روسيا قد ترسل بعثة مستقلة إلى كوكب الزهرة

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 15 سبتمبر 2020ء) أعلن رئيس وكالة الفضاء الروسية "روسكوسموس" دميتري روغوزين عن إرسال بعثة روسية مستقلة إلى كوكب الزهرة على خلفية اكتشاف مؤشرات حيوية في الغلاف الجوي لهذا الكوكب من قبل فريق من العلماء، مما قد يشير إلى احتمال وجود حياة على هذا الكوكب.

وقال روغوزين للصحفيين: "لدينا في البرنامج موضوع استئناف استكشاف كوكب الزهرة – عن طريق مشروع مشترك مع الأميركيين، وهو مشروع "فينيرا-دي" (كوكب الزهرة- دي")​​​. كذلك وندرس أيضًا إمكانية تنفيذ بعثة مستقلة إلى كوكب الزهرة. نعتقد أن كوكب الزهرة لا يزال كوكبًا روسيًا".

وأشار إلى أن مشاريع البعثات لاستكشاف كوكب الزهرة مدرجة في مسودة برنامج الدولة الموحد للأنشطة الفضائية في روسيا للفترة 2030-2021.

(تستمر)

تم الإبلاغ عن أن هذا البرنامج يجب أن تتم الموافقة عليه بحلول نهاية هذا العام.

وفي وقت سابق في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك"، قال روغوزين إن الخبراء المتخصصين في صناعة الصواريخ الفضائية الروسية قد عرضوا عليه خيارات لنقل عينات التربة من كوكب الزهرة إلى كوكب الأرض.

يذكر أنه من المخطط أن يجري إرسال أقرب بعثة إلى كوكب الزهرة في الفترة الزمنية خلال الأعوام2027 -2029 ويجب أن تكون هذه البعثة مشروعًا روسيًا أميركيًا مشتركًا، يطلق عليه اسم "فينيرا-دي". ومع ذلك ، لم يتلق هذا المشروع بعد تمويلًا من الجانب الروسي، حيث يطلب العلماء أكثر من 17 مليار روبل لتنفيذ الجزء الروسي من المشروع على مدى السنوات العشر المقبلة. ويقدر الجزء الأميركي من المشروع بنفس المقدار تقريبًا.

وسبق أن أشار روغوزين إلى أنه لم يتضح بعد ما إذا كانت عودة التربة من كوكب الزهرة سيتم تنظيمها كجزء من بعثة "فينيرا-دي" أو إحدى البعثات التالية ، معلناً إنه شخصيا يفضل أن تكون البعثة إلى كوكب الزهرة وطنية وليس بالاشتراك مع الولايات المتحدة الأميركية.

تجدر الإشارة، إلى أن العلماء في جامعة كارديف (بريطانيا) ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (الولايات المتحدة الأميركية) اكتشفوا الفوسفين في الغلاف الجوي لكوكب الزهرة ، والذي قد يكون من أصل بيولوجي. يتم إنتاجه من قبل الكائنات الحية الدقيقة التي لا تستخدم الأكسجين للتنفس.