لوكاشينكو يقرر نشر محادثة اعترضتها الأجهزة الخاصة حول التسمم المزعوم لأليكسي نافالني

لوكاشينكو يقرر نشر محادثة اعترضتها الأجهزة الخاصة حول التسمم المزعوم لأليكسي نافالني

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 09 سبتمبر 2020ء) أعلن رئيس بيلاروس، ألكسندر لوكاشينكو، اليوم الأربعاء، أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، هو صديقه الذي "مد يد المساعدة له" لذلك قرر نشر محادثة اعترضتها الأجهزة الخاصة في البلاد حول التسمم المزعوم لأليكسي نافالني.

وقال لوكاشينكو، في مقابلة مع القنوات التلفزيونية الروسية: "أعرف الكثير لكنني لن أخبركم بأي شيء آخر، لأنه حتى (المذيع فلاديمير) سولوفيوف، الذي بدا أنه يدرك الأمر بشكل صحيح ​​​... ماذا أسماه؟ حديث أطفال؟ أم ماذا؟ شيء من هذا القبيل. أعتقد لكن قبل الاستعجال بهذه الكلمات ... أنت تفهم أن الرئيس يعطي هذه المعلومات. وقبل إصدارها، فكرت ألف مرة. وما زلت أفكر، ما أنتم؟ أوغاد!، مابكم ... حسنًا، ضد روسيا؟، إنه صديقي .

(تستمر)

. بوتين ..مد لي يد المساعدة".

وأعلن لوكاشينكو، الأسبوع الماضي، اعتراض محادثة بين وارسو وبرلين حول الوضع بخصوص نافالني، ووعد بتسليم التسجيل للهيئات الخاصة الروسية. ونشرت القناة التلفزيونية الحكومية البيلاروسية، تسجيلًا صوتيًا للمحادثة المحتملة التي تم اعتراضها. حيث يقول الممثل الألماني في التسجيل بأن تأكيد "التسمم" ليس مهمًا للغاية، وأنه في الحرب "كل الطرق جيدة". ووصف مجلس وزراء ألمانيا التسجيل الذي نشرته بيلاروس بأنه "محادثة وهمية".

وفي هذا الصدد، أشار لوكاشينكو إلى أنه لا يستطيع أن يبقى صامتًا و "يسلم بهدوء" التسجيل الأصلي لرئيس جهاز الأمن الفدرالي الروسي، ألكسندر بورتنيكوف، موضحاً: "لقد اتخذت قرارًا بالإعلان عن هذه المعلومات".

وأضاف بأنه لا يمكنه نشر التسجيل الأصلي، لأنه موجود لدى جهاز الأمن الفدرالي الروسي، ويمكن فقط لبورتنيكوف عمل هذا.

وكان نافالني قد تعرض لوعكة صحية مفاجئة، يوم 20 آب/أغسطس الماضي، بعد إقلاع طائرة كانت تقله من مدينة أومسك الروسية إلى موسكو، ما أجبر الطائرة على الهبوط الاضطراري ونقله إلى مركز العناية المركزة في مدينة تومسك الروسية، ويخضع حالياً للعلاج في عيادة" شاريتيه" في برلين.

وفي وقت لاحق، تم نقل المعارض بالطائرة إلى ألمانيا. وفي يوم الأربعاء قالت الحكومة الألمانية نقلاًعن أطباء عسكريين أن نافالني تعرض للتسمم بمادة من مجموعة "نوفيتشوك" لعوامل الحرب الكيماوية. وفي هذا الصدد، صرح الكرملين أن برلين لم تبلغ موسكو بنتائجها، وأكدت الخارجية الروسية أن روسيا تنتظر ردا من ألمانيا على طلب رسمي بشأن هذا الوضع.

وفي يوم دخول نافالني إلى المستشفى، بدأ مكتب المدعي العام والشرطة في إجراء فحوصات، وقالت السفارة الروسية في برلين بأنها تتوقع أن يستجيب الجانب الألماني بأسرع وقت ممكن لطلب مكتب المدعي العام الروسي في 27 آب/أغسطس للحصول على المساعدة القانونية في قضية نافالني. وقال دميتري بيسكوف، السكرتير الصحفي للرئيس الروسي، بأن روسيا مهتمة وتريد توضيح الموقف، لذلك تحتاج إلى معلومات من ألمانيا، وهي ليست متوفرة بعد. وبأن إجراءات التحقيق في الوضع مع نافالني جارية بحكم الأمر الواقع، وإذا تم تأكيد وجود المادة السامة، فسيكون التحقيق مفتوحًا وبحكم القانون.

أفكارك وتعليقاتك