تقرير / المرأة الإماراتية ... كوادر نسائية تدعم مسيرة إعداد دبلوماسي المستقبل

تقرير / المرأة الإماراتية ... كوادر نسائية تدعم مسيرة إعداد دبلوماسي المستقبل

أبوظبي ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 27 أغسطس 2020ء) تواصل أكاديمية الإمارات الدبلوماسية أداء دورها الهام في إعداد وتطوير قدرات الدبلوماسيين الإماراتيين الحاليين والمستقبليين وتمكينهم لحمل رسالة الدولة إلى العالم مستندين إلى أرقى العلوم والمعارف الدبلوماسية.

ويزخر هذا الصرح الأكاديمي الرائد بنخبة من الكوادر النسائية الإماراتية التي تحرص على أداء مهامها على الوجه الأكمل في إعداد الكوادر الوطنية القادرة على تعريف العالم بقصة نجاح ومسيرة ريادة دولة الإمارات.

وتستعرض وكالة أنباء الإمارات "وام" في التقرير التالي وبمناسبة يوم المرأة الإماراتية الذي يوافق 28 أغسطس من كل عام نماذج لكوادر نسائية إماراتية في أكاديمية الإمارات الدبلوماسية ومسيرتهن العلمية والمهنية.

(تستمر)

فقد أسهمت الفترة الزمنية التي قضتها علياء بن الشيخ في مدينة ملبورن الاسترالية أثناء تحضيرها لشهادة الماجستير في مجال إدارة الأعمال الدولية /MIB/ في صقل خبراتها وترسيخ إيمانها بما يستند إليه المجتمع الإماراتي من قيم فريدة قائمة على الأخوة الإنسانية والصداقة العالمية والتسامح وعززتها بقيم التعاون ومد الجسور بين مختلف الشعوب والمجتمعات لخير الإنسانية كافة.

وحرصت علياء بن الشيخ على أن تجسد تلك القيم والمعاني بعد أن وثقتها بخبرات عالمية في مختلف المناصب والمواقع التي شغلتها على امتداد مسيرتها المهنية التي بدأت في دائرة الموانئ والجمارك في الشارقة مرورا بمدينة دبي الطبية ومن بعدها في مكتب رئاسة مجلس الوزراء ووصولا إلى أكاديمية الإمارات الدبلوماسية.

وتعمل ابن الشيخ حاليا كمديرة لإدارة الاتصال والتواصل في الأكاديمية وذلك إيمانا منها بما تمتلكه الأكاديمية من دور استثنائي في إعداد وتطوير قدرات الدبلوماسيين الإماراتيين الحاليين والمستقبليين وتمكينهم لحمل رسالة دولة الإمارات إلى العالم مستندين إلى أرقى العلوم والمعارف الدبلوماسية.

وتعمل علياء في الأكاديمية على تحفيز وإدارة التكامل بين أدوات الاتصال والتواصل وتلبية احتياجات هذا المركز الأكاديمي المتميز التسويقية سواء فيما يختص بالبرامج الأكاديمية والتدريبية الداخلية أو تلك الخاصة بالعلاقات الخارجية مع مختلف المؤسسات التعليمية المحلية والإقليمية والعالمية.

وتؤمن علياء التي حازت على امتداد مسيرتها المهنية العديد الجوائز التقديرية كجائزة الشيخ راشد للتفوق العلمي عام 2008 وجائزة التميز الأكاديمي عام 2003 بأن ما حصلت عليه المرأة الإماراتية من دعم وتشجيع من القيادة الرشيدة ومتابعة لكافة شؤونها من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية وفر لها منطلقا صلبا للتميز والإبداع والمساهمة في كافة تفاصيل مسيرة التنمية الشاملة التي تشهدها الدولة منذ تأسيسها حتى يومنا هذا.

وأشارت علياء بن الشيخ إلى أن الفترة التي يعيشها العالم الآن في ظل جائحة كورونا من جهة واستعدادات دولة الإمارات للخمسين عاما المقبلة تفرض العديد من التحديات المقترنة بفرص استثنائية أمام المرأة الإماراتية للقيام بدور أكثر تميزا وإبداعا في مختلف المواقع سواء في تنشئة أجيال جديدة قادرة على حمل مسؤولية الغد ووصولا إلى مسؤولياتها الوظيفية على اختلاف أنواعها.

من جانبها تعمل شما الدبل كمحاضر في أكاديمية الإمارات الدبلوماسية ووجدت شغفها في مجموعة من المجالات الأكثر إنسانية حول العالم ألا وهو "أصحاب الهمم" وحرصت على ربط شغفها واهتمامها بأصحاب الهمم بمجالات حقوق الإنسان والعلاقات الدولية حيث بلورت هذه الاهتمامات والشغف بدراستها الجامعية وحصلت على درجة البكالوريوس في مجال العلاقات الدولية وعلم النفس من جامعة زايد في دبي كما حازت على شهادة الماجستير في مجال حقوق الإنسان من جامعة دبلن في ايرلندا.

وقبيل التحاقها بأكاديمية الإمارات الدبلوماسية في العام 2019 عملت شما كمحاضر في جامعة زايد وحاضرت في مجالات الدراسات الدولية وحرصت على مدار 10 أعوام على التطوع ضمن الكثير من المنظمات والمؤسسات غير الربحية المتخصصة في شؤون أصحاب الهمم سعيا منها للمساهمة ولو بجزء بسيط في تمكينهم وتعزيز قدرتهم على الاندماج بشكل أكبر في مجتمعاتهم.

وعززت شما شغفها وقدراتها الأكاديمية بتأليف كتاب للأطفال يحمل عنوان "سيف يسبح في الفضاء" بحيث يعرفهم أكثر وبصورة مبسطة وسهلة على أصحاب الهمم وما هي المفاهيم الإنسانية التي تجعل منهم داعمين لهذه الفئة ومساندين لمبادرات دمجهم في مجتمعاتهم كفئة فاعلة ومنتجة وذات تأثير إيجابي.

وترى شما الدبل أن ما تعتمده دولة الإمارات من خطط واستراتيجيات وتشريعات لدمج وتمكين أصحاب الهمم ابتداء من اعتماد هذا الاسم "أصحاب الهمم" ساهمت ولا تزال في تطوير مستويات انخراطهم في مجتمعهم ودعمهم للوصول إلى الاستقلالية والقدرة على ممارسة مختلف تفاصيل حياتهم على أكمل وجه.

أفكارك وتعليقاتك