رئيس مولدوفا: لحل النزاع حول ترانسنيستريا وإنشاء دولة موحدة هناك حاجة لمساعدة الشرق والغرب

رئيس مولدوفا: لحل النزاع حول ترانسنيستريا وإنشاء دولة موحدة هناك حاجة لمساعدة الشرق والغرب

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 25 سبتمبر 2020ء) أعلن الرئيس المولدوفي، إيغور دودون، اليوم الجمعة، أن من أجل تنفيذ النموذج النهائي لحل النزاع حول ترانسنيستريا وإنشاء دولة موحدة، وستكون هناك حاجة لمساعدة من الشرق والغرب.

وقال دودون في رسالة فيديو نشرها على صفحته على فيسبوك: " من المهم أن يكون هذا مشروعا تطوره مولدوفا، وهذه المبادرة تحتاج إلى إضفاء الشرعية عليها بشكل صحيح، ومناقشتها مع زعيم ترانسنيستريا​​​. وبعد ذلك سيتم تقديمه للشركاء الخارجيين، وستكون هناك حاجة لمساعدة من كل من الغرب والشرق للتنفيذ، وستكون مهمة صعبة للغاية ".

وسبق أن قال رئيس مولدوفا في جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الأربعاء الماضي، أن في النصف الأول من عام 2021، تأمل سلطات البلاد في تقديم مسودة للنموذج النهائي لتسوية النزاع في ترانسنيستريا.

(تستمر)

وأوضح الرئيس أنه في مشروع القرار الخاص بنزاع ترانسنيستريا سيكون من الضروري تحديد الأشياء المشتركة بين المنطقتين الحدود والعدالة والاقتصاد والنظام المصرفي، وكذلك تحديد ما سيبقى تحت سيطرة قيادة منطقة ترانسنيستريا.

ويشارك ممثلين عن كيشيناو وتيراسبول كأطراف في النزاع في ترانسنيستريا بصيغة " 5 + 2 "، وروسيا وأوكرانيا ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا بوصفهم وسطاء، والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية كمراقبين،

ويذكر أن "ترانسنيستريا" الواقعة شرق نهر دنستيريا، بين أوكرانيا ومولدوفا، أعلنت استقلالها عام 1990، وكانت تابعة آنذاك لجمهورية مولدوفا الاشتراكية السوفياتية، وأدى إعلان استقلال ترانسنيستريا، إلى حرب بين أنصار الاستقلال والقوات المولدوفية في عام 1992، علما أن أكثر من 60 بالمئة من سكانها، هم من الروس والأوكرانيين، وقد سعى الإقليم إلى الانفصال عن مولدوفا، خوفا من انضمام الأخيرة إلى رومانيا عام 1992. وبعد محاولة فاشلة من قبل السلطات المولدوفية لحل الأزمة، أصبح إقليم "ترانسنيستريا" خارج سيطرة كشيناو فعليا.

أفكارك وتعليقاتك