الخارجية الأميركية: روسيا لا تزال التهديد العسكري الرئيسي لأوروبا

الخارجية الأميركية: روسيا لا تزال التهديد العسكري الرئيسي لأوروبا

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 17 سبتمبر 2020ء) أكد مساعد وزير الخارجية للشئون الأوروبية و الأور آسيوية بالوكالة، فيليب ريكر، أنه على الرغم من النفوذ المتنامي للصين، لا تزال روسيا تشكل التهديد العسكري الرئيسي لأوروبا.

قال ريكر في جلسة استماع للجنة العلاقات الخارجية: "في الوقت الذي نواجه فيه تهديدا متزايدا للصين في أوروبا، يجب ألا ننسى أن أوروبا لا تزال في محور العدوان الروسي المستمر ونفوذها الخبيث"، مضيفا أن "روسيا لا تزال تشكل التهديد العسكري الرئيسي لأوروبا"​​​.

وأضاف بقوله " تجمع روسيا والصين الآن اقرب شراكة استراتيجية منذ الخمسينات. ونرى زيادة في التعاون الدبلوماسي والاقتصادي والعسكري والإعلامي. إن تحالف الصين وروسيا ليس كتلة موحدة، حيث يوجد توترات وخلافات في علاقاتهما، ولكن الشراكة الاستراتيجية المتنامية بينهما أكثر من مجرد " زواج مصلحة".

(تستمر)

وهو يقوم على فهم مشترك للتهديد الذي تفرضه الولايات المتحدة وحلفاؤنا على طموحاتهم".

وأشار إلى أن الولايات المتحدة ستأخذ في الاعتبار الوضع الناشئ عند بناء سياستها "في عصر التنافس بين القوى على أوروبا".

وتأتي هذا التصريحات متزامنة مع تصريح وزير الدفاع الأميركي مارك أسبر، اليوم الخميس، بأن الصين وروسيا هما الخصمان الاستراتيجيان الرئيسيان للولايات المتحدة الأميركية.

حيث أتهم موسكو وبكين بـكونهما "قوتين تحريفيتين مستخدمتين مبادئ مفترسة في الاقتصاد والتخريب السياسي والقوة العسكرية، وذلك سعيا منهما إلى تغيير ميزان القوى لصالحهما، على حساب الآخرين في كثير من الأحيان".

واختتم رئيس البنتاغون قوله بأن "كلا البلدين يعملان على توسيع وتحديث قواتهما المسلحة، وزيادة قدراتهما في الفضاء السيبراني والفضاء الخارجي، من أجل الضغط على دول أخرى".

أفكارك وتعليقاتك