إيران تسجل أدنى معدل يومي للإصابات بكورونا منذ مايو الماضي والإجمالي دون 375 ألف حالة

إيران تسجل أدنى معدل يومي للإصابات بكورونا منذ مايو الماضي والإجمالي دون 375 ألف حالة

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 30 أغسطس 2020ء) أظهر أحدث إحصاء لوزارة الصحة الإيرانية، اليوم الأحد، تسجيل أقل معدل يومي للإصابات بفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" في البلاد منذ 12 أيار/مايو الماضي، وأقل معدل لضحايا الفيروس منذ 18 حزيران/يونيو، فيما حث الرئيس حسن روحاني العلماء مجددا على مواصلة السعي لإنتاج لقاء ضد الفيروس القاتل.

وقالت الناطقة باسم الوزارة، سيما سادات لاري، خلال الإفادة اليومية حول تطورات تفشي الفيروس وجهود مواجهته، إن "إجمالي الإصابات بوباء "كوفيد-19" 373570 إصابة (بزيادة 1754) وهي أقل نسبة إصابات يومية منذ 12 أيار/مايو، وأن إجمالي الوفيات بلغ 21462 (بزيادة 103) كذلك في أقل نسبة وفياة يومية منذ حزيران/يونيو الماضي​​​.

وتابعت سادات لاري قائلة إن إجمالي المتعافين بلغ 321421، والحالات في العناية المركزة 3759، ولفتت إلى أن العاصمة طهران تبقى في نطاق التصنيف الأحمر (الأشد خطورة) لتفشي الفيروس.

(تستمر)

وأوضحت ان المحافظات التي شملها نطاق الوضع الاحمر [شديد الانتشار للفيروس] هي محافظات، طهران، مازندران، كیلان، قم، اصفهان، خراسان رضوي، آذربایجان شرقي، کرمان، خراسان شمالي، سمنان، یزد، زنجان و قزوین، بينما محافظات آذربایجان غربي، البرز، فارس، لرستان، هرمزغان، اردبیل، بوشهر، کرمانشاه، کهكیلویه و بویراحمد، خراسان جنوبي، مرکزي، ایلام، تشهارمحال و بختیاری، غلستان و خوزستان مازالت في الوضع الحذر اثر انتشار الفيروس.

بدوره، شدد الرئيس الإيراني حسن روحاني على علماء بلاده لإتخاذ التدابير اللازمة لتحضير لقاح كورونا في البلاد، قائلا اليوم الاحد خلال مكالمة هاتفية مع وزير الصحة الإيراني: "بحسب الأنباء عن صنع بعض الدول للقاح كورونا، يجب اتخاذ الإجراءات اللازمة لتحضير اللقاح واختباره في داخل البلاد".

يذكر أن العديد من دول العالم وبعد انخفاض بأعداد الإصابات ورفع تدريجي لإجراءات الحظر بدأت تشهد ارتفاعا ملحوظاً في الإصابات، دفع بعضها لإعادة فرض التدابير وإن بشكل مخفف.

واستأنفت إيران الأنشطة الاقتصادية ورفعت القيود على الحركة في 11 نيسان/أبريل من العام الجاري، بعموم المحافظات باستثناء طهران، التي بدأت التخفيف بعد المحافظات بأسبوع، إلا أنها واصلت منع احياء مراسم الافراح والعزاء حتى إشعار آخر على خلفية خطر تفشي فيروس كورونا عبرها، إلا أنها عادت وسمحت بإحياء مراسم "عاشوراء" ضمن برتوكولات صحية ووقائية مشددة.

أفكارك وتعليقاتك