السراج: ندعو إلى حوار سياسي ليبي شامل عدا المتورطين في سفك دماء الشعب

السراج: ندعو إلى حوار سياسي ليبي شامل عدا المتورطين في سفك دماء الشعب

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 25 سبتمبر 2020ء) قال رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبي، فائز السراج، إن الحكومة دعت لوقف إطلاق النار في ليبيا في أغسطس الماضي، لافتًا إلى أن تحقيق تلك الخطوة يقتضي أن تكون منطقتي سرت والجفرة منزوعتي السلاح، مطالبًا بحوار سياسي شامل بين أطراف الشعب الليبي.

وأكد السراج، في كلمة خلال الاحتفالية 75 للجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم الخميس "أعلنا في آب/ أغسطس الماضي وقف إطلاق النار وتفاعلنا بنية حسنة مع مبادرات السلام وآخرها مؤتمر برلين، وأكدنا أننا دعاة سلام​​​.. والوصول الفعلي لوقف إطلاق النار يقتضي أن تصبح مدينتي سرت والجفرة منزوعتي السلاح".

وأضاف السراج "هناك من يسعى للوصول للسلطة وحكم البلاد بالقوة".

وتابع "نجدد مطالبنا بتنظيم انتخابات رئاسية وبرلمانية وندعو للإسراع بالحوار السياسي بين كل الأطراف عدا المتورطين في سفك دماء الليبين".

(تستمر)

وبوقت سابق من الشهر الجاري، أعلن السراج عزمه تسليم مهام منصبه للسلطة التنفيذية المقبلة في موعد أقصاه نهاية تشرين الأول/أكتوبر المقبل.

وأجريت محادثات مؤخرا بين الأطراف الليبية في مدينة بوزنيقة، جنوب العاصمة المغربية الرباط، بحضور ممثلين عن المجلس الأعلى للدولة في ليبيا بطرابلس ومجلس النواب بطبرق، للاتفاق حول تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار.

وأعلن المفاوضون الليبيون التوصل إلى اتفاق شامل حول المعايير والآليات الموضوعية لتولي المناصب السيادية. واتفق طرفا النزاع في ليبيا على مواصلة الحوار خلال الأسبوع الأخير من الشهر الحالي، وذلك لاستكمال الإجراءات اللازمة لضمان تنفيذ الاتفاق.

يذكر أن كلا من حفتر، ونائب رئيس المجلس الرئاسي للوفاق، أحمد معيتيق، قد أعلنا الشهر الجاري الوصول إلى تفاهم بشأن استئناف إنتاج النفط وتشكيل لجنة فنية مشتركة من الأطراف تشرف على الإيرادات وضمان التوزيع العادل للموارد، على أن يكون استئناف إنتاج النفط لمدة شهر واحد.

ورفض المجلس الأعلى للدولة في ليبيا الاتفاق بين حفتر ومعيتيق، مطالبا بفتح تحقيق فيه لمخالفته "للمبادئ الحاكمة بالاتفاق السياسي والقوانين المعمول به".

أفكارك وتعليقاتك