الأمم المتحدة: عقوبات واشنطن تزيد من تفاقم الوضع في سوريا ويمكن أن تؤدي إلى تجدد النزاع

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 15 سبتمبر 2020ء) أفاد تقرير لجنة التحقيق المستقلة التابعة للأمم المتحدة المعنية بسوريا، الصادر اليوم الثلاثاء ، بأن العقوبات الاقتصادية الأميركية تزيد من تفاقم الوضع في سوريا ، وقد تؤدي إلى تجدد النزاعات داخل البلاد.

وتقول الوثيقة: "لقد تفاقمت المخاوف بشأن الحصول على المياه والكهرباء والوقود التي جري الحديث عنها سابقا بسبب الأزمة الاقتصادية المتسارعة التطور وتفشي الوباء العالمي والعقوبات المتزايدة​​​. وهذا بدوره ما يهدد بتأجيج السببين الأساسيين للنزاع وهما الفقر المتزايد وعدم المساواة".

وفي هذا الصدد ، دعا ممثلو المفوضية المجتمع الدولي ودول منفردة إلى رفع العقوبات المفروضة على سوريا ، وإتاحة الفرصة لوصول المنظمات والهيئات الإنسانية المستقلة المعنية بحماية حقوق الإنسان إلى البلاد دون عوائق، وكذلك ضمان الوصول إلى الغذاء والإمدادات الطبية-الصحية الأساسية بالإضافة إلى وسائل مكافحة.

(تستمر)

وباء"كوفيد -19".

وقال عضو اللجنة هاني مجالي "إذا نظرت إلى سوريا اليوم ، فإن اقتصاد البلاد في حالة خراب كامل. وهذا يعود إلى العقوبات أكثر من أي سبب آخر. ونحن قلقون بشأن العقوبات وبشأن أنها قد تؤدي إلى تفاقم معاناة السكان السالمين".

يذكر أنه سبق ووقع الرئيس الأميركي دونالد ترامب في أواخر عام 2019 على قانون أصبح معروفا باسم "قيصر". دخلت حيز التنفيذ في الأول من حزيران / يونيو هذا العام وهو يشمل العقوبات التي تؤثر بشكل عملي على كافة مجالات الاقتصاد السوري تقريبًا.