ظريف عن عمليات التطبيع: ستضر بالسلام بالمنطقة ولن تعرقل العلاقات بين الدول المطبعة وإيران

ظريف عن عمليات التطبيع: ستضر بالسلام بالمنطقة ولن تعرقل العلاقات بين الدول المطبعة وإيران

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 24 سبتمبر 2020ء) أكد وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، معلقا على عملية التطبيع بين بعض الدول العربية وإسرائيل، أن هذه العلاقات ستضر بالسلام في المنطقة وستشجع إسرائيل على قمع الشعب الفلسطيني، مؤكدا في الوقت نفسه بانها لن تعرقل العلاقات بين الدول المطبعة وإيران، ولن تشكل كذلك نقطة قوة في علاقات تلك الدول مع بلاده.

وقال ظريف في مقابلة حصرية لوكالة "سبوتنيك" : " في رأينا أن هذه العلاقات ستضر بالتأكيد بالسلام في المنطقة والشرق الأوسط، وهي تشجع الكيان الصهيوني على قمع تطلعات وحقوق الشعب الفلسطيني، ولهذا خالفنا هذه العلاقات واعتبرنا أنها على حساب المنطقة وشعوبها"​​​.

وأضاف وزير الخارجية الإيراني في الوقت نفسه أن " علاقات إيران مع دول الجوار قائمة على الاحترام المتبادل وسياسة حسن الجوار.

(تستمر)

وطالما تريد هذه الدول أن تقيم علاقة جيدة مع إيران ستكون علاقة مستمرة، لكن للأسف هناك بعض الدول في القسم الجنوبي من الخليج كالسعودية و الإمارات والبحرين لم ترغب بإقامة علاقات وطيدة مع إيران"،

وشدد ظريف بقوله " لكن في أي وقت كانوا مستعدين لإقامة علاقة جيدة مع إيران سنكون بدورنا راغبين بذلك أيضا. بالتأكيد لن تكون علاقتهم مع إسرائيل نقطة قوة في علاقاتنا، لكنها لن تعرقل علاقاتنا معهم أيضًا".

إلى ذلك، حمل الرئيس الإيراني حسن روحاني، أبو ظبي والمنامة أية عواقب قد تنتج عن السماح لتل أبيب بإنشاء قواعد بالمنطقة.

ووصف مستشار المرشد الإيراني للشؤون الدولية أن اتفاق التطبيع بأنه "مخطط إسرائيلي أميركي"، وعبر عن ثقته بأن البحرين والإمارات ستجبران على التراجع ذات يوم.

هذا ووقعت إسرائيل اتفاقيتين لإقامة علاقات طبيعية مع الإمارات والبحرين، يوم 15 ايلول / سبتمبر، في الولايات المتحدة الأميركية وبحضور الرئيس دونالد ترامب، والذي أكد أن الاتفاق يسمح لإسرائيل بتأسيس سفارات وتبادل السفراء مع الدولتين الخليجيتين.

أفكارك وتعليقاتك