مقتل 10 مسلحين على الأقل في تبادل لإطلاق النار مع قوات الجيش الباكستاني قرب حدود أفغانستان

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 29 سبتمبر 2021ء) أعلن الجيش الباكستاني، اليوم الثلاثاء، مقتل 10 مسلحين من حركة طالبان الباكستانية التي تعتبرها إسلام آباد إرهابية وأيضا من عناصر تنظيم "داعش" الإرهابي وذلك بمنطقة وزيرستان شمال غربي البلاد قرب حدود أفغانستان.

وذكر بيان صادر عن هيئة استعلامات الجيش الباكستاني أن قواته قامت بمداهمة أحد المخابئ التي كانت تابعة لمسلحين وصفهم الجيش بالإرهابيين من حركة طالبان الباكستانية و"داعش" في منطقة وزيرستان الواقعة على الخط الحدودي مع أفغانستان​​​.

وأضاف البيان أن "القوات الباكستانية قضت على ما لا يقل عن 10 من المسلحين من بينهم ثلاثة من قيادات هذه التنظيمات"، مشيرا إلى "أنه وقع تبادل كثيف لإطلاق النار بين الجيش والمسلحين".

(تستمر)

وأشار إلى أن العملية انتهت بمصادرة كميات ضخمة من الأسلحة والذخائر خاصة تلك التي تستخدم في صنع القنابل التي يتم تفجيرها على بعد.

وفي سياق متصل، ذكر بيان آخر للجيش أن قوات حرس الحدود الباكستانية تعرضت لهجوم مسلح في منطقة "تشوكاب" بإقليم بلوشستان على خط التماس الحدودي ين إيران وباكستان وتمكن المسلحون من قتل اثنين من قوات حرس الحدود الباكستانية في عملية تبادل لإطلاق النار.

وأشار البيان إلى أن القوات الأمنية الباكستانية أطلعت نظيرتها الإيرانية بهذا الحادث وطلبت منهم التحقيق في عملية التسلل من الجانب الإيراني.

تجدر الإشارة إلى أن إلى أن الحدود الباكستانية تتعرض في المرحلة الأخيرة لهجمات مسلحة عبر الحدود الأفغانية خاصة مع التغيرات السياسية والأمنية التي طرات على الملف الأفغاني، فيما تعزو السلطات في باكستان تلك الهجمات إلى حركة طالبان الباكستانية وأيضا تنظيم داعش الإرهابي (المحظور في روسيا).

فيما يعزوا مراقبون ارتفاع وتيرة الهجمات بإقليم بلوشستان إلى النشاط المكثف لعناصر ما يسمى بجيش تحرير بلوشستان الذي تتخذ عناصره ملاذات آمنة على الحدود مع أفغانستان وإيران حيث يسعى هذا التنظيم المسلح إلى انفصال إقليم بلوشستان عن الدولة الباكستانية، وتحمل الحكومة الفيدرالية بإسلام آباد عناصر هذا التنظيم المسؤولية عن هجمات متعددة في إقليم بلوشستان راح ضحيتها مئات من المدنيين وقوات الأمن وحرس الحدود الباكستانيين.