الخارجية الباكستانية تأمل بألا تتحول المواجهة بين الصين والهند على الحدود إلى صراع عسكري

(@FahadShabbir)

الخارجية الباكستانية تأمل بألا تتحول المواجهة بين الصين والهند على الحدود إلى صراع عسكري

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 14 سبتمبر 2020ء) أعرب وزير الخارجية الباكستاني، شاه محمود قريشي، اليوم الإثنين، عن أماله بألا تتفاقم المواجهة الحدودية بين الصين والهند إلى صراع عسكري واسع النطاق.

وقال قريشي خلال مقابلة مع وكالة "سبوتنيك"، معلقاً على احتمال نشوب صراع عسكري بين الهند والصين: "لا أتمني أن يحدث​​​. آمل أن يسود الحس السليم. وآمل، كما تقترح الصين، ألا يحاول الهنود ... البناء على الأراضي المتنازع عليها. قاموا بانتهاك الأراضي الصينية والصين مستاءة من ذلك".

وأعرب الوزير عن أماله في التوصل إلى حل سلمي للنزاع، مشيراً، ردا على سؤال حول الجانب الذي ستدعمه باكستان، إلى العلاقات الوثيقة بين إسلام أباد وبكين.

وأضاف: " أنا بالتأكيد آمل وأدعو ألا تصل الأمور إلى هذا [صراع عسكري].

(تستمر)

لكن، كما تعلمون، لدينا علاقة مهمة واستراتيجية مع الصين. يمكنكم فقط أن تتخيلوا كيف يشعر الباكستانيون تجاه الصين".

هذا واتفقت الهند والصين، في الـ11 من أيلول/سبتمبر الجاري، على حماية الاتفاقيات الحدودية القائمة والالتزام بها، فضلا عن تجنب تصعيد التوترات، وجاء ذلك في بيان مشترك عقب اجتماع جرى بين وزيري خارجية البلدين في موسكو على هامش أعمال قمة شنغهاي للتعاون.

وتفاقم الوضع في منطقة لداخ المتاخمة للهند والصين في أوائل شهر أيار/مايو الماضي، عندما وقع عدد من النزاعات بين عسكريي البلدين في منطقة بحيرة "بانغونغ تسو " الجبلية العالية . بعد ذلك، عزز كلا البلدين وجودهما العسكري على خط السيطرة الفعلية، الذي يحل محل الحدود في لداخ.

وبدأت جولة جديدة من التوتر بعد الاشتباك بين الجيشين الصيني والهندي، في وادي جالوان المرتفع في منطقة لداخ في مساء يوم الـ15 من حزيران/يونيو الماضي، وبحسب مسؤول نيودلهي فإن 20 جنديًا قتلوا في الحادث من الجانب الهندي. ولم يتم الإعلان عن المعلومات الخاصة بعدد القتلى والجرحى من الجانب الصيني

وقع الحادث الأخير، يوم الاثنين الماضي، حيث أعلنت وزارة الدفاع الهندية أن جنود جيش التحرير الشعبي الصيني أطلقوا عدة طلقات في الهواء أثناء محاولتهم الاقتراب من أحد المواقع الأمامية للجيش الهندي في منطقة لداخ الحدودية بين الهند والصين. في الوقت نفسه ، قالت وزارتا الدفاع والخارجية الصينية إن الجنود الهنود هم من أطلقوا أعيرة نارية تحذيرية ، واضطر الجيش الصيني إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لتهدئة الوضع.

أفكارك وتعليقاتك