ظريف يؤكد لوكالة "سبوتنيك" استمرار التعاون الإيراني التركي لمواجهة الحصار على قطر

ظريف يؤكد لوكالة "سبوتنيك" استمرار التعاون الإيراني التركي لمواجهة الحصار على قطر

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 24 سبتمبر 2020ء) صرح وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف بأن زيارته التي تناولها الإعلام سابقا، إلى تركيا لم تلغ بل تم تأجيلها، مشيرا إلى أنها كانت محصورة بين طهران وأنقرة.

وقال ظريف في مقابلة حصرية مع وكالة "سبوتنيك":" ما كان سيتم فعله هو القيام بزيارة لتركيا في لقاء ثنائي، وقد تم تأجيلها وليس إلغاءها بسب عوائق لدينا​​​.. كما تم تأجيل خطة افتتاح القنصلية الإيرانية العامة في إسطنبول".

وأضاف ظريف " لدينا علاقة ثنائية جيدة للغاية مع القطريين وسنواصل هذه العلاقة بجدية".

وعن آفاق أي تعاون ثلاثي قطري- تركي- إيراني أشار ظريف إلى أن طهران مستمرة في سياسة التعاون قائلا: " تعاوننا مع تركيا على أساس ثلاثي للمساعدة في تخفيف العقوبات المفروضة على قطر من قبل المملكة العربية السعودية والدول الثلاث الأخرى، وسنواصل هذا التعاون مع تركيا في هذا الصدد".

(تستمر)

وأكد وزير الخارجية أنه في إطار هذا التعاون، إيران تبقي "موانئها تحت تصرف الأتراك، ووضعنا سماءنا تحت تصرف الأتراك والقطريين، وهذه خطوة ودية، ونحن دائمًا على استعداد مع أصدقائنا في قطر لتقوية علاقة حسن الجوار".

وعن التعاون الإيراني مع دول الجوار، شدد، على أن العقوبات الأميركية المفروضة أبطأت سير التعاون معها، وقال: " تشكل العقوبات الأميركية عقبة خطيرة أمام التعاون الدولي، وبالتالي فهي عمل غير قانوني وغير مقبول".

وأضاف " استمر تعاوننا مع دول الجوار وسيبقي مستمرا، ومن الممكن أن تكون بعض العراقيل التي وضعتها الولايات المتحدة قد أبطأت سير هذا التعاون .. ولكن نحن ملتزمون بهذا التعاون وكذلك الجانب الأرميني، كالتزامنا في تعهدنا مع أذربيجان في الممرات الشمالية والجنوبية".

وأعلن المكتب الإعلامي في السفارة الإيرانية في أنقرة يوم الثلاثاء الماضي، لوكالة "سبوتنيك" أن زيارة وزير الخارجية، محمد جواد ظريف، إلى تركيا والتي كانت مقررة يوم 22 أيلول/ سبتمبر قد أُلغيت.

يذكر، أن الأزمة الخليجية ساعدت في تحسين العلاقات بين قطر وإيران، لاسيما وأن طهران فتحت مجالها الجوي فورًا أمام الطائرات القطرية بعد، أن أغلقت الدول المقاطعة الأبواب أمام الدوحة. كما أنها أرسلت المواد الغذائية وغيرها من السلع إلى قطر، وفي المقابل أعادت قطر علاقاتها الدبلوماسية بالكامل مع إيران، التي تشاركها في حقل ضخم للغاز الطبيعي.

أفكارك وتعليقاتك