سويسرا تؤكد استمرار عمل كبرى شركاتها في إيران برغم العقوبات

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 06 سبتمبر 2020ء) أكد وزير الخارجية السويسري، إيغناسيو كاسيس، خلال لقائه برئيس البرلمان الإيراني، محمد باقر قاليباف، في طهران، اليوم الأحد، أن العديد من الشركات السويسرية الكبيرة العاملة في إيران، لا تزال تمارس عملها رغم العقوبات الأميركية.

وقال كاسيس، حسبما نقلت عنه وكالة "خانه ملت"، اليوم الأحد "لا تزال العديد من الشركات السويسرية الكبيرة موجودة في إيران على الرغم من العقوبات المفروضة عليها"​​​.

وأضاف "تفعيل القناة المالية بين إيران وسويسرا خطوة صغيرة ويجب توسيعها".

من جهته، أكد رئيس البرلمان الإيراني، أن "الشعب الإيراني لن يغفر أو يسامح عن الضرر الذي سببته العقوبات الأميركية، ولهذا لا تستطيع الولايات المتحدة فرض مفاوضات علينا".

(تستمر)

وكان وزير الخارجية السويسري، وصل صباح السبت إلى إيران حيث توجه إلى مدينة أصفهان وسط البلاد.

وكان الناطق باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده قد أكد، في تصريح الجمعة، أن البرامج الرسمية لزيارة وزير الخارجية السويسري ستبدأ يوم الأحد في طهران بعد توقف قصير في أصفهان، حيث سيكون أهمها الاجتماع بمناسبة مئوية بدء العلاقات بين البلدين.

وأشار الناطق إلى أن جدول لقاءات وزير الخارجية السويسري سينجز يومي الأحد والاثنين مع الرئيس حسن روحاني ووزير الخارجية وبعض كبار المسؤولين الآخرين.

وحول المحاور الرئيسية لمحادثات وزير الخارجية السويسري في طهران، قال خطيب زاده، إن المحاور الرئيسية لمباحثاته ولقاءاته ستكون التشاور وتبادل وجهات النظر حول القضايا ذات الاهتمام المشترك على المستويات الثنائية والإقليمية والدولية، وكذلك القضايا المتعلقة بالقناة المالية السويسرية.

وأشار الناطق باسم وزارة الخارجية إلى أنه كما قلنا سابقًا، تمت صفقتان عبر القناة السويسرية، جرت أولهما بشكل تجريبي في فبراير من العام الماضي.

وفي حزيران/يونيو الماضي، تم تنفيذ أول عملية رسمية لهذه القناة، وكلاهما تضمن نقل مواد دوائية من خلال استخدام الموارد المالية الإيرانية الموجودة في سويسرا.