عبد الله بن زايد: معاهدة السلام بين الإمارات وإسرائيل أوقفت خطة ضم أراض فلسطينية

عبد الله بن زايد: معاهدة السلام بين الإمارات وإسرائيل أوقفت خطة ضم أراض فلسطينية

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 29 سبتمبر 2020ء) قال وزير خارجية الإمارات، عبد الله بن زايد آل نهيان، اليوم الثلاثاء، إن معاهدة السلام التي وقعتها بلاده مع إسرائيل، ولاقت رفضا فلسطينيا واسعا، أوقفت خطط إسرائيل لضم أراض فلسطينية من الضفة الغربية.

وقال ابن زايد، في خطاب ألقاه أمام الدورة 75 للجمعية العامة للأمم المتحدة، "تبقى الدعوة لإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1976 وعاصمتها القدس الشرقية، مطلبا ثابتا"​​​.

وعن اتفاق السلام مع إسرائيل، قال ابن زايد، "تمكنت بلادي عبر توقيع معاهدة سلام مع إسرائيل من توقيف عملية الضم، وفتح آفاق واسعة لتحقيق سلام شامل في المنطقة"، مضيفا "نأمل أن توفر المعاهدة فرصة لإعادة المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين".

(تستمر)

وتابع، "سنسعى لأن تفتح المعاهدة آفاقا فكرية جديدة في المنطقة".

ووقعت إسرائيل الشهر الجاري اتفاقيتين لتطبيع العلاقات مع الإمارات والبحرين، في الولايات المتحدة الأميركية وبحضور الرئيس دونالد ترامب، والذي أكد أن الاتفاق يسمح لإسرائيل بتأسيس سفارات وتبادل السفراء مع الدولتين الخليجيتين.

واعتبر وزير الخارجية الإماراتي، عبد الله بن زايد خلال كلمته أثناء مراسم التوقيع بالبيت الأبيض، أن الاتفاق مع إسرائيل سيجعل بلاده أكثر قدرة على مساعدة الشعب الفلسطيني، معتبرًا أن الاتفاق سيغير وجه الشرق الأوسط.

وبينما قالت أبو ظبي إن الاتفاق يعني تعليق خطط تل أبيب لضم أراض فلسطينية بالضفة الغربية، فقد أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل ماضية في خطط ضم أراض في الضفة الغربية.

إلى ذلك أكدت الرئاسة الفلسطينية أن توقيع اتفاقيتي التطبيع لن يحقق السلام في المنطقة، طالما لم تقر واشنطن ومعها تل أبيب بحق إقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 وحل قضية اللاجئين.

وخرجت مظاهرات فلسطينية في مدينة رام الله بالضفة الغربية احتجاجا على الاتفاق، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي إطلاق صاروخين من قطاع غزة نحو إسرائيل خلال مراسم التوقيع التي أقيمت بواشنطن، ما أسفر عن إصابة إسرائيليين اثنين بجرح طفيفة.

أفكارك وتعليقاتك