حصاد الأسبوع – رصد أهم الأحداث الاقتصادية في روسيا والعالم

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 21 أغسطس 2020ء) رولاند بيجاموف - نقف مع آخر المستجدات الاقتصادية هذا الأسبوع ، روسياً وعالمياً .​​​. ابتداء من أخبار الاقتصاد الكلي وأداء الاقتصاد والروسي والبريطاني وصولا إلى أخبار "أرامكو" و "سوناطراك".

— تراجع تاريخي لمؤشر تجارة السلع العالمي في الربع الثاني

— الروبل الروسي يسارع هبوطه والدولار يقترب من 75 روبلاً

— روسيا يمكنها استعادة الريادة العالمية في إمدادات القمح

— إنتاج النفط الأميركي يبقى عند مستوى 10.7 مليون برميل يومياً

— في ظل تقلبات السوق من الضروري تنفيذ صفقة أوبك+ بالكامل

— انخفاض الناتج المحلي الإجمالي في روسيا بنسبة 3.6 بالمئة في النصف الأول من العام

— للمرة الأولى في التاريخ... الدين العام البريطاني يتجاوز تريليوني استرليني

— سهم "أرامكو" يسجل المستوى الأعلى خلال ستة أشهر ويستقر عند 9.

(تستمر)

13 دولار

— "سوناطراك" عملاق النفط في الجزائر توقع مذكرة تفاهم مع وينترشال ديا لاستكشاف المحروقات

  تراجع تاريخي لمؤشر تجارة السلع العالمي في الربع الثاني

أعلنت منظمة التجارة العالمية، يوم الأربعاء الماضي، أن حجم التجارة السلعية العالمية قد يشهد في الربع الثاني من عام 2020 انخفاضًا تاريخيًا متأثرا بالتبعات السلبية التي خلفها فيروس كورونا على الاستهلاك.

وجاء في تقرير مقياس التجارة السلعية للمنظمة، أنه وفقا لخبراء المنظمة، هبط مؤشر التجارة العالمية للسلع الأساسية الآن إلى مستوى 84.5 نقطة من قيمة أساسية قدرها 100، لافتاً إلى أنه "هذا المؤشر هو الأدنى في تاريخ تسجيل البيانات بأكمله ، منذ عام 2007 ، وهو على نفس المستوى مع ذروة الأزمة المالية لعام 2008 -2009. "

في الوقت نفسه ، سيتم التأكيد على الحجم الدقيق للانخفاض في أحجام التجارة لاحقًا ، عندما ستتوفر البيانات الرسمية للفترة من نيسان/أبريل إلى حزيران/يونيو.

يذكر أن الأكثر تضرراً هي مبيعات السيارات (انخفض المؤشر إلى 71.8 نقطة) والشحن الجوي (76.5 نقطة) - وهذه الأرقام هي الأسوأ على الإطلاق. في الوقت نفسه ، تظهر طلبات التصدير بوادر انتعاش ، وأظهر هذا المؤشر زيادة إلى 88.4 نقطة. وأظهر مؤشرا المكونات الإلكترونية (92.8) والمواد الخام الزراعية (92.5) انخفاضا طفيفا.

وتشير إحصائيات منظمة التجارة العالمية لشهر حزيران/يونيو انخفاض تجارة السلع العالمية في الربع الثاني بنسبة 14 بالمئة مقارنة بالربع الأول. يشير هذا التقييم ، بالإضافة إلى القراءات الجديدة لـ"مقياس التجارة السلعية "، إلى أن التجارة العالمية في عام 2020 ستتطور وفقاً للسيناريو الأقل تشاؤمًا من تلك المنصوص عليها في توقعات منظمة التجارة العالمية لشهر نيسان/أبريل ، التي تظهر تراجع تجارة السلع الأساسية في عام 2020 بنسبة 13 بالمئة مقارنة بعام 2019

— الروبل الروسي يسارع هبوطه والدولار يقترب من 75 روبلاً

أفادت بيانات التداول، اليوم الجمعة، بأن الروبل الروسي يسارع هبوطه في نهاية الأسبوع، حيث بلغ سعر صرف اليورو 88 روبلاً واقترب الدولار من 75 روبلاً.

وكان سعر الدولار قد وصل في الساعة 16:07 [بتوقيت موسكو] إلى 74.85 روبل حيث ازداد بـ1.06 روبل، أما اليورو فازداد بـ62 كوبيكا ليصل إلى 88.18 روبل.

ومن الجدير بالذكر أن هذا أعلى سعر صرف للدولار منذ شهر أيار/مايو الماضي، وأعلى سعر لليورو منذ آذار/مارس

— روسيا يمكنها استعادة الريادة العالمية في إمدادات القمح - خبير زراعي

رأى الشريك الإداري في شركة الاستشارات "أغرو آند فود كومونيكايشنز"، إيليا بيريزنيوك، أمس الخميس، أن روسيا بنتيجة العام الزراعي 2020-2021 (من 1 تموز/يوليو 2020 إلى 30 حزيران/يونيو 2021) قد تتمكن من استعادة الريادة العالمية في مجال صادرات القمح، مشيراً إلى أن روسيا تحتاج ليس فقط لاستعادة الدور الريادي، بل أيضاً وللحفاظ على جودة وكمية الإمدادات، وكذلك دخول أسواق جديدة.

وقال بيريزنيوك لوكالة "سبوتنيك": "هدفنا ليس فقط أن نكون رائدين في صادرات القمح على هذا النحو. نحن بحاجة إلى زيادة المعروض من منتجات الحبوب ، ودخول أسواق جديدة. على سبيل المثال ، ستخفض أوروبا الصادرات هذا الموسم ، لكن المحاصيل في كندا أو أميركا اللاتينية واعدة بأن تكون جيدة، وهذا يعني أنهم سيتنافسون معنا هذا الموسم ".

ولفت إلى أن ديناميكيات الحصاد هذا العام تسمح لنا الافتراض بأن يكون لدينا محصول جيد جدًا من القمح، مشيراً إلى أن "تشهد مناطق روسيا الوسطى ومنطقة الفولغا غلات عالية ، وهذا يعوض الخسائر التي تكبدتها المناطق الأخرى بسبب الظروف الجوية والجفاف. ونتيجة لذلك ، قد يتراوح محصول القمح من 75-76 إلى 80-81 مليون طن - أي أنه قد نحصل على ثاني أكبر محصول قمح في التاريخ ".

واختتم الشريك الإداري في "أغرو آند فود كومونيكايشنز" بالقول: ووفقاً لبيانات وزارة الزراعة الروسية، بحلول 19 آب/أغسطس ، حصد المزارعون الروس 84.9 مليون طن من الحبوب مع غلة 33.4 سنتر لكل هكتار ، وهو ما يزيد بنسبة 4.4 بالمئة عن الغلة في نفس التاريخ من العام الماضي.

— إنتاج النفط الأميركي يبقى عند مستوى 10.7 مليون برميل يومياً

أعلنت وزارة الطاقة الأميركية، يوم الأربعاء الماضي، أن حجم إنتاج النفط في البلاد، ظل خلال الأسبوع المنتهي في 14 آب/أغسطس عند مستوى 10.7 مليون برميل في اليوم.

وقالت إدارة معلومات الطاقة بالوزارة في تقريرها الشهري بفارق شهرين، إنه وبحسب البيانات الأولية، بلغ متوسط إنتاج النفط في تموز/يوليو 10.26 مليون برميل يوميا. سيتم الإعلان عن الرقم المحدث لشهر تموز/يوليو في نهاية أيلول/سبتمبر.

وأوضح القرير أنه في كانون الثاني/يناير، بلغ متوسط إنتاج النفط الأميركي 12.755 مليون برميل يوميًا، وفي شباط/فبراير - 12.746 مليون برميل، وفي آذار/مارس - 12.737 مليون برميل، في نيسان/أبريل - 11.99 مليون برميل، في أيار/مايو - 10.001 مليون برميل يوميًا، وفي حزيران/يونيو – 9.75 مليون برميل يوميا.

وفي المتوسط، على مدى الأسابيع الأربعة الماضية، بلغ إنتاج النفط في الولايات المتحدة 10.875 مليون برميل يوميًا.

— من الضروري تنفيذ صفقة أوبك+ بالكامل في ظل تقلبات السوق - وزير الطاقة الروسي

اكد وزير الطاقة الروسي، ألكسندر نوفاك، الأربعاء الماضي، إن تنفيذ دول صفقة أوبك+ لشروط الصفقة بنسبة 95 بالمئة في شهر تموز/يوليو يعد مؤشرا لائقا، مشيرا إلى أنه من الضروري تنفيذ الصفقة بالكامل في ظل تقلبات السوق.

وقال نوفاك، في كلمته أمام جلسة لجنة المراقبة الوزارية لصفقة أوبك+، المنعقدة عبر الإنترنت: "تم تنفيذ الصفقة في شهر تموز/يوليو بنسبة 95 بالمئة، وهو مؤشر لائق".

وأضاف وزير الطاقة الروسي: "برغم النتائج الإيجابية التي تحققت خلال الأشهر الأخيرة، لا ينبغي لنا التوقف عند ما تم تحقيقه، فالسوق لايزال متقلبا، وعلينا ضمان تنفيذ الصفقة بالكامل".

وتوصل تحالف "أوبك +"، الذي يضم أعضاء من المنظمة، ودولاً من خارجها أبرزها روسيا، إلى اتفاق بالإجماع على تخفيض إنتاج النفط، وُصف بأنه أكبر خفض من نوعه في تاريخ إنتاج الخام العالمي.

ووفقاً لتقرير أوبك لشهر آب/ أغسطس، خفضت المنظمة 5.885 مليون برميل يوميا من هذا الحجم، وبالتالي تم تنفيذ الصفقة بنسبة 97 بالمئة

— انخفاض الناتج المحلي الإجمالي في روسيا بنسبة 3.6 بالمئة في النصف الأول من العام

أعلنت هيئة الإحصاء الروسية "روستات"، أمس الخميس، عن انخفاض الناتج المحلي الإجمالي في روسيا خلال النصف الأول من العام بنسبة 3.6 بالمئة، وفقا لما جاء في تقييمها المبدئي.

وكانت "روستات" قد نشرت في الأسبوع الماضي تقييمها المبدئي للناتج المحلي الإجمالي في روسيا خلال الربع الثاني من عام 2020، ذكرت فيه انخفاضا بنسبة 8.5 بالمئة.

وزير التنمية الاقتصادية الروسي، مكسيم ريشوتنيكوف، أكد في منتصف تموز/يوليو الماضي، أن تراجع الناتج المحلي الإجمالي لروسيا في النصف الأول من عام 2020 بلغ 4.2 بالمئة على أساس سنوي.

وتتوقع وزارة التنمية الاقتصادية انخفاضاً بنسبة 4.8 بالمئة في نتيجة العام الحالي، فيما سيتم تدقيق لتوقعاتها للاقتصاد الكلي في شهر آب/أغسطس 2020.

— للمرة الأولى في التاريخ... الدين العام البريطاني يتجاوز تريليوني استرليني

أظهرت بيانات مكتب الإحصاء الوطني البريطاني، اليوم الجمعة، أن حجم الدين العام للمملكة تجاوز تريليوني جنيه استرليني لأول مرة في التاريخ، وذلك بسبب زيادة الإنفاق في الميزانية المرتبطة بوباء "كوفيد-19".

هذا وبحلول نهاية تموز/يوليو الماضي ارتفع حجم الدين العام إلى 2.004 تريليون استرليني. ويعادل ذلك 100.5 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد.

في الوقت نفسه ، بلغ حجم الاقتراض في الأشهر الأربعة الأولى من السنة المالية 2020- 2021 أي في الفترة من نيسان/أبريل إلى يوليو/تموز - 150.5 مليار جنيه ، بزيادة 128.4 مليار جنيه استرليني عن نفس الفترة من العام المالي لماضي (أي زاد الاقتراض بسبعة أضعاف تقريبًا) ، في حين بلغ حجم الإيرادات الضريبية في تموز/يوليو الماضي - 4.8 مليار جنيه استرليني بانخفاض قدره 4.5 مليار عن تموز/يوليو 2019.

خصصت السلطات البريطانية أكثر من 330 مليار جنيه استرليني لدعم الاقتصاد في سياق وباء فيروس كورونا. يتم إصدار قروض للشركات بضمان من الدولة ، كما أنها أدخلت إجازات ائتمانية للأفراد العاملين ذاتياً والكيانات القانونية التي ، بسبب الأزمة ، لا يمكنها دفع الفائدة على القروض في الوقت المحدد. يتقاضى موظفو الشركات وأصحاب الأعمال الحرة تعويضات عن المرتب تصل إلى 80 بالمئة ولا تزيد عن 2.5 ألف جنيه إسترليني شهريًا. سيتم دفع تعويضات العاطلين عن العمل مؤقتًا حتى نهاية تشرين الأول/ أكتوبر المقبل

— سهم "أرامكو" يسجل المستوى الأعلى خلال ستة أشهر ويستقر عند 9.13 دولار

حقق سهم شركة النفط السعودية العملاقة "أرامكو"، يوم الأربعاء الماضي، أعلى مستوى خلال الأشهر الست الماضية، وبلغ نحو 34.25 ريال (9.13 دولار أميركي.)

وبحسب صحيفة "الاقتصادية" المحلية، شهدت التداولات صعود سهم "أرامكو" بنحو 0.7 بالمئة، عند مستوى 34.25 ريال.

وارتفعت القيمة السوقية للشركة إلى 6.85 تريليون ريال (ما يعادل 1.826 تريليون دولار)، واستطاع السهم أن يسجل مكاسب، خلال الشهر الحالي، بنحو 3.5 بالمئة.

ومنذ مطلع العام، قلص سهم "أرامكو" تراجعه إلى 3.1 بالمئة، بعد وصول التراجع إلى أكثر من 20 بالمئة من التراجعات، مسجلا أفضل أداء خلال العام الحالي.

وهبط السهم بعد ذلك بأقل من نصف ساعة على الارتفاع إلى 34.15 ريال، وذلك عند الساعة 10:52 بالتوقيت المحلي؛ فيما بلغ عدد الصفقات على السهم 2732 والكمية المتداولة 2,148,253 سهم.

وطرحت شركة "أرامكو" جزءا بلغ 1.5 بالمئة من إجمالي أسهم الشركة للتداول العام، في 17 تشرين الثاني/نوفمبر 2019، وأصبح اكتتاب "أرامكو" أكبر طرح أولي عام في التاريخ؛ حيث جمع أكثر من 25.6 مليار دولار أميركي، مُتجاوزا الرقم القياسي المُسجّل في عام 2014 لشركة علي بابا الصينية البالغ حينها 25 مليار دولار.

وقد حُدّد سعر السهم الواحد، قبل التداول، بقيمة 32 ريال (8.53 دولار)؛ وحدد تاريخ 11 كانون الأول/ديسمبر موعدا لانطلاق تداول "أرامكو" في سوق المال السعودي، الذي تحسن موقعه، بفضل ذلك، كثيرا بين البورصات العالمية

"— سوناطراك" عملاق النفط في الجزائر توقع مذكرة تفاهم مع وينترشال ديا لاستكتشاف المحروقات

وقعت شركة "سوناطراك" عملاق النفط في الجزائر، يوم الاثنين الماضي، و"وينترشال ديا" الألمانية، مذكرة تفاهم في مجال التنقيب عن المحروقات.

وأفاد بيان صادر عن "سوناطراك"، فالمذكرة تهدف إلى "دراسة إمكانيات التعاون في مجالات التنقيب عن المحروقات وتطويرها، وإنتاجها في الجزائر وعلى الصعيد الدولي، إلى جانب تعزيز الشراكة القائمة بين سوناطراك ووينترشال ديا، والبحث عن فرص تعاون جديدة".

تنشط "وينترشال ديا" في الجزائر منذ عام 2002 كشريك لسوناطراك، في تطوير مشروع رقان شمال"، الذي يعد من المشروعات الأولى التي سيتم تطويرها في جنوب غرب الجزائر وهي منطقة، بحسب إحصائيات رسمية، تتوفر على احتياطات كبيرة من الغاز الطبيعي.

وبوقت سابق أعلنت "سونطراك"، توقيع مذكرة تفاهم مع شركة سيبسا الإسبانية، و "أوأم في" النمساوية من أجل الاستثمار المشترك في مجالات استكشاف وتطوير إنتاج المحروقات