إيران ترصد زيادة طفيفة في معدل الإصابات بكورونا وإجمالي الحالات تجاوز 350 ألفًا

إيران ترصد زيادة طفيفة في معدل الإصابات بكورونا وإجمالي الحالات تجاوز 350 ألفًا

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 19 أغسطس 2020ء) أعلنت وزارة الصحة الإيرانية، ارتفاع حصيلة الإصابات بوباء "كوفيد-19" إلى 350279 بعد رصد 2444 حالة جديدة، في ارتفاع طفيف للإصابات اليومية بأكثر من 200 حالة عن اليوم السابق، بينما استمر منحنى الوفيات في التراجع بتسجيل 153 حالة جديدة، بإجمالي 20125.

وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سيما سادات لاري، في مؤتمر صحافي اليوم الأربعاء "تسجيل 2444 إصابة جديدة بفيروس كورونا ما رفع الإجمالي إلى 350279 حالة"​​​.

وأضافت "تسجيل 153 وفاة جديدة جراء الإصابة بـ(كوفيد-19) ما رفع الإجمالي إلى 20125".

وتابعت أن "إجمالي المتعافين بلغ 302528، وأن الحالات في العناية المركزية وصلت إلى 3868، وعدد تحاليل كورونا التي أُجريت في البلاد وصلت إلى مليونين و939 ألف و840 تحليل في جميع أرجاء البلاد".

(تستمر)

وفي نفس السياق، أكد مساعد وزير الصحة والعلاج والتعليم الطبي الإيراني، علي رضا رئيسي إنه "​​يُمنع منعًا باتًا إقامة أي مراسم عزاء في أماكن مغلقة في شهر محرم ومراسم عاشوراء القادمة"، مؤكدا أن "الاتجاه النزولي لانتشار كورونا في البلاد بدأ بالتزامن مع مراعاة البروتوكولات الصحية".

وأضاف في تصريحات، أمس، "تم الإعلان عن بروتوكولات صارمة لإجراء امتحان القبول الوطني للدراسات العليا".

لكن وكيل التخطيط والإشراف بمقر لجنة مكافحة كورونا في طهران علي ماهر، أشار إلى عكس ذلك، قائلا إن مقر مكافحة كورونا في إيران لا يؤيد إعادة فتح المدارس والجامعات في الخريف القادم"، مضيفا:" يُظهر تقييمنا واستطلاعات الرأي التي أجريناها أنه لا توجد بنية تحتية مناسبة بالإضافة إلى الاستعداد اللازم لقبول الطلاب في المدارس التعليمية في محافظة طهران، لذلك نعارض إعادة فتح المدارس والجامعات في الخريف القادم".

وحول لقاح كورونا الإيراني، ذكر رئيسي أن اللقاح سينتهي صنعه نهاية العام الإيراني القادم (العام الإيراني يبدأ في 21 آذار/مارس).

وتابع:"لقد بدأنا تجارب اللقاح الإيراني على الحيوانات ونحن في المرحلة الأولى والثانية من التجارب على الإنسان وإذا نجحنا في هذه المرحلة فإننا شوف نصل الى اللقاح في نهاية العام القادم".

وفي سياق مكافحة كورونا في الجمهورية الإسلامية، أعلن باحثون بجامعة طهران نجاهم في في إنتاج جهاز للكشف السريع عن فيروس "كوفيد-19" باستخدام عينة من بلغم المصاب، كما تم إصدار ترخيص إنتاج هذا الجهاز من قبل إدارة الغذاء والدواء الوطنية الإيرانية.

وقال روحاني في لقاء مع مسؤولين بالتلفزيون الإيراني، الاثنين "ربما كنا نواجه الآن مشكلات كثيرة لو نجحوا في إغلاق البلاد، ولو لم تكن هناك اللجنة الوطنية لمكافحة كورونا".

ولم تفرض يذكر إيران إغلاق تام للاقتصاد والبلاد، اثر تفشي الفيروس على نطاق واسع، إلا أن العديد من دول العالم وبعد انخفاض بأعداد الإصابات ورفع تدريجي لإجراءات الحظر بدأت تشهد ارتفاعا ملحوظاً في الإصابات، دفع بعضها لإعادة فرض التدابير وإن بشكل مخفف.

وإيران من ضمن هذه البلدان التي استأنفت الأنشطة الاقتصادية ورفعت القيود على الحركة في 11 نيسان/أبريل من العام الجاري، بعموم المحافظات باستثناء طهران، التي بدأت التخفيف بعد المحافظات بأسبوع، إلا أنها واصلت منع إحياء مراسم الأفراح والعزاء على خلفية خطر تفشي فيروس كورونا عبرها، لكن في الفترة الأخيرة أعلنت السلطات الإيرانية سماحها بإقامة مراسم "عاشورا" طبق برتوكولات صحية ووقائية، كما سمحت بإقامة الامتحان الوطني للشهادات العليا أيضا وفق إجراءات صحية مشددة.

أفكارك وتعليقاتك