التوترات في ناغورني قرة-باغ تزيد من حدة العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وتركيا - مندوب روسيا

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 01 اكتوبر 2020ء) أعلن مندوب روسيا الدائم لدى الاتحاد الأوروبي فلاديمير تشيجوف، بأن تصاعد التوترات في ناغورني قرة-باغ ، وخاصة دور تركيا في هذا الوضع، يضيف "صلصة حارة" على الوضع المتعلق بالعلاقات بين تركيا والاتحاد الأوروبي على خلفية الصراع في شرق البحر المتوسط.

وقال تشيجوف في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك"، اليوم الخميس : "بالطبع، تصاعد التوتر في ناغورني قرة-باغ، وخاصة دور تركيا - يضيف الصلصة الحارة إلى هذا الطبق"​​​.

وعندما سئل عما إذا كان بإمكان الاتحاد الأوروبي التأثير على الوضع في شرق البحر الأبيض المتوسط ​​، قال: "هذا يعتمد على مستوى الإرادة السياسية. هناك 27 دولة في الاتحاد الأوروبي، وإذا كان بعضها أكثر حسماً وربما أكثر صدقًا في الدفاع عن حلفائهم - اليونان وقبرص - في نزاعهما مع تركيا، فإن هناك آخرون يفعلون ذلك إلى حد ما شكلياً".

(تستمر)

ولم يضع تشيجوف، أي افتراضات حول ما إذا كانت قمة رؤساء دول الاتحاد الأوروبي في 1 و 2 شرين الأول/ أكتوبر، يمكن أن تتخذ أي قرارات بشأن العلاقات مع تركيا.

وقال: "أعتقد أن الأمر لا يستحق التخمين. لقد كانت القرارات متوقعة عقب اجتماع مجلس وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي، الذي عقد منذ وقت ليس ببعيد، في الـ21 من أيلول/سبتمبر، لكنهم لم يتمكنوا من تبتيها. دعونا نرى ما سيحدث على مستوى القادة".

وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، أكد يوم أمس الأربعاء، استعداد بلاده لتقديم الدعم العسكري إلى أذربيجان في نزاعها الحالي مع أرمينيا، وقتما تطلبه من أنقرة.

المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، صرح، بأن موسكو تدعو باكو ويريفان إلى وقف إطلاق النار، وجميع دول المنطقة إلى ضبط النفس، مشيرا إلى أنه "لا ينبغي صب الزيت على النار".