بتوجيهات رئيس الدولة .. بدء تنفيذ 40 مشروعا تنمويا في باكستان بـ 736 مليون درهم

<span>بتوجيهات رئيس الدولة .. بدء تنفيذ 40 مشروعا تنمويا في باكستان بـ 736 مليون درهم</span>

أبوظبي ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 05 كانون الثاني 2019ء) بتوجيهات كريمة من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، وبدعم من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وبمتابعة من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، بدأت إدارة المشروع الإماراتي لمساعدة باكستان وفي إطار المرحلة الثالثة للمشروع بتنفيذ 40 مشروعا تنمويا وإنسانيا في جمهورية باكستان الإسلامية، بتكلفة تبلغ 736 مليون درهم / 200 مليون دولار أمريكي /، يتم تمويلها من قبل صندوق أبوظبي للتنمية.

يأتي تنفيذ مشاريع المرحلة الثالثة في إطار الجهود التنموية والإنسانية التي تقدمها دولة الإمارات العربية المتحدة لأبناء جمهورية باكستان الإسلامية، واستكمالا للمشاريع التي نفذتها إدارة المشروع الإماراتي لمساعدة باكستان خلال المرحلتين الأولى والثانية في العديد من الأقاليم والمناطق الباكستانية خلال الفترة من عام 2011 إلى عام 2017، والتي بلغ عددها 165 مشروعا وبتكلفة إجمالية بلغت نحو 1,545 مليار درهم / 420 مليون دولار أمريكي /.

(تستمر)

وأعلنت إدارة المشروع الإماراتي لمساعدة باكستان عن تفاصيل مشاريع المرحلة الثالثة التي تشمل خمسة مجالات رئيسية من مجالات المشاريع التنموية الحيوية وهي / الطرق والجسور والتعليم والصحة ومجال توفير المياه ومجال الزراعة/، بالإضافة إلى تقديم العديد من المساعدات الإنسانية والتي تشمل توزيع المساعدات الغذائية للسكان الفقراء والمحتاجين والنازحين وتنفيذ حملات التطعيم ضد شلل الأطفال.

وأشارت إلى أنه في مجال الطرق والجسور سيتم تنفيذ مشروع طريق رئيسي بإقليم خيبر بختونخوا بطول 42 كيلومترا وعرض 11.3 متر تتخلل مساره 9 جسور، ومشروع طريق رئيسي بإقليم بلوشستان بطول 65 كيلومترا وعرض 12.3 متر تتخلل مساره 6 جسور، أما في مجال التعليم فسيتم إنشاء كلية تعليمية ملحق بها مدرستين للطلاب والطالبات بإقليم بلوشستان لتوفير بيئة تعليمية حديثة لأكثر من 1500 طالب من أبناء الإقليم، وفي مجال الصحة سيتم إنشاء وصيانة 7 مشاريع صحية حديثة أبرزها مشروع بناء وتجهيز مستشفى أمراض القلب بمدينة كويتا عاصمة إقليم بلوشستان وهو المستشفى الأول من نوعه بالإقليم، كما سيتم إنشاء 29 مشروعا لتوفير وإمداد المياه للقرى والمدن التي تعاني من صعوبات الحصول على المياه النقية والنظيفة، أما في مجال الزراعة فسيتم إنشاء أول مصنع للتمور في جمهورية باكستان الإسلامية لمساعدة المزارعين على تسويق منتجاتهم ودعم قطاع الزراعة وتطوير هذا المنتج وفق أحدث المواصفات التسويقية.

جدير بالذكر أن المشروع الإماراتي لمساعدة باكستان الذي تأسس في 12 يناير 2011 استطاع خلال المرحلتين الأولى والثانية، إنجاز العمل وتنفيذ 165 مشروعا تنمويا وإنسانيا، توزعت على أربعة مجالات رئيسية من مجالات المشاريع التنموية الحيوية وهي /الطرق والجسور والتعليم والصحة ومجال توفير المياه/، بالإضافة إلى المجال الإنساني الذي شمل تقديم العديد من المساعدات الإنسانية بما فيها المساعدات الغذائية للسكان الفقراء والمحتاجين والنازحين وتنفيذ حملات التطعيم ضد شلل الأطفال.

وانتهج المشروع الإماراتي لمساعدة باكستان خطة تنموية شاملة لتنفيذ المشروعات الحيوية التنموية لخدمة مجتمع وسكان مناطق إقليم خيبر بختونخوا وإقليم المناطق القبلية فتح واقليم بلوشستان بالإضافة إلى العاصمة إسلام آباد، حيث قامت إدارة المشروع وبالتعاون مع الوزارات المختصة بالحكومة الباكستانية والجيش الباكستاني وحكومات الأقاليم في جمهورية باكستان الإسلامية، بتنفيذ دراسة ميدانية متكاملة لاحتياجات هذه المناطق، ووضعت المعايير والخطط الأساسية لتحديد التوزيع الجغرافي للمشاريع في المدن والقرى الواقعة ضمن نطاق المشروع الإماراتي بصورة مثالية.

وتتميز أعمال المشروع الإماراتي لمساعدة باكستان بطابعها الإنساني التطوعي البعيد عن أي مكاسب مادية، كما تتخذ صفة الاستدامة في تحقيق المنفعة للمستفيدين لفترات زمنية مستقبلية طويلة، إضافة إلى شمولية المستفيدين منها والتي تشمل جميع فئات المجتمع والفئات العمرية والطوائف الدينية مع التركيز على فئات الأيتام والمعوقين والأطفال والنساء وكبار السن.

- الطرق والجسور - ونفذ المشروع الإماراتي لمساعدة باكستان 4 مشاريع رئيسية لإنشاء الطرق والجسور الحديثة، بتكلفة بلغت نحو 447,41 مليون درهم /121 مليونا و580 ألف دولار/، إذ أسهمت هذه المشاريع في دعم وتنمية البنية التحتية للمناطق التي شيدت بها وفي التطور الاجتماعي والاقتصادي لسكان تلك المناطق.

وشملت المشاريع إعادة بناء جسر الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان على نهر سوات في إقليم خيبر بختونخوا، بتكلفة إجمالية بلغت نحو 45,85 مليون درهم /12,46 مليون دولار أمريكي/.

ويخدم الجسر ما يقارب 70 ألف نسمة من سكان المنطقة، ويمثل بالنسبة لهم معبرا حيويا ورابطا مهما بالطريق الرئيسي للإقليم، حيث يبلغ طوله 330 مترا، وعرضه 10 أمتار، وارتفاعه 6 أمتار، فيما تصل السعة الاستيعابية للحركة من خلاله إلى أكثر من 5 آلاف مركبة يوميا.

وشهد نهر سوات أيضا تنفيذ مشروع جسر الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الذي يخدم ما يقارب 2 مليون نسمة على مساحة 1235 كيلومترا مربعا، حيث بلغ طول الجسر 448 مترا، وعرضه 10.7 متر، وارتفاعه 7 أمتار، وبسعة استيعابية لأكثر من 4 آلاف مركبة يوميا.

وبلغت تكلفة مشروع إعادة بناء الجسر نحو 38,68 مليون درهم /10,5 مليون دولار أمريكي /، وبات يعتبر معلما معماريا ومقصدا سياحيا في المنطقة بفضل تصميمه الجمالي الفريد من نوعه، حيث تم بناء نموذجا لقلعة الجاهلي التاريخية تشرف على مدخله باعتبارها ترتبط تاريخيا باسم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان " طيب الله ثراه".

وبالانتقال إلى المشاريع الطرقية، فإن شارع الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان يعتبر من أهم المشاريع التنموية الحديثة التي تم تنفيذها في إقليم المناطق القبلية بجمهورية باكستان الإسلامية، كما يمثل مرحلة هامة للتقدم والازدهار في منطقة جنوب وزيرستان تحديدا.

وبلغت التكلفة الإجمالية للمشروع 139,87 مليون درهم /38 مليونا و10 آلاف دولار أمريكي /، وقد صمم بمواصفات هندسية وفنية حديثة حيث بلغ طول الشارع 50 كيلومترا وعرضه 9 أمتار، فيما تتخلل مساره 5 جسور فوق معابر الوديان.

وأنشئت للشارع 105 قنوات لتصريف المياه، وشيدت له جدران حماية جانبية ودعامات إسمنتية بطول 16.8 كيلومتر، نظرا لوقوعه على ارتفاع يتراوح ما بين 4800 و8600 قدم فوق مستوى البحر في منطقة جبلية بالغة الوعورة تتميز بظروفها المناخية القاسية خاصة في فصل الشتاء.

ويعتبر شارع الصداقة الإماراتية الباكستانية من أكبر المشاريع التنموية التي تم تنفيذها في إقليم المناطق القبلية فتح بجمهورية باكستان الإسلامية، حيث يربط بين مدينة ماكين في جنوب وزيرستان بمدينة ميرانشاه عاصمة شمال وزيرستان، ويخدم سكان 3 مدن رئيسية و20 قرية تقع على امتداد الشارع.

ويمر مسار الشارع الذي بلغت تكلفته نحو 223 مليون درهم / 60,6 مليون دولار أمريكي / في مناطق جبلية تعتبر من أشد المناطق صعوبة وصلابة، ويبلغ طوله 72 كيلومترا وعرضه 9 أمتار، وتتخلل مساره 10 جسور فوق معابر الوديان يبلغ عرض كل منها 10.4 متر، وحدد له عدد 172 قناة لتصريف المياه، كما شيد له جدران حماية جانبية ودعامات إسمنتية بطول 26.2 كيلومتر.

- مشاريع التعليم - وأسهم المشروع الإماراتي لمساعدة باكستان في دعم وتنمية البنية التحتية لقطاع التعليم في جمهورية باكستان الإسلامية، وذلك من خلال بناء وتجهيز 60 مشروعا تعليميا وفق أفضل المعايير العالمية.

وبلغت التكلفة الإجمالية للمشاريع المتعلقة بقطاع التعليم نحو 152,78 مليون درهم / 41,519 مليون دولار أمريكي /، إذ لعبت هذه المشاريع دورا كبيرا في دعم جهود التنمية الشاملة للفرد والمجتمع، وتأهيل الطلبة بمؤهلات علمية وخبرات تدريبية للمستقبل.

وتستوعب المشاريع التعليمية التي تم تشييدها حوالي 35 ألف طالب وطالبة، حيث نجح المشروع في بناء وإعادة أعمار 43 مدرسة من المرحلة الابتدائية وحتى الثانوية، و12 كلية تعليمية و5 معاهد فنية وحرفية وتقنية.

وبالنسبة للتوزيع الجغرافي لهذه المشاريع التعليمية فقد شمل عددا من مناطق إقليم خيبر بختونخوا ومنطقة جنوب وزيرستان ومنطقة باجور ومنطقة مهمند أجنسي، وهي المناطق والقرى التي كان يضطر طلابها للقيام برحلة شاقة يوميا للالتحاق بمدارس بعيدة بسبب تدمير مدارسهم القديمة وعدم توفر مدارس قريبة منهم.

- الصحة - ​ واحتلت المساعدات في المجال الصحي والطبي المقدمة من خلال المشروع الإماراتي لمساعدة باكستان حيزا هاما من أوجه نشاطات المشروع وكانت لها الأولية في خططه وجهوده الإنسانية.

وتمثلت المساعدات في إنشاء وتجهيز وصيانة عدد 8 من المستشفيات والعيادات في العاصمة إسلام آباد وإقليم خيبر بختونخوا ومنطقة جنوب وزيرستان ومنطقة باجور، بتكلفة إجمالية بلغت 463,27 مليون درهم /125.88 مليون دولار أمريكي/.

وجهزت جميع أقسام وأجنحة وعيادات المستشفيات بكامل احتياجاتها من المعدات والأجهزة الطبية التي تؤهلها لإجراء جميع الفحوصات الطبية والمساعدة على تقديم التشخيص الحديث وبالطرق المتطورة للفئات المحتاجة للعلاج مما يعزز قدرتها على تقديم خدمات صحية متطورة ومتكاملة وذات جودة عالية لأبناء وسكان المناطق التي أقيمت فيها.

ويعتبر مشروع المستشفى الباكستاني الإماراتي في منطقة روالبندي بالقرب من العاصمة إسلام آباد من أكبر المشاريع الصحية التي تم تنفيذها في السنوات الأخيرة، حيث تم تجهيزه لاستقبال المرضى المحولين إليه من المستشفيات الأخرى من أصحاب الحالات الصعبة والحرجة والنادرة.

وبلغت التكلفة الإجمالية للمستشفى نحو 397 مليون درهم /108 ملايين دولار أمريكي/ بسعة 1000 سرير تؤهله لاستقبال 6000 مراجع يوميا، وحوالي 2 مليون سنويا، كما يحتوي المستشفى على 16 غرفة عمليات مؤهلة لإجراء حوالي 50 عملية في اليوم الواحدة.

ويعتبر مستشفى الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان الذي أنشئ في مدينة سيدو شريف بإقليم خيبر بختونخوا المستشفى الوحيد في الإقليم المجهز بمهبط للطائرات للحالات الطارئة، وقد بلغت تكلفته الإجمالية نحو 20,5 مليون درهم / 5 ملايين و 592 ألف دولار أمريكي/.

ويمتد المستشفى على مساحة قدرها 5430 مترا مربعا ويتسع لـ 100 سرير، وهو مؤهل لتقديم الخدمات العلاجية لأكثر من 500 ألف مريض في كل عام.

بدوره يمثل مستشفى الشيخة فاطمة بنت مبارك الذي تم بناؤه في منطقة جنوب وزيرستان إضافة جديدة ونقلة نوعية في مستوى الرعاية الصحية الحديثة لسكان إقليم المناطق القبلية، خاصة فئات النساء والأطفال وكبار السن.

وبلغت التكلفة الإجمالية للمستشفى قرابة 18,4 مليون درهم / 5 ملايين دولار أمريكي / ، ويمتد على مساحة قدرها 4330 مترا مربعا، وبسعة 50 سريرا، وهو مؤهل لتقديم الخدمات العلاجية لأكثر من 300 ألف مريض في كل عام.

وتم تصميم وتنفيذ المستشفى وفق أرقى المواصفات العالمية، ويجرى حاليا إعداد الدراسات الهندسية للبدء بالمرحلة الثانية لتطويره، وإضافة أقسام و وحدات جديدة له، إلى جانب بناء نادي خاص بالأطفال داخل أسوار المستشفى.

وفي إطار المشاريع الصحية المميزة التي نفذها المشروع الإماراتي لمساعدة باكستان يبرز كل من مستشفى باجور الذي تبلغ قدرته الاستيعابية 70 سريرا، والمعهد الطبي بسيدو شريف لتعليم وتدريب طلاب وطالبات مهنة التمريض والمهن الفنية الطبية في مجالات الصحة والصيدلة وطب الأسنان وعلم الأمراض والجراحة ورعاية الأطفال وغيرها من الاختصاصات الطبية.

- توفير المياه - وتبنى المشروع الإماراتي لمساعدة باكستان تنفيذ 76 مشروعا لتوصيل مياه الشرب للمناطق المحتاجة، منها 44 مشروعا في إقليم خيبر بختونخوا و20 مشروعا في منطقة جنوب وزيرستان، و10 مشاريع في منطقة مهمند أجنسي، ومشروعين في منطقة شمال وزيرستان .

وبلغت التكلفة الإجمالية للمشاريع ما يقارب 25,6 مليون درهم /6.97 مليون دولار أمريكي/، واستفادت منها مئات القرى وعشرات الآلاف من المنازل، التي بات سكانها ينعمون بتوفر المياه النقية بعد كل العناء الذي كانوا يعانونه للحصول على احتياجاتهم منها.

وتتضمن المشاريع حفر الآبار، وتركيب محطات تحلية المياه وتنقيتها وإنشاء الخزانات والمضخات ومد شبكات الأنابيب لنقل المياه الصالحة للشرب إلى منازل الأهالي، وتركيب أنظمة الطاقة الشمسية لضمان توفير الطاقة لها وتشغيلها بصورة دائمة.

- المشاريع الإنسانية - ونفذ المشروع الإماراتي لمساعدة باكستان 12 مشروعا لتوزيع المساعدات الإنسانية بتكلفة بلغت نحو 46,9 مليون درهم /12.526 مليون دولار أمريكي/.

واستهدفت المساعدات فئات الفقراء والأيتام والمحتاجين والنازحين الذين نزحوا من مناطقهم بعد كوارث الفيضانات باتجاه المناطق الداخلية وبالقرب من المدن الرئيسية.

وتضمن البرنامج الإماراتي لمساعدة باكستان في المجال الإنساني توزيع الإغاثة والمساعدات الغذائية والحقائب المدرسية وتنظيم حملات التطعيم والتوعية لمحاربة الأمراض والأوبئة.

وقامت إدارة المشروع الإماراتي لمساعدة باكستان بتوزيع 193 ألف سلة من المواد الغذائية على الأسر النازحة من الفيضانات في مخيمات النازحين، كما تم توزيع 55 طنا من التمور على الأسر الفقيرة والمحتاجة في مختلف المناطق والأقاليم، وقد بلغت القيمة الإجمالية لهذه المساعدات نحو 42,7 مليون درهم /11 مليونا و618 ألف دولار أمريكي/.

وفي إطار الجهود التي تبذلها الإمارات لدعم ونشر التعليم بين الأطفال وتوفير بيئة التعليم المناسبة قامت إدارة المشروع بتنفيذ "مبادرة الحقيبة المدرسية" التي جرى من خلالها توزيع 60 ألف حقيبة مدرسية على طلاب وطالبات المدارس من أبناء الأسر ذات الدخل المحدود والفقراء والأيتام خلال عامي 2012 و2013، وقد بلغت التكلفة الإجمالية للمبادرة نحو 3,3 مليون درهم /908 آلاف دولار أمريكي/.

- حملة الإمارات للتطعيم - ونجحت حملة الإمارات للتطعيم ضد شلل الأطفال التي نفذت في باكستان خلال الفترة من عام 2014 ولغاية نهاية شهر سبتمبر من عام 2018، في إعطاء 371 مليونا و175 آلاف و840 جرعة تطعيم ضد مرض شلل الأطفال لأكثر من 57 مليون طفل باكستاني.

وبلغت التكلفة الإجمالية للحملة نحو 397 مليون درهم /107.9 مليون دولار أمريكي/، وقد نفذت على 5 مراحل حيث امتد نطاق عملها ليغطي ميدانيا 83 منطقة في أربعة أقاليم باكستانية .

- أثر إيجابي - وتركت المشاريع الإماراتية أثرا إيجابيا في حياة سكان المناطق النائية والفقيرة بجمهورية باكستان حيث تم تبني خطة ترتكز على تنفيذ المشاريع التنموية التي تعزز قدرة السكان المحليين وتساعدهم على تجاوز التحديات المادية والاجتماعية والاقتصادية التي يواجهونها، كما تم إلزام الشركات القائمة على تنفيذ المشاريع بتشغيل أهالي تلك المناطق وتوفير فرص عمل لهم.

أفكارك وتعليقاتك