إيران ترصد زيادة في معدل وفيات كورونا وطهران ما زالت على رأس قائمة المناطق الأكثر خطورة

إيران ترصد زيادة في معدل وفيات كورونا وطهران ما زالت على رأس قائمة المناطق الأكثر خطورة

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 02 سبتمبر 2020ء) أعلنت السلطات الإيرانية، اليوم الأربعاء، وفاة 125 شخصًا جراء الإصابة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" ليبلغ إجمالي الوفيات في البلاد 21797 حالة، فيما مازالت العاصمة طهران في المرتبة الأولى من المحافظات التي هي ضمن الوضع الأحمر[شديد الانتشار للفيروس].

وكشفت الناطقة باسم وزارة الصحة الإيرانية، سيما سادات لاري في مؤتمر صحافي، أن "إجمالي عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد بلغ 378752 حالة بعد ثبوت إصابة 1858 شخصًا بالفيروس منذ أمس"، مشيرة إلى أن عدد المتعافين من الإصابة بلغ 326801 حالة​​​.

وأضافت سادات لاري أنه "تم تسجيل 125 حالة وفاة جديدة جراء الإصابة بالفيروس ليبلغ إجمالي حالات الوفاة 21797 شخصا".

وبخصوص الحالات في غرف العناية المركزة، فقد بلغ عددها 3693 حالة، وتم إجراء أكثر من 3.

(تستمر)

2 مليون فحص للكشف عن الإصابة بكورونا في أنحاء إيران.

ولفتت الناطقة باسم الصحة الإيرانية إلى أن نطاق الوضع الأحمر [شديد الانتشار للفيروس] شمل محافظات، طهران، مازندران، كیلان، قم، اصفهان، خراسان رضوي، آذربایجان شرقي، کرمان، خراسان شمالي، سمنان، یزد، زنجان و قزوین، بينما بقيت محافظات آذربایجان غربي، البرز، فارس، لرستان، هرمزغان، اردبیل، بوشهر، کرمانشاه، کهكیلویه و بویراحمد، خراسان جنوبي، مرکزي، ایلام، تشهارمحال و بختیاری، غلستان و خوزستان في الوضع الحذر اثر انتشار الفيروس.

ورغم تراجع عدد الوفيات والإصابات في الأيام الأخيرة، فإنه لا تزال هناك  محافظة من أصل 28 محافظة إيرانية في مقدمتهم العاصمة طهران ضمن الوضع الخطر والحذر اثر انتشار الفيروس. وتتصدر العاصمة طهران 13 محافظة في الوضع الأحمر [شديد الانتشار للفيروس]، فيما 15 محافظة تواجه حالة الإنذار، حسب بيانات وزارة الصحة الإيرانية اليوم الأربعاء.

وقال رئيس لجنة مكافحة (كورونا) في العاصمة طهران، علي رضا زالي، أن طهران قد تشهد ذروة سريعة بسبب زيادة الرحلات في الأيام الأخيرة، وذلك حسبما نقلت وكالة  "ايسنا" الطلابية.

وأضاف:"من الصعب السيطرة على كورونا في طهران، حيث ان أحد الأسباب التي تضاعف من القلق في طهران بشأن إعادة فتح المدارس هو الاستخدام المتزايد لوسائل النقل العام".

من جانبه، أوضح الرئیس الإيراني حسن روحاني الیوم الأربعاء في اجتماع مجلس الوزراء ان أولويت بلاده تتمثل فی التعلیم الحضوري فی المدارس بمراعاة کامل التعلیمات الصحیة والاحترازیة، قائلا:"سیکون تعلیم التلامیذ بالعام الدراسي الجدید، حضوریا أو غیر حضوري نظرا الی الظروف وأوضاع تفشي جائحة کورونا".

وأضاف:"کما أظهرنا خلال الأشهر الماضیة بتفشي جائحة کورونا بان التباعد بین الأرواح و المعیشة والدیانة والسلامة لامعنی له ونرید أن نقول بانه لامعنی لایجاد التباعد بین دراسة التلامیذ وتعلیمهم من جهة والصحة والأرواح بشرط مراعاة کامل الارشادات الصحیة والوقائیة".

وأعلن وزير الصحة والتعليم الطبي الإيراني سعيد نمكي في هذا السياق يوم امس الثلاثاء إن بلاده بدأت نظام تقديم الخدمات الطبية عن بعد، معتبرا ذلك ثورة في النظام الصحي في إيران.

وقال: "ما نحتاجه اليوم هو تحسين جودة النظام الصحي، ونحن بحاجة إلى تعزيز البنية التحتية للتعلم عن بعد".

وأضاف: "نشهد اليوم انخفاضًا في معدل وفيات كورونا اليومية واقتربت الوفيات من حده المكون من رقمين بدلا من ثلاثة.

يذكر أن العديد من دول العالم وبعد انخفاض بأعداد الإصابات ورفع تدريجي لإجراءات الحظر بدأت تشهد ارتفاعا ملحوظاً في الإصابات، دفع بعضها لإعادة فرض التدابير وإن بشكل مخفف.

واستأنفت إيران الأنشطة الاقتصادية ورفعت القيود على الحركة في 11 نيسان / أبريل من العام الجاري، بعموم المحافظات باستثناء طهران، التي بدأت التخفيف بعد المحافظات بأسبوع، إلا أنها واصلت منع إحياء مراسم الأفراح والعزاء حتى إشعار آخر على خلفية خطر تفشي فيروس كورونا عبرها، ألا أنها عادت وسمحت بإحياء مراسم "عاشوراء" خلال الأسبوعين الماضيين ضمن برتوكولات صحية ووقائية مشددة.

أفكارك وتعليقاتك