رغم توتر العلاقات.. ترامب يؤكد أنه سيبرم اتفاقا مع إيران إذا ربح الانتخابات الرئاسية

(@FahadShabbir)

رغم توتر العلاقات.. ترامب يؤكد أنه سيبرم اتفاقا مع إيران إذا ربح الانتخابات الرئاسية

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 16 سبتمبر 2020ء) قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، إنه سيبرم اتفاقا مع إيران في حال فوزه في الانتخابات الرئاسية الأميركية المقبلة.

وأكد ترامب، في تصريحات صحفية خلال لقائه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالبيت الأبيض، "خلال فترة قصيرة سنرى ما سنفعله مع إيران ونعلم أن إيران تعاني ولكننا نريد أن يعاني الشعب الإيراني"، متابعا "بعد الانتخابات الرئاسية إذا ربحنا سنبرم اتفاقا مع إيران".

وأضاف ترامب "إيران تعاني عجزا فادحا في ناتجهم الإجمالي ونريد عقد صفقة مع إيران، ولكن إذا فاز [جو] بايدن لن يبرم اتفاقا معهم".

وبوقت سابق اليوم، هدد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب ، في معرض تعليقه على تقارير صحفية تتعلق بمزاعم تحضير طهران لشن هجمات ضد الولايات المتحدة، قائلا "إن أي هجوم من جانب إيران ضد الولايات المتحدة سيواجه بهجوم أكبر على إيران بألف مرة".

(تستمر)

فيما أكد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، في تصريحات صحفية، أن الولايات المتحدة "ستمنع إيران من حيازة أسلحة روسية وصينية"، في الوقت الذي تنتهي فيه صلاحية حظر دولي للأسلحة على إيران في 18 تشرين الأول/أكتوبر المقبل.

ومؤخرا، أعلنت بريطانيا وفرنسا وألمانيا رفضها استخدام الولايات المتحدة "آلية الزناد" ضد إيران وتطالب بالحفاظ على الاتفاق النووي شريطة أن تعود طهران للالتزام بتعهداتها، وقالت الخارجية الألمانية، في تغريدتين، "مجموعة الثلاث (بريطانيا وفرنسا وألمانيا) لديها موقف موحّد وهو رفض آلية الزناد الأميركية والحفاظ على الاتفاق النووي لكن يجب على إيران أولاً أن تعود للالتزام بتعهداتها".

وشهدت العلاقات الأميركية الإيرانية توترا وتصعيدا عسكريا، وذلك بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في أيار/مايو 2018، انسحاب بلاده من الاتفاق الخاص ببرنامج إيران النووي الذي وقع عام 2015 مع طهران، وفرضه عقوبات مشددة على الجمهورية الإسلامية شمُلت جميع القطاعات، كما تشدد واشنطن الضغوط السياسية على إيران وتكثف وجودها العسكري في منطقة الشرق الأوسط.

كما شكل اغتيال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، اللواء قاسم سليماني، بغارة أميركية على موكبه قرب مطار بغداد في الثالث من كانون الثاني/يناير الماضي، علامة بارزة في مسار العلاقات المتوترة بين طهران وواشنطن.

والجدير بالذكر أن الانتخابات الرئاسية الأميركية ستجري في 3 تشرين الثاني/ نوفمبر العام الجاري.

أفكارك وتعليقاتك