باكستان والاتحاد الأوروبي يتفقان على خطة عمل استراتيجية جديدة لبناء الشراكة القوية في مجالات الدفاع والتجارة والديمقراطية وحقوق الإنسان

إسلام آباد ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 25 مارس 2019ء) اتفقت باكستان والاتحاد الأوروبي على خطة العمل الاستراتيجية الجديدة لبناء الشراكة القوية في مجالات الدفاع والتجارة والديمقراطية وحقوق الإنسان والحكم، جاء ذلك الاتفاق خلال الاجتماع الدوري الرابع للحوار الاستراتيجي بين باكستان والاتحاد الأوروبي الذي عقد برئاسة مشتركة لوزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قريشي والممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية “فيدريكا موغيريني” على مستوى الوفود في مقر وزارة الخارجية الباكستانية بإسلام آباد اليوم، وأكد وزير الخارجية شاه محمود قريشي في مؤتمر صحفي مشترك عقب المباحثات بأن باكستان تتطلع إلى تعزيز صادراتها إلى الاتحاد الأوروبي، وأشار إلى أن التجارة مع الاتحاد الأوروبي تضاعفت إثر منح الاتحاد الأوروبي باكستان الميزات التجارية تحت نظام الأفضليات المعمم في عام 2013، وأبلغ قريشي الجانب الأوروبي عن إجراءات باكستان لتنفيذ خطة العمل الوطنية لمكافحة الإرهاب ولإيفاء التزامات مجموعة العمل المالي الدولية (FATF)، كما أبلغ عن موقف باكستان بشأن العمل مع الهند في الحوار باعتباره السبيل الوحيد للمضي قدماً، وقال بأن باكستان أظهرت دائماً ضبط النفس لتجنب التصاعد بين القوتين النوويتين، من جانبها قالت الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية “فيدريكا موغيريني” بأن خطة العمل الاستراتيجية الجديدة ستضع أساساً قوياً للشراكة بين باكستان والاتحاد الأوروبي لتعزيز التعاون التجاري الثنائي، وأشادت بموقف باكستان حول تخفيف التوترات الأخيرة مع جارتها الهند، وأكدت بأن الاتحاد الأوروبي دعم باكستان في جهودها والدور الذي تؤديه لتسهيل مباحثات السلام الأفغانية، وفي معرض ردها على سؤال قالت بأن الخوف من الإسلام (إسلاموفوبيا) يعد تهديداً لجميع العالم، وأضافت بأن أي نوع من العنف على أسس الدين والعقيدة واللغة غير مقبول.