء وألعاب القوى الشاطئية، وسباقات الزوارق السريعة، وسباقات قوارب التنين، ووكرة السلة المصغرة، والتسلق الرياضي، وكرة اليد الشاطئية، وكرة القدم الشاطئية، والكرة الطائرة الشاطئية، والكرة الخشبية، وفنون الدفاع عن النفس /المصارعة الشاطئية والجوجيتسو/ والكابادي الشاطئية، وركوب الأمواج والشراع، والطيران الشراعي.

وأطلق المجلس الأولمبي الآسيوي دورة الألعاب الشاطئية عام 2008، حيث استضافتها مدينة بالي بأندونيسيا، وتلتها النسخة الثانية في العاصمة العمانية مسقط في عام 2010، ثم هايانج الصينية في 2012، وفوكيت التايلاندية في 2014، ودانانج بفيتنام عام 2016.

أفكارك وتعليقاتك