مالي: الرئيس الانتقالي يؤدي اليمين الدستورية

مالي: الرئيس الانتقالي يؤدي اليمين الدستورية

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 25 سبتمبر 2020ء) يؤدي وزير الدفاع السابق في مالي باه نداو ، اليوم الجمعة ،اليمين الدستورية رئيسا للبلاد خلال الفترة الانتقالية التي تدوم 18 شهرا تجري خلالها انتخابات تشريعية ورئيسية وفقًا للخطة الانتقالية التي اعتمدها المجلس العسكري الذي أنشأه العسكريون بعد الانقلاب على حكم الرئيس السابق ابراهيم بوبكر كيتا.

كما سيؤدي رئيس المجلس العسكري العقيد اسيمي غويتا اليمين الدستورية نائبا للبلاد​​​. فيما لم يتم الحسم في مصير المجلس العسكري، هل ستولى إدارة الشؤون العسكرية في البلاد أم سيتم حله بعد فترة.

وقرر المجلس العسكري الاثنين الماضي تعيين العقيد المتقاعد، باه نداو، رئيسا للدولة خلال المرحلة الانتقالية، وبذلك يكون المجلس قد استجاب لشروط المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، ولمنظمات دولية أخرى، طالبته بالإسراع بتعيين رئيس دولة ورئيس حكومة مدنيين قبل انقضاء المهلة الثانية المحددة في 22 أيلول/ سبتمبر الجاري.

(تستمر)

ومن المتوقع أن ترفع المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس)، العقوبات التي فرضت على مالي بعد الانقلاب الذي وقع الشهر الماضي والتي تضمن تعليق عضوية مالي في جميع هيئات المجموعة وإغلاق جميع الحدود البرية والجوية ووقف التعاملات الاقتصادية والمالية والتجارية باستثناء الضروريات الأساسية كالأدوية والوقود والكهرباء بين الدول الأعضاء ومالي.

وجاء العقيد المتقاعد باه نداو، البالغ من العمر 70 عامًا، رئيسا للدولة كحل وسطي بصفته مدنيا منذ تقاعده وعسكريا سابقا يحظى بثقة الانقلابيين والمؤسسة العسكرية بشكل عام.

ومن المتوقع ان يعين الرئيس الجديد نداو رئيسًا للوزراء في غضون أيام قليلة.

وولد العقيد باه نداو في منطقة سيغو، وسط مالي، والتحق بالقوات المسلحة عام 1973 قبل أن يتلقى تكوينا وتدريبات مختلفة كطيار في الكليات العسكرية في الاتحاد السوفيتي سابقا، ليلتحق بعدها بالقوات الجوية في بلاده ويُكمل دراساته العسكرية لاحقا في فرنسا.

وحصل نداو على شهادة الدراسة العسكرية العليا في فرنسا، وشغل عدة وظائف عسكرية سامية من بينها رئيس أركان القوات الجوية، ونائب رئيس أركان الحرس الوطني، ومدير الهندسة العسكرية ورئيس ديوان الدفاع في مكتب رئيس الوزراء، ثم وزير للدفاع في عهد الرئيس السابق ابراهيم بوبكر كيتا.

وكان المجلس العسكري قد تعهد بنقل السلطة للمدنيين في غضون 18 شهرًا

بعد اقرار ميثاق الايام التشاورية التي نظمت من 6 الى 12 سبتمبر الجاري.

أفكارك وتعليقاتك