الفارق بنسبة 6 في المائة في استطلاعات الرأي بشأن حظوظ ترامب وبايدن لا يعني شيئًا - خبير

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 22 سبتمبر 2020ء) رأى مدير قسم العلوم السياسية بجامعة ماساتشوستس، جاستن غروس، أنه إذا كان الفارق في نتائج استطلاع الرأي بين الرئيس الأميركي الحالي دونالد ترامب وخصمه الديمقراطي جو بايدن يقل عن نسبة 6-8 في المائة ، فهذا لا يعني شيئًا.

وقال غروس لوكالة "سبوتنيك": "يتم تحديد نتيجة الانتخابات من خلال تصويت الهيئة الانتخابية، وليس تصويتًا شعبيًا​​​.

(تستمر)

وقد أشار مشروع "نايت سيلفرز فايف ثورتي أيت" ومجلة "ذي إيكونوميست" بالفعل أنه قد يخسر جو بايدنحتى ولو كان متقدمًا على ترامب في التصويت بنسبة 4 في المائة. لذلك لا ينبغي لنا أن نأخذ بعين الاعتبار استطلاعات الرأي حول تصويت الناخبين ، إلا إذا كان أحد المرشحين متقدمًا بنسبة 6-8 في المائة على الأقل ".

يذكر أنه وفقًا لموقع "ريل كلير بوليتيكس. كوم"، الذي يلخص نتائج جميع استطلاعات الرأي ويقدر المؤشرات المتوسطة، في الفترة من 3 إلى 16 أيلول/سبتمبر ، كان جو بايدن يتقدم على دونالد ترامب بنسبة 5.8 في مائة.