إيران: السعودية مقر وملجأ فكر الجماعات الإرهابية والتكفيرية

إيران: السعودية مقر وملجأ فكر الجماعات الإرهابية والتكفيرية

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 24 سبتمبر 2020ء) اتهمت إيران اليوم الخميس المملكة العربية السعودية بأنها مقر وملجأ فكر الجماعات الإرهابية والتكفيرية.

وردت الخارجية الإيرانية في بيان اليوم على تصريحات الملك السعودي ضد طهران يوم امس، قائلة: "السعودية هي مقر وملجأ فكر الجماعات الإرهابية والتكفيرية"، مضيفة: "دعم المملكة لأميركا ضد إيران لن يحقق أي نتيجة للسعودية بل سيحولها إلى مخلوق حقير"​​​.

وأضافت:" الهزائم السعودية الميدانية والسياسية المتواصلة في اليمن تجعلها تهذي ضد إيران".

وأكد الخارجية إن اتهام الملك السعودي لإيران هو محاولة لإخلاء المسؤولية عن جرائم بلاده في اليمن.

وكان الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز آل سعود قد اتهم إيران خلال كلمة له يوم امس باستهداف المملكة عبر الصواريخ الباليستية والطائرات بدون طيار.

(تستمر)

وقال:"تهديد النظام الإيراني يتطلب موقفا دوليا حازما لمنعه من تطوير تسلحه و وقف رعايته للإرهاب"، مضيفا:"لقد مدت المملكة أياديها للسلام مع إيران وتعاملت معها بإيجابية لبناء علاقات إلا أن النظام الإيراني قام العام الماضي باستهداف المنشآت النفطية في المملكة ويواصل استهداف المملكة عبر صواريخه الباليستية والطائرات بدون طيار".

والعلاقات مقطوعة بين السعودية وإيران منذ كانون الثاني/يناير 2016 حين أثار إعدام رجل الدين السعودي الشيعي نمر النمر في المملكة تظاهرات عنيفة في إيران تمت خلالها مهاجمة مبنى السفارة السعودية في طهران وإحراقه.

ويعود آخر إعدام جماعي في السعودية إلى كانون الثاني/يناير 2016 عندما نفذت السلطات أحكام إعدام بحق 47 شخصا مدانين بـ "الإرهاب" بينهم جهاديون مرتبطون بتنظيم القاعدة ورجل الدين الشيعي نمر باقر النمر، احد وجوه المعارضة للسلطات في المملكة.

وكان النمر أحد وجوه حركة احتجاج اندلعت العام 2011، وتطورت إلى دعوة للمساواة بين السنة والشيعة في المملكة.

وفي المنطقة الشرقية الغنيّة بالنفط، تسكن غالبيّة الأقلّية الشيعية التي تشكو بانتظام من الاضطهاد والتهميش.

ويشكل هؤلاء نحو 10 إلى 15 بالمئة من عدد السكان، بحسب التقديرات.

ولا تنشر السلطات السعودية أي إحصاءات رسمية حول عدد الشيعة في المملكة.

وأثار إعدام النمر تظاهرات عنيفة في إيران وتم خلالها مهاجمة مبنى السفارة السعودية في طهران وإحراقه.

وبعدها قطعت الرياض علاقاتها الدبلوماسية مع إيران في كانون الثاني/يناير 2016. وتتهم السعودية إيران باستمرار بالعمل على زعزعة أمن المنطقة والتدخل في الشؤون الداخلية للبلدان فيها.

وتتهم الرياض إيران بدعم المتمردين الحوثيين الشيعة الذين سيطروا على مناطق واسعة من اليمن، بينها العاصمة صنعاء.

وتدخلت السعودية على رأس تحالف عسكري منذ عام 2015 دعما للقوات الحكومية في مواجهة المتمردين الحوثيين.

أفكارك وتعليقاتك