Open Menu

Read Surah Maryam in Arabic, Listen to Audio, Download Surah Maryam MP3

Listen to Surah Maryam in the soulful voice of Shaikh Abd-ur Rahman As-Sudais. You can also read Surah Maryam in Arabic text on this page. Surah Maryam is the 19th Surah in the Holy Quran and is a Makki Surah. You can also download Surah Maryam MP3 by clicking the download button below or share it on social media by clicking the social media icons.

Surah Maryam Audio and Arabic Text

Surah Maryam is the 19th Surah of the Holy Quran. It is a Makki Surah. There are 98 Ayat in Surah Maryam. It is in the 16 Para of the Holy Quran. You can listen to Surah Maryam in the soulful voice of Shaikh Abd-ur Rahman As-Sudais at UrduPoint. Surah Maryam in Arabic text is also given below for you to read online.

  • Para / Chapter 16
  • Surah No 19
  • Surah Name Surah Maryam - Mary
  • Surah Name Arabic سورة مريم
  • Total Ayat 98
  • Classification Meccan - Makki Surah

Download Surah Maryam MP3

Click the download button below to download Surah Maryam MP3 in the soulful voice of Shaikh Abd-ur Rahman As-Sudais.

Surah Maryam English TranslationSurah Maryam Urdu Translation

Read Surah Maryam Online

Read Surah Maryam in Arabic text below and seek blessings from Allah Almighty.

بِسۡمِ ٱللهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِيمِ

كٓهٰيٰـعٓـصٓ‌ۚ‏﴿۱﴾ ذِكۡرُ رَحۡمَتِ رَبِّكَ عَـبۡدَهٗ زَكَرِيَّا ‌ۖ‌ۚ‏﴿۲﴾ اِذۡ نَادٰى رَبَّهٗ نِدَآءً خَفِيًّا‏﴿۳﴾ قَالَ رَبِّ اِنِّىۡ وَهَنَ الۡعَظۡمُ مِنِّىۡ وَاشۡتَعَلَ الرَّاۡسُ شَيۡبًا وَّلَمۡ اَكُنۡۢ بِدُعَآٮِٕكَ رَبِّ شَقِيًّا‏﴿۴﴾ وَاِنِّىۡ خِفۡتُ الۡمَوَالِىَ مِنۡ وَّرَآءِىۡ وَكَانَتِ امۡرَاَتِىۡ عَاقِرًا فَهَبۡ لِىۡ مِنۡ لَّدُنۡكَ وَلِيًّاۙ‏﴿۵﴾ يَّرِثُنِىۡ وَيَرِثُ مِنۡ اٰلِ يَعۡقُوۡبَ‌ وَاجۡعَلۡهُ رَبِّ رَضِيًّا‏﴿۶﴾ يٰزَكَرِيَّاۤ اِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلٰم ۨاسۡمُهٗ يَحۡيٰىۙ لَمۡ نَجۡعَل لَّهٗ مِنۡ قَبۡلُ سَمِيًّا‏﴿۷﴾ قَالَ رَبِّ اَنّٰى يَكُوۡنُ لِىۡ غُلٰمٌ وَّكَانَتِ امۡرَاَتِىۡ عَاقِرًا وَّقَدۡ بَلَـغۡتُ مِنَ الۡـكِبَرِ عِتِيًّا‏﴿۸﴾ قَالَ كَذٰلِكَ‌ۚ قَالَ رَبُّكَ هُوَ عَلَىَّ هَيِّنٌ وَّقَدۡ خَلَقۡتُكَ مِنۡ قَبۡلُ وَلَمۡ تَكُ شَيۡـًٔـا‏﴿۹﴾ قَالَ رَبِّ اجۡعَل لِّىۡۤ اٰيَةً‌ ؕ قَالَ اٰيَتُكَ اَلَّا تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلٰثَ لَيَالٍ سَوِيًّا‏﴿۱۰﴾ فَخَرَجَ عَلٰى قَوۡمِهٖ مِنَ الۡمِحۡرَابِ فَاَوۡحٰٓى اِلَيۡهِمۡ اَنۡ سَبِّحُوۡا بُكۡرَةً وَّعَشِيًّا‏﴿۱۱﴾ يٰيَحۡيٰى خُذِ الۡكِتٰبَ بِقُوَّةٍ‌ؕ وَاٰتَيۡنٰهُ الۡحُكۡمَ صَبِيًّاۙ‏﴿۱۲﴾ وَّحَنَانًـا مِّنۡ لَّدُنَّا وَزَكٰوةً ‌ؕ وَّكَانَ تَقِيًّاۙ‏﴿۱۳﴾ وَّبَرًّۢا بِوَالِدَيۡهِ وَلَمۡ يَكُنۡ جَبَّارًا عَصِيًّا‏﴿۱۴﴾ وَسَلٰمٌ عَلَيۡهِ يَوۡمَ وُلِدَ وَيَوۡمَ يَمُوۡتُ وَيَوۡمَ يُبۡعَثُ حَيًّا‏﴿۱۵﴾ وَاذۡكُرۡ فِىۡ الۡـكِتٰبِ مَرۡيَمَ‌ۘ اِذِ انتَبَذَتۡ مِنۡ اَهۡلِهَا مَكَانًا شَرۡقِيًّاۙ‏﴿۱۶﴾ فَاتَّخَذَتۡ مِنۡ دُوۡنِهِمۡ حِجَابًا فَاَرۡسَلۡنَاۤ اِلَيۡهَا رُوۡحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا سَوِيًّا‏﴿۱۷﴾ قَالَتۡ اِنِّىۡۤ اَعُوۡذُ بِالرَّحۡمٰنِ مِنۡكَ اِنۡ كُنۡتَ تَقِيًّا‏﴿۱۸﴾ ‌قَالَ اِنَّمَاۤ اَنَا رَسُوۡلُ رَبِّكِ‌ۖ لِاَهَبَ لَـكِ غُلٰمًا زَكِيًّا‏﴿۱۹﴾ قَالَتۡ اَنّٰى يَكُوۡنُ لِىۡ غُلٰمٌ وَّلَمۡ يَمۡسَسۡنِىۡ بَشَرٌ وَّلَمۡ اَكُ بَغِيًّا‏﴿۲۰﴾ قَالَ كَذٰلِكِ‌ۚ قَالَ رَبُّكِ هُوَ عَلَىَّ هَيِّنٌ‌ۚ وَّلِنَجۡعَلَهٗۤ اٰيَةً لِّلنَّاسِ وَرَحۡمَةً مِّنَّا‌ۚ وَكَانَ اَمۡرًا مَّقۡضِيًّا‏﴿۲۱﴾ فَحَمَلَتۡهُ فَانتَبَذَتۡ بِهٖ مَكَانًا قَصِيًّا‏﴿۲۲﴾ فَاَجَآءَهَا الۡمَخَاضُ اِلٰى جِذۡعِ النَّخۡلَةِ‌ۚ قَالَتۡ يٰلَيۡتَنِىۡ مِتُّ قَبۡلَ هٰذَا وَكُنۡتُ نَسۡيًا مَّنۡسِيًّا‏﴿۲۳﴾ فَنَادٰٮهَا مِنۡ تَحۡتِهَاۤ اَلَّا تَحۡزَنِىۡ قَدۡ جَعَلَ رَبُّكِ تَحۡتَكِ سَرِيًّا‏﴿۲۴﴾ وَهُزِّىۡۤ اِلَيۡكِ بِجِذۡعِ النَّخۡلَةِ تُسٰقِطۡ عَلَيۡكِ رُطَبًا جَنِيًّا‏﴿۲۵﴾ فَكُلِىۡ وَاشۡرَبِىۡ وَقَرِّىۡ عَيۡنًا‌ۚ فَاِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ الۡبَشَرِ اَحَدًاۙ فَقُوۡلِىۡۤ اِنِّىۡ نَذَرۡتُ لِلرَّحۡمٰنِ صَوۡمًا فَلَنۡ اُكَلِّمَ الۡيَوۡمَ اِنۡسِيًّا‌ۚ‏﴿۲۶﴾ فَاَتَتۡ بِهٖ قَوۡمَهَا تَحۡمِلُهٗ‌ؕ قَالُوۡا يٰمَرۡيَمُ لَقَدۡ جِئۡتِ شَيۡـًٔـا فَرِيًّا‏﴿۲۷﴾ يٰۤاُخۡتَ هٰرُوۡنَ مَا كَانَ اَبُوۡكِ امۡرَاَ سَوۡءٍ وَّمَا كَانَتۡ اُمُّكِ بَغِيًّا‌ ۖ‌ۚ‏﴿۲۸﴾ فَاَشَارَتۡ اِلَيۡهِ‌ؕ قَالُوۡا كَيۡفَ نُـكَلِّمُ مَنۡ كَانَ فِىۡ الۡمَهۡدِ صَبِيًّا‏﴿۲۹﴾ قَالَ اِنِّىۡ عَبۡدُ اللّٰهِ ؕ اٰتٰٮنِىَ الۡكِتٰبَ وَجَعَلَنِىۡ نَبِيًّاۙ‏﴿۳۰﴾ وَجَعَلَنِىۡ مُبَارَكًا اَيۡنَ مَا كُنۡتُ وَاَوۡصٰنِىۡ بِالصَّلٰوةِ وَالزَّكٰوةِ مَا دُمۡتُ حَيًّا‌ۖ‏﴿۳۱﴾ وَّبَرًّا بِۢوٰلِدَتِىۡ وَلَمۡ يَجۡعَلۡنِىۡ جَبَّارًا شَقِيًّا‏﴿۳۲﴾ وَالسَّلٰمُ عَلَىَّ يَوۡمَ وُلِدْتُّ وَيَوۡمَ اَمُوۡتُ وَيَوۡمَ اُبۡعَثُ حَيًّا‏﴿۳۳﴾ ذٰلِكَ عِيۡسَى ابۡنُ مَرۡيَمَ‌ؕ قَوۡلَ الۡحَـقِّ الَّذِىۡ فِيۡهِ يَمۡتَرُوۡنَ‏﴿۳۴﴾ مَا كَانَ لِلّٰهِ اَنۡ يَّتَّخِذَ مِنۡ وَّلَدٍ‌ۙ سُبۡحٰنَهٗ‌ؕ اِذَا قَضٰٓى اَمۡرًا فَاِنَّمَا يَقُوۡلُ لَهٗ كُنۡ فَيَكُوۡنُؕ‏﴿۳۵﴾ وَاِنَّ اللّٰهَ رَبِّىۡ وَرَبُّكُمۡ فَاعۡبُدُوۡهُ‌ؕ هٰذَا صِرَاطٌ مُّسۡتَقِيۡمٌ‏﴿۳۶﴾ فَاخۡتَلَفَ الۡاَحۡزَابُ مِنۡۢ بَيۡنِهِمۡ‌ۚ فَوَيۡلٌ لِّـلَّذِيۡنَ كَفَرُوۡا مِنۡ مَّشۡهَدِ يَوۡمٍ عَظِيۡمٍ‏﴿۳۷﴾ اَسۡمِعۡ بِهِمۡ وَاَبۡصِرۡۙ يَوۡمَ يَاۡتُوۡنَنَا‌ لٰـكِنِ الظّٰلِمُوۡنَ الۡيَوۡمَ فِىۡ ضَلٰلٍ مُّبِيۡنٍ‏﴿۳۸﴾ وَاَنۡذِرۡهُمۡ يَوۡمَ الۡحَسۡرَةِ اِذۡ قُضِىَ الۡاَمۡرُ‌‌ۘ وَهُمۡ فِىۡ غَفۡلَةٍ وَّهُمۡ لَا يُؤۡمِنُوۡنَ‏﴿۳۹﴾ اِنَّا نَحۡنُ نَرِثُ الۡاَرۡضَ وَمَنۡ عَلَيۡهَا وَاِلَـيۡنَا يُرۡجَعُوۡنَ‏﴿۴۰﴾ وَاذۡكُرۡ فِىۡ الۡكِتٰبِ اِبۡرٰهِيۡمَ  ؕ اِنَّهٗ كَانَ صِدِّيۡقًا نَّبِيًّا‏﴿۴۱﴾ اِذۡ قَالَ لِاَبِيۡهِ يٰۤاَبَتِ لِمَ تَعۡبُدُ مَا لَا يَسۡمَعُ وَلَا يُبۡصِرُ وَ لَا يُغۡنِىۡ عَنۡكَ شَيۡـًٔـا‏﴿۴۲﴾ يٰۤاَبَتِ اِنِّىۡ قَدۡ جَآءَنِىۡ مِنَ الۡعِلۡمِ مَا لَمۡ يَاۡتِكَ فَاتَّبِعۡنِىۡۤ اَهۡدِكَ صِرَاطًا سَوِيًّا‏﴿۴۳﴾ يٰۤاَبَتِ لَا تَعۡبُدِ الشَّيۡطٰنَ‌ؕ اِنَّ الشَّيۡطٰنَ كَانَ لِلرَّحۡمٰنِ عَصِيًّا‏﴿۴۴﴾ يٰۤاَبَتِ اِنِّىۡۤ اَخَافُ اَنۡ يَّمَسَّكَ عَذَابٌ مِّنَ الرَّحۡمٰنِ فَتَكُوۡنَ لِلشَّيۡطٰنِ وَلِيًّا‏﴿۴۵﴾ قَالَ اَرَاغِبٌ اَنۡتَ عَنۡ اٰلِهَتِىۡ يٰۤاِبۡرٰهِيۡمُ‌ۚ لَٮِٕنۡ لَّمۡ تَنۡتَهِ لَاَرۡجُمَنَّكَ‌ وَاهۡجُرۡنِىۡ مَلِيًّا‏﴿۴۶﴾ قَالَ سَلٰمٌ عَلَيۡكَ‌ۚ سَاَسۡتَغۡفِرُ لَـكَ رَبِّىۡؕ اِنَّهٗ كَانَ بِىۡ حَفِيًّا‏﴿۴۷﴾ وَ اَعۡتَزِلُـكُمۡ وَمَا تَدۡعُوۡنَ مِنۡ دُوۡنِ اللّٰهِ وَاَدۡعُوۡا رَبِّىۡ‌‌ۖ عَسٰٓى اَلَّاۤ اَكُوۡنَ بِدُعَآءِ رَبِّىۡ شَقِيًّا‏﴿۴۸﴾ فَلَمَّا اعۡتَزَلَهُمۡ وَمَا يَعۡبُدُوۡنَ مِنۡ دُوۡنِ اللّٰهِۙ وَهَبۡنَا لَهٗۤ اِسۡحٰقَ وَيَعۡقُوۡبَ‌ؕ وَكُلاًّ جَعَلۡنَا نَبِيًّا‏﴿۴۹﴾ وَوَهَبۡنَا لَهُمۡ مِّنۡ رَّحۡمَتِنَا وَجَعَلۡنَا لَهُمۡ لِسَانَ صِدۡقٍ عَلِيًّا‏﴿۵۰﴾ وَاذۡكُرۡ فِىۡ الۡكِتٰبِ مُوۡسٰٓى‌ اِنَّهٗ كَانَ مُخۡلَصًا وَّكَانَ رَسُوۡلاً نَّبِيًّا‏﴿۵۱﴾ وَنَادَيۡنٰهُ مِنۡ جَانِبِ الطُّوۡرِ الۡاَيۡمَنِ وَقَرَّبۡنٰهُ نَجِيًّا‏﴿۵۲﴾ وَ وَهَبۡنَا لَهٗ مِنۡ رَّحۡمَتِنَاۤ اَخَاهُ هٰرُوۡنَ نَبِيًّا‏﴿۵۳﴾ وَاذۡكُرۡ فِىۡ الۡـكِتٰبِ اِسۡمٰعِيۡلَ‌ اِنَّهٗ كَانَ صَادِقَ الۡوَعۡدِ وَكَانَ رَسُوۡلاً نَّبِيًّا‌ۚ‏﴿۵۴﴾ وَ كَانَ يَاۡمُرُ اَهۡلَهٗ بِالصَّلٰوةِ وَالزَّكٰوةِ وَكَانَ عِنۡدَ رَبِّهٖ مَرۡضِيًّا‏﴿۵۵﴾ وَاذۡكُرۡ فِىۡ الۡكِتٰبِ اِدۡرِيۡسَ‌ اِنَّهٗ كَانَ صِدِّيۡقًا نَّبِيًّاۙ‏﴿۵۶﴾ وَّرَفَعۡنٰهُ مَكَانًا عَلِيًّا‏﴿۵۷﴾ اُولٰٓٮِٕكَ الَّذِيۡنَ اَنۡعَمَ اللّٰهُ عَلَيۡهِمۡ مِّنَ النَّبِيّٖنَ مِنۡ ذُرِّيَّةِ اٰدَمَ وَمِمَّنۡ حَمَلۡنَا مَعَ نُوۡحٍ وَّمِنۡ ذُرِّيَّةِ اِبۡرٰهِيۡمَ وَاِسۡرآءِيۡلَ وَمِمَّنۡ هَدَيۡنَا وَاجۡتَبَيۡنَا‌ؕ اِذَا تُتۡلٰى عَلَيۡهِمۡ اٰيٰتُ الرَّحۡمٰنِ خَرُّوۡا سُجَّدًا وَّبُكِيًّا ۩‏﴿۵۸﴾ فَخَلَفَ مِنۡۢ بَعۡدِهِمۡ خَلۡفٌ اَضَاعُوا الصَّلٰوةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهٰوتِ‌ فَسَوۡفَ يَلۡقَوۡنَ غَيًّاۙ‏﴿۵۹﴾ اِلَّا مَنۡ تَابَ وَاٰمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًـا فَاُولٰٓٮِٕكَ يَدۡخُلُوۡنَ الۡجَـنَّةَ وَلَا يُظۡلَمُوۡنَ شَيۡـًٔـاۙ‏﴿۶۰﴾ جَنّٰتِ عَدۡنٍ ۨالَّتِىۡ وَعَدَ الرَّحۡمٰنُ عِبَادَهٗ بِالۡغَيۡبِ‌ؕ اِنَّهٗ كَانَ وَعۡدُهٗ مَاۡتِيًّا‏﴿۶۱﴾ لَّا يَسۡمَعُوۡنَ فِيۡهَا لَـغۡوًا اِلَّا سَلٰمًا‌ؕ وَلَهُمۡ رِزۡقُهُمۡ فِيۡهَا بُكۡرَةً وَّعَشِيًّا‏﴿۶۲﴾ تِلۡكَ الۡجَـنَّةُ الَّتِىۡ نُوۡرِثُ مِنۡ عِبَادِنَا مَنۡ كَانَ تَقِيًّا‏﴿۶۳﴾ وَمَا نَتَنَزَّلُ اِلَّا بِاَمۡرِ رَبِّكَ‌ۚ لَهٗ مَا بَيۡنَ اَيۡدِيۡنَا وَمَا خَلۡفَنَا وَمَا بَيۡنَ ذٰلِكَ‌ۚ وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا‌ۚ‏﴿۶۴﴾ رَّبُّ السَّمٰوٰتِ وَ الۡاَرۡضِ وَمَا بَيۡنَهُمَا فَاعۡبُدۡهُ وَاصۡطَبِرۡ لِـعِبَادَتِهٖ‌ؕ هَلۡ تَعۡلَمُ لَهٗ سَمِيًّا‏﴿۶۵﴾ وَيَقُوۡلُ الۡاِنۡسَانُ ءَاِذَا مَا مِتُّ لَسَوۡفَ اُخۡرَجُ حَيًّا‏﴿۶۶﴾ اَوَلَا يَذۡكُرُ الۡاِنۡسَانُ اَنَّا خَلَقۡنٰهُ مِنۡ قَبۡلُ وَلَمۡ يَكُ شَيۡـًٔـا‏﴿۶۷﴾ فَوَرَبِّكَ لَـنَحۡشُرَنَّهُمۡ وَالشَّيٰطِيۡنَ ثُمَّ لَــنُحۡضِرَنَّهُمۡ حَوۡلَ جَهَـنَّمَ جِثِيًّا‌ۚ‏﴿۶۸﴾ ثُمَّ لَـنَنۡزِعَنَّ مِنۡ كُلِّ شِيۡعَةٍ اَيُّهُمۡ اَشَدُّ عَلَى الرَّحۡمٰنِ عِتِيًّا‌ۚ‏﴿۶۹﴾ ثُمَّ لَـنَحۡنُ اَعۡلَمُ بِالَّذِيۡنَ هُمۡ اَوۡلٰى بِهَا صِلِيًّا‏﴿۷۰﴾ وَاِنۡ مِّنْکُمْ اِلَّا وَارِدُهَا‌ؕ كَانَ عَلٰى رَبِّكَ حَتۡمًا مَّقۡضِيًّا‌ۚ‏﴿۷۱﴾ ثُمَّ نُـنَجِّىۡ الَّذِيۡنَ اتَّقَوْا وَّنَذَرُ الظّٰلِمِيۡنَ فِيۡهَا جِثِيًّا‏﴿۷۲﴾ وَاِذَا تُتۡلٰى عَلَيۡهِمۡ اٰيٰتُنَا بَيِّنٰتٍ قَالَ الَّذِيۡنَ كَفَرُوۡا لِلَّذِيۡنَ اٰمَنُوۡۤاۙ اَىُّ الۡفَرِيۡقَيۡنِ خَيۡرٌ مَّقَامًا وَّاَحۡسَنُ نَدِيًّا‏﴿۷۳﴾ وَكَمۡ اَهۡلَكۡنَا قَبۡلَهُمۡ مِّنۡ قَرۡنٍ هُمۡ اَحۡسَنُ اَثَاثًا وَّرِءۡيًا‏﴿۷۴﴾ قُلۡ مَنۡ كَانَ فِىۡ الضَّلٰلَةِ فَلۡيَمۡدُدۡ لَهُ الرَّحۡمٰنُ مَدًّا‌ ‌ۚ حَتّٰٓى اِذَا رَاَوۡا مَا يُوۡعَدُوۡنَ اِمَّا الۡعَذَابَ وَاِمَّا السَّاعَةَ ؕ فَسَيَـعۡلَمُوۡنَ مَنۡ هُوَ شَرٌّ مَّكَانًا وَّاَضۡعَفُ جُنۡدًا‏﴿۷۵﴾ وَيَزِيۡدُ اللّٰهُ الَّذِيۡنَ اهۡتَدَوۡا هُدًى‌ؕ وَالۡبٰقِيٰتُ الصّٰلِحٰتُ خَيۡرٌ عِنۡدَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَّخَيۡرٌ مَّرَدًّا‏﴿۷۶﴾ اَفَرَءَيۡتَ الَّذِىۡ كَفَرَ بِاٰيٰتِنَا وَقَالَ لَاُوۡتَيَنَّ مَالاً وَّوَلَدًاؕ‏﴿۷۷﴾ اَطَّلَعَ الۡغَيۡبَ اَمِ اتَّخَذَ عِنۡدَ الرَّحۡمٰنِ عَهۡدًاۙ‏﴿۷۸﴾ كَلَّا‌ ؕ سَنَكۡتُبُ مَا يَقُوۡلُ وَنَمُدُّ لَهٗ مِنَ الۡعَذَابِ مَدًّاۙ‏﴿۷۹﴾ وَنَرِثُهٗ مَا يَقُوۡلُ وَيَاۡتِيۡنَا فَرۡدًا‏﴿۸۰﴾ وَاتَّخَذُوۡا مِنۡ دُوۡنِ اللّٰهِ اٰلِهَةً لِّيَكُوۡنُوۡا لَهُمۡ عِزًّاۙ‏﴿۸۱﴾ كَلَّا‌ؕ سَيَكۡفُرُوۡنَ بِعِبَادَتِهِمۡ وَيَكُوۡنُوۡنَ عَلَيۡهِمۡ ضِدًّا‏﴿۸۲﴾ اَلَمۡ تَرَ اَنَّاۤ اَرۡسَلۡنَا الشَّيٰـطِيۡنَ عَلَى الۡكٰفِرِيۡنَ تَؤُزُّهُمۡ اَزًّاۙ‏﴿۸۳﴾ فَلَا تَعۡجَلۡ عَلَيۡهِمۡ‌ؕ اِنَّمَا نَـعُدُّ لَهُمۡ عَدًّا‌ۚ‏﴿۸۴﴾ ۙ يَوۡمَ نَحۡشُرُ الۡمُتَّقِيۡنَ اِلَى الرَّحۡمٰنِ وَفۡدًا‌ۙ‏﴿۸۵﴾ وَّنَسُوۡقُ الۡمُجۡرِمِيۡنَ اِلٰى جَهَـنَّمَ وِرۡدًا‌ۘ‏﴿۸۶﴾ لَا يَمۡلِكُوۡنَ الشَّفَاعَةَ اِلَّا مَنِ اتَّخَذَ عِنۡدَ الرَّحۡمٰنِ عَهۡدًا‌ۘ‏﴿۸۷﴾ وَقَالُوۡا اتَّخَذَ الرَّحۡمٰنُ وَلَدًاؕ‏﴿۸۸﴾ لَـقَدۡ جِئۡتُمۡ شَيۡـًٔـا اِدًّاۙ‏﴿۸۹﴾ تَكَادُ السَّمٰوٰتُ يَتَفَطَّرۡنَ مِنۡهُ وَتَـنۡشَقُّ الۡاَرۡضُ وَتَخِرُّ الۡجِبَالُ هَدًّاۙ‏﴿۹۰﴾ اَنۡ دَعَوۡا لِـلرَّحۡمٰنِ وَلَدًا‌ۚ‏﴿۹۱﴾ وَمَا يَنۡۢبَـغِىۡ لِلرَّحۡمٰنِ اَنۡ يَّتَّخِذَ وَلَدًاؕ‏﴿۹۲﴾ اِنۡ كُلُّ مَنۡ فِىۡ السَّمٰوٰتِ وَالۡاَرۡضِ اِلَّاۤ اٰتِىۡ الرَّحۡمٰنِ عَبۡدًاؕ‏﴿۹۳﴾ لَـقَدۡ اَحۡصٰٮهُمۡ وَعَدَّهُمۡ عَدًّاؕ‏﴿۹۴﴾ وَكُلُّهُمۡ اٰتِيۡهِ يَوۡمَ الۡقِيٰمَةِ فَرۡدًا‏﴿۹۵﴾ اِنَّ الَّذِيۡنَ اٰمَنُوۡا وَعَمِلُوا الصّٰلِحٰتِ سَيَجۡعَلُ لَهُمُ الرَّحۡمٰنُ وُدًّا‏﴿۹۶﴾ فَاِنَّمَا يَسَّرۡنٰهُ بِلِسَانِكَ لِتُبَشِّرَ بِهِ الۡمُتَّقِيۡنَ وَتُنۡذِرَ بِهٖ قَوۡمًا لُّدًّا‏﴿۹۷﴾ وَكَمۡ اَهۡلَكۡنَا قَبۡلَهُمۡ مِّنۡ قَرۡنٍؕ هَلۡ تُحِسُّ مِنۡهُمۡ مِّنۡ اَحَدٍ اَوۡ تَسۡمَعُ لَهُمۡ رِكۡزًا‏﴿۹۸﴾

Share Surah Maryam Audio MP3

Click your desired social media icon below to share Surah Maryam MP3 audio in the soulful voice of Shaikh Abd-ur Rahman As-Sudais directly on your social media accounts.

Surah Maryam is the Makki Surah and it is the Surah Number 19 of the Holy Quran. Surah Maryam has 98 Verses and it is in the Para Number 16 of the Holy Quran. You can read or recite Surah Maryam easily at UrduPoint online. You can also listen to Surah Maryam in the voice of Shaikh Abd-ur Rahman As-Sudais.

Reading Surah Maryam will make you understand Allah's teachings. If you can't understand Arabic, you can read the English Translation of Surah Maryam and also the Urdu Translation of Surah Maryam. You can also download Surah Maryam MP3 in the voice of Shaikh Abd-ur Rahman As-Sudais from this page.

What is the meaning of Surah Maryam?

The meaning of Surah Maryam is Mary.

Is Surah Maryam a Makki or Madani Surah?

Surah Maryam is a Makki Surah.

In Which Para is Surah Maryam?

Surah Maryam is in Para 16 of the Quran.

How many Verses of Surah Maryam?

There are total 98 verses in Surah Maryam.