ظريف لـ "سبوتنيك": السعودية لم تقدم في أي وقت أي اقتراحات للسلام

ظريف لـ "سبوتنيك": السعودية لم تقدم في أي وقت أي اقتراحات للسلام

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 24 سبتمبر 2020ء) أكد وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، أن السعودية لم تقدم في أي وقت أي عرضا للسلام رفضته إيران، مشيرا إلى اقتراح الرئيس الإيراني في الجمعية العامة للأمم المتحدة "مبادرة هرمز للسلام"، التي لم تلق أي ترحيب في السعودية.

وقال ظريف في حوار مع وكالة "سبوتنيك"، اليوم الخميس: " اقترح رئيسنا العام الماضي في الجمعية العامة للأمم المتحدة "مبادرة هرمز للسلام"، وتنفيذا لاقتراحه قام بمراسلة الملك السعودي وهو وبكل وقاحة أرسل جواب على اقتراح روحاني إلى أمير الكويت، وحتى نحن أجبنا على رسالته تلك"، موضحا أن "السعودية تريد من الأميركيين أن يقاتلوا من ليسوا في صفها حتى آخر جندي أميركي"​​​.

وتابع فيما يخص اليمن واتهامات الرياض باستهداف إيران، المملكة بصواريخ "من الواضح أن الحكومة السعودية تقتل الشعب اليمني منذ أكثر من 5 سنوات منذ نيسان/أبريل 2015، وارتكبت جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في اليمن، وذلك وفقًا لجميع المنظمات الدولية.

(تستمر)

كما تتحمل جميع الدول التي تتعاون معها، وخاصة الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية التي تبيع أسلحة لمملكة أو تشاركها الأعمال العدائية، مخاطر المشاركة في جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب في اليمن".

وكان الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز آل سعود قد اتهم إيران خلال كلمة له يوم امس الخميس، باستهداف المملكة عبر الصواريخ البالستية والطائرات بدون طيار.

من جانبها ردت الخارجية الإيرانية في بيان لها اليوم على تصريحات الملك السعودي ضد طهران، بأن "السعودية هي مقر وملجأ فكر الجماعات الإرهابية والتكفيرية، مؤكدة أن دعم المملكة لأميركا ضد إيران لن يحقق أي نتيجة للسعودية بل سيحولها إلى مخلوق حقير".

وتتهم الرياض إيران بدعم جماعة "أنصار الله" الحوثيين الذين سيطروا على مناطق واسعة من اليمن، بينها العاصمة صنعاء.

وأعلن الرئيس الإيراني عن مبادرة "هرمز للسلام" خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، على خلفية المحاولات الأميركية لإنشاء تحالف يضمن الأمن المائي بالقرب من بلاده، موضحًا أن هدف المبادرة الارتقاء بالسلام والتقدم والرخاء لكل الشعوب المستفيدة من مضيق هرمز، وتأسيس علاقات ودية، وإطلاق عمل جماعي لـتأمين إمدادات الطاقة وحرية الملاحة.

أفكارك وتعليقاتك