إعلام هندي: القوات الجوية الباكستانية ساعدت طالبان في الاستيلاء على ولاية بنجشير

إعلام هندي: القوات الجوية الباكستانية ساعدت طالبان في الاستيلاء على ولاية بنجشير

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 08 سبتمبر 2021ء) زعمت وسائل إعلام هندية، أن القوات الجوية الباكستانية ساعدت طالبان (المحظورة في روسيا)؛ خلال عمليتها للسيطرة على ولاية بنجشير (بانشير)، آخر معقل للمقاومة الأفغانية ضد الحركة المتشددة.

وقالت صحيفة "ديلي بايونير" الهندية، اليوم الأربعاء، إن القوات الجوية الباكستانية زودت طالبان بثلاثة طيارين وأربع مقاتلات من طراز "جي أف 7"، لقصف وادي بنجشير​​​.

وأضافت، "الطائرات المقاتلة قامت بحوالي 20 طلعة جوية؛ فيما شاركت قوات من مجموعة القوات الخاصة الباكستانية وقوة من الفيلق الحادي عشر للجيش الباكستاني في العمليات".

من جانبها، وصفت صحيفة "داون" الباكستانية، المعلومات المنتشرة حول مشاركة القوات الجوية الباكستانية في عملية بنجشير بـ "الوهمية".

(تستمر)

ووفقا للصحيفة، فإن خبراء تابعين لها أكدوا أن صور "إسقاط" طائرة القوات الجوية الباكستانية، التي انتشرت على الشبكات الاجتماعية، ما هي إلا هبوط اضطراري لطائرة من طراز "إف 16" في الولايات المتحدة، عام 2018.

وأشارت الصحيفة إلى أن مقطع الفيديو لهجوم طائرة مسيرة في بنجشير، مزيف؛ وتم أخذ المقطع من لعبة الكمبيوتر "أرما 3"؛ كما أن صور مقاتلة باكستانية يُزعم أنها تحلق فوق بنجشير، هو تسجيل لطائرة من طراز "أف 15" تحلق فوق ويلز (في المملكة المتحدة).

وأصبح إقليم بنجشير، الذي يقع شمالي العاصمة الأفغانية كابول، ملاذا لآلاف الأشخاص الذين يريدون الانضمام إلى حركة المقاومة بقيادة أحمد مسعود، نجل الزعيم الأفغاني الراحل أحمد شاه مسعود.

وحذر مسعود حركة طالبان من دخول الولاية؛ مؤكدا أنه يحظى بدعم قوات من الحكومة السابقة والأهالي.

يأتي ذلك، فيما أعلنت حركة طالبان، الأحد الماضي، السيطرة على إقليم بنجشير؛ معللة ذلك بـ "رفض" الطرف المقابل التفاوض، مما أجبرها على "حسم القضية عسكرياً".

وكانت طالبان سيطرت على معظم أنحاء أفغانستان، في أعقاب هجوم واسع على القوات الحكومية، تزامن مع انسحاب القوات الأميركية وقوات حلف الناتو من البلاد، الذي اكتمل في 31 آب/أغسطس الماضي. 

واستولت طالبان على السلطة في البلاد، ودخلت عناصرها العاصمة كابول، في 15 آب/أغسطس الماضي؛ فيما فر رئيس البلاد إلى دولة الإمارات.

أفكارك وتعليقاتك